مؤسسة عدن للحقوق والتنمية تحتفل بإشهار المنتدى السياسي والحقوقي في العاصمة عدن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بحضور قيادات أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي وعدد كبير من ممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المبعوث الأممي وممثلي منظمة سيفيك
احتفلت اليوم مؤسسة عدن للحقوق والتنمية بالشراكة مع مركز مدنيين في ظل الصراع ( سيفيك) اليوم في العاصمة عدن بحفل إشهار المنتدى السياسي والحقوقي للشباب تحت شعار "عالم تسمع فيه أصوات الشباب".
وفي افتتاح الحفل القى وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبدالرؤوف زين السقاف كلمة السلطة المحلية قال فيها في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها عدن .. مؤكدا دعم قيادة محافظة عدن ممثلة بوزير الدولة محافظ المحافظة احمد حامد لملس لقطاع الشباب.
واشار إلى أن قيادة السلطة المحلية تولي الاهتمام في مجال التدريب والتأهيل للشباب في مختلف المجالات
واتاحة الفرصة في تعيين عدد من القيادات الشبابية والنسائية لتولي مناصب قيادية والإدارية رفيعة والتي اثبتت نجاحها.
واضاف أن الاحتفال اليوم بإشهار المنتدى سيمنح الشباب امكانية المشاركة الفاعلة في عملية السلام والتنمية المستدامة والألية التي يمكن ان يتم تنفيذها في فض العنف بطرق سلمية ونبذ الطائفية حسب مفهوم السلام.
وتطرق الى اهمية الدور الذي يعول على الشباب في الاسهام الفاعل بعجلة التطور والنهوض بالوطن في مختلف المجالات وفي الحاضر والمستقبل نظرا لما تمثله شريحة الشباب من قوى فاعلة بهم وعليهم تبنى الاوطان وتصنع الحضارات.
كما القى رئيس مؤسسة عدن للحقوق والتنمية مروان الشاعري ومديرة الأقليمية لمركز مدنيين في ظل الصراع (سيفيك) السيدة دينا المأمون كلمة أكد على أن الشباب هم النواة الأولى والركيزة الهامة من أجل تفعيل الطاقات نحو التنمية وسد الفجوة وتأسيس حالة من التناغم بين الشباب والمجتمع للعب دورا هاما في بناء السلام في المجتمع بصفه عامه وحماية المدنيين بصفه خاصه.
قام أعضاء الشباب المنتدى بتقديم ورقة عمل جديد السياسيه والتنموية التي تضمنت اربعة محاور تمثلت في ادوار الشباب في بناء السلام إشراكهم في عملية التنمية والتحديات التي تواجه إشراكهم في عملية البناء والسلام
وفي الختام القى الامين العام المنتدى عبدالعزيز احمد بن عبد العزيز كلمة أكد فيها تحديد اولويات الشباب في بناء السلام والتنمية المستدامه معبرين فيه عن امتنانهم لكافة الجهات التي دعمت اقامة هذا المنتدى لتحديد اولويات الشباب الاقتصادية والسياسية ودعم بناء السلام وتأسيس حراك مدني وسياسي في تنوع فريد يجمع بين شرائح المجتمع على اساس القبول بالاخر والعدل والمساواة تحت شعار من أجل سلام دائم وشامل وبناء جيل متسلح بالعلم يشارك في عملية التنمية وادارة حاضر ومستقبل الوطن بكل كفاءة واقتدار.
وفي حفل الاشهار تم استعراض دراسة تاثيرات المناخية وتكريم كافة المؤسسات والشخصيات التي كان لها الدور الكبير في دعم إقامة وإنجاح حفل اشهار المنتدى .
*من خديجة الكاف
تصوير/ ابراهيم عبدالرحمن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بناء السلام فی عملیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يعرض كلمة النائب محمد أبو العينين في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
عرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس الوفد المصري خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أثناء تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة “صدى البلد”.
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن تهجير الفلسطينيين يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، مشددًا على أن مصر لن تقبل تحت أي ظرف محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيلعلي فرج: قرار جامعة الأزهر بتعريب العلوم الطبية خطوة إستراتيجية ومهمة نحو استعادة الأصالةتهجير الفلسطينيين خط أحمر ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينيةجاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في إسبانيا، برئاسة فرانثينا أرمنغول، رئيسة مجلس النواب الإسباني، وبحضور رؤساء ونواب رؤساء برلمانات الدول الأوروبية والمتوسطية، والبرلمان الأوروبي.
أوضح أبو العينين أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يغادرها مهما كانت الضغوط، داعيًا المجتمع الدولي للعمل بجدية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق اتفاق سلام شامل وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الاحتلال هو الجذر الرئيسي للصراع
أشار النائب إلى أن السبب الجذري للنزاع في الشرق الأوسط هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وقال: "إذا أردنا تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، يجب إنهاء الاحتلال، لا ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه ليبقى الاحتلال. هذا الطرح يتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ويهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة".
شدد أبو العينين على أن السلام لا يتحقق عبر محاولات التهجير، التي أثبتت فشلها في الماضي، بل يحتاج إلى إرادة سياسية جادة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، تعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل.
دور مصر القيادي في السلامأكد النائب أن مصر، رائدة السلام في الشرق الأوسط، مستعدة للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والاتحاد الأوروبي، وكافة القوى الدولية لتحقيق السلام الدائم.
وأوضح أن غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية يمثل العائق الأكبر أمام هذا الهدف.
ودعا البرلمانيين المشاركين في الجمعية إلى التواصل مع الكونغرس الأمريكي وبرلمانات العالم لحشد الجهود لتحقيق السلام والاستقرار، مقترحًا إنشاء لجنة برلمانية للتواصل مع البرلمانات الدولية الفاعلة، لنقل رؤية المنطقة وحشد الدعم اللازم لتحقيقها.
إشادة دولية بدور مصر
من جهتها، أشادت فرانثينا أرمنغول، رئيسة البرلمان الإسباني، بدور مصر في وقف إطلاق النار في غزة، واصفة هذا الجهد بـ"الصبر الاستراتيجي غير المحدود".
كما أكدت تأييدها الكامل لرؤية أبو العينين بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وضرورة إنهاء الاحتلال.
وأكد خافيير ماروتو، رئيس مجلس الشيوخ الإسباني، توافقه مع رؤية النائب أبو العينين، مشيرًا إلى أن أمن الدول الأوروبية يعتمد على استقرار منطقة جنوب البحر المتوسط، وهو ما يستدعي العمل الجاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
في سياق متصل، أشار يونوس أومارجي، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، إلى أهمية الأفكار التي طرحها أبو العينين خلال الاجتماعات، مؤكدًا أنه سيعمل على تبنيها داخل البرلمان الأوروبي وحث الحكومات الأوروبية على تنفيذها.
وأكد أومارجي أن رفض تهجير الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية مشتركة، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لتحقيق رؤية سلام عادل وشامل.