عدن(عدن الغد)خاص:

بحضور قيادات أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي وعدد كبير من ممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المبعوث الأممي وممثلي منظمة سيفيك 
احتفلت اليوم مؤسسة عدن للحقوق والتنمية بالشراكة مع مركز مدنيين في ظل الصراع  ( سيفيك)  اليوم في العاصمة عدن بحفل إشهار المنتدى السياسي والحقوقي للشباب تحت شعار "عالم تسمع فيه أصوات الشباب".

وفي افتتاح الحفل القى وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبدالرؤوف زين السقاف كلمة السلطة المحلية قال  فيها في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها عدن .. مؤكدا دعم قيادة محافظة  عدن ممثلة بوزير الدولة محافظ المحافظة احمد حامد لملس لقطاع الشباب.

واشار إلى أن قيادة السلطة المحلية تولي الاهتمام في مجال التدريب والتأهيل للشباب في مختلف المجالات
واتاحة الفرصة في تعيين عدد من القيادات الشبابية والنسائية لتولي مناصب قيادية والإدارية رفيعة  والتي اثبتت نجاحها.

واضاف أن الاحتفال اليوم  بإشهار المنتدى سيمنح الشباب امكانية المشاركة الفاعلة في عملية السلام والتنمية المستدامة والألية التي يمكن ان يتم تنفيذها في فض العنف بطرق سلمية ونبذ الطائفية حسب مفهوم السلام.
وتطرق الى اهمية الدور الذي يعول على الشباب في  الاسهام الفاعل بعجلة التطور والنهوض بالوطن في مختلف المجالات وفي الحاضر والمستقبل نظرا لما تمثله شريحة الشباب من قوى فاعلة بهم وعليهم تبنى الاوطان وتصنع الحضارات.

كما القى رئيس مؤسسة عدن للحقوق والتنمية مروان الشاعري ومديرة الأقليمية لمركز مدنيين في ظل الصراع (سيفيك)  السيدة  دينا المأمون كلمة أكد على أن الشباب هم النواة الأولى والركيزة الهامة من أجل تفعيل الطاقات نحو التنمية وسد الفجوة وتأسيس حالة من التناغم بين الشباب والمجتمع للعب دورا هاما في بناء السلام في المجتمع بصفه عامه وحماية المدنيين بصفه خاصه. 
  
قام أعضاء  الشباب المنتدى بتقديم ورقة عمل جديد السياسيه والتنموية التي تضمنت اربعة محاور تمثلت في ادوار الشباب في بناء السلام إشراكهم  في عملية التنمية والتحديات التي تواجه إشراكهم في عملية البناء والسلام

وفي الختام القى الامين العام المنتدى عبدالعزيز احمد بن عبد العزيز  كلمة أكد فيها تحديد اولويات الشباب في بناء السلام والتنمية المستدامه معبرين فيه عن امتنانهم لكافة الجهات التي دعمت اقامة هذا المنتدى لتحديد اولويات الشباب الاقتصادية والسياسية ودعم بناء السلام وتأسيس حراك مدني وسياسي في تنوع فريد يجمع بين شرائح المجتمع على اساس القبول بالاخر والعدل والمساواة تحت شعار من أجل سلام دائم وشامل وبناء جيل متسلح بالعلم يشارك في عملية التنمية وادارة حاضر ومستقبل الوطن بكل كفاءة واقتدار.

وفي حفل الاشهار  تم استعراض دراسة  تاثيرات المناخية وتكريم كافة المؤسسات والشخصيات التي كان لها الدور الكبير في دعم إقامة وإنجاح حفل اشهار المنتدى .


*من خديجة الكاف
تصوير/ ابراهيم عبدالرحمن 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بناء السلام فی عملیة

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” و “مؤسسة غيتس” تقودان تحولًا شبابيًا عبر إطلاق برنامج “تحدي نحو الأثر”
  • ملتزمون باستمرار دورنا - قطر: ملفات كإعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما مؤجلة
  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • أبونعامة لـ«وفد قبيلة الجوازي»: الشباب ركيزة أساسية في بناء الدولة
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • نيجيرفان بارزاني عن مؤتمر وحدة وتضامن الكورد: خطوة للحقوق المشروعة
  • وكيل الأزهر: عقول الشباب وأجسادهم مستهدفة
  • الرياضة تحتفل باختتام منافسات أولمبياد المحافظات الحدودية بشمال سيناء
  • وكيل القوى العاملة بالنوا : كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق السلام