بوابة الوفد:
2024-12-26@03:57:29 GMT

يساعد على علاج السرطان في 60 يوما وهذا الحل

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

يعمل فريق من العلماء على تطوير جهاز يمكن زراعته في الجسم أملا في أن يعالج أنواعا من مرض السرطان خلال 60 يوما فقط.
 

وقام فريق من سبع ولايات أمريكية بقيادة جامعة رايس في هيوستن، تكساس، بتطوير جهاز قابل للزرع بحجم 76 مم يعمل كنظام للكشف عن السرطان ونظام لإدارة الأدوية.

ويحدد الأطباء الأدوية التي يحتاجها المريض ثم يضعون هذا الدواء في الجهاز ليتم إطلاقه في الجسم.

ويقول الفريق إن منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين، أو HAMMR، مليء بأجهزة الاستشعار التي تراقب الخلايا السرطانية سريعة التحور وتضبط إطلاق أدوية العلاج المناعي بناء على استجابة المريض.
 

وقال المهندس الحيوي أوميد فيسيه، الباحث الرئيسي في الفريق: "لقد تم استخدام هذا النوع من العلاج بالحلقة المغلقة (closed-loop therapy) لإدارة مرض السكري، حيث يكون لديك جهاز مراقبة الجلوكوز الذي يتواصل باستمرار مع مضخة الإنسولين. لكن بالنسبة للعلاج المناعي للسرطان، فهو أمر ثوري".

ويعد الجهاز الجديد واحدا من العديد من التقنيات الجديدة لعلاج السرطان التي يتم تطويرها. 

والعلاج المناعي هو نوع من علاج السرطان يستخدم مواد يصنعها الجسم أو في المختبر لتعزيز جهاز المناعة على أمل أن يقاوم الجسم السرطان بشكل طبيعي.
 

ويزعم العلماء أن التكنولوجيا الأولى من نوعها ستكون قادرة على تحسين نتائج العلاج المناعي للسرطانات التي يصعب علاجها، مثل سرطان المبيض والبنكرياس، وخفض الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 50% في الولايات المتحدة.

وقال الدكتور أمير الجزائري، وهو باحث رئيسي آخر في الفريق، إن الجهاز سيساعد على "الحصول على فهم حقيقي لكيفية تغير الخلايا السرطانية حتى نتمكن من التغيير بالتوازي".

ويسمح الإجراء البسيط بزرع الجهاز في البطن. وسيقوم بعد ذلك بمراقبة سرطان المريض باستمرار وضبط جرعات أدوية العلاج المناعي في الوقت الفعلي.

 

وأوضح الدكتور جزائري لـ KHOU11: "سيتواصل هذا الجهاز لاسلكيا، وربما مع هاتف ذكي، ويمكن أيضا شحنه خارجيا".

وستمكن عملية الزرع الأطباء من الاستجابة لأي تغييرات في السرطان بشكل أسرع بكثير من النظام الحالي المتمثل في انتظار الحصول على نتائج الاختبار ووضع خطة علاجية جديدة، والتي قد تستغرق أشهرا.

وتلقى الفريق مؤخرا تمويلا لإجراء تجربة سريرية في المرحلة الأولى لزرع الجهاز لعلاج سرطان المبيض المتكرر.

ويدعي العلماء أن الحاجة إلى HAMMR لا تتجاوز مدة الشهرين تقريبا، حيث يأملون أن يتمكن من علاج سرطان المريض في غضون 60 يوما.

ويهدفهم لبفريق إلى تجربة الجهاز على البشر في غضون خمس سنوات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد العلاج المناعی

إقرأ أيضاً:

لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره

على مدى عقود من الزمن، حاول الباحثون تطوير علاج الأورام السرطانية الخبيثة، وبعد أن توصلت روسيا أخيرًا لتطوير لقاح جديد للسرطان، وهو لقاح mRNA الرائد الذي من المقرر توزيعه مجانًا في عام 2025، بفضل إسهامات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية التطوير، كانت كاثرين جيه وو، دكتوراه في الطب، زميلة الأكاديمية الأمريكية لجراحي الأورام، قد كشفت في بداية العام الحالي عن توقعاتها بتوصل العلماء لنوع من اللقحات يعالج هذا المرض، في تقرير عرضه موقع «American Association for Cancer Research» أو الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.

لقاح جديد للسرطان.. هل عرف العلماء به قبل حدوثه؟

تقول كاثرين جيه وو، في حوارها الذي أجرته مع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في يناير 2024، إنّها تتوقع الوصول لـ لقاح جديد للسرطان فكرته بسيطة، فقط حقن المرضى بمادة بيولوجية تحفز أنظمتهم المناعية على مهاجمة السرطان، أما التنفيذ، فهو ليس بالأمر السهل، وإنّ الأبحاث التي تستغرق وقتا طويلا، والتصنيع مكلف، وعدم اليقين بشأن المحفزات المناسبة هي بعض التحديات التي واجهها الباحثون، لكن التطورات الأخيرة، والتي حفزها جزئيا نجاح لقاحات mRNA في الحماية من كوفيد 19، سمحت للباحثين بإحراز تقدم كبير. 

وأضافت «جيه وو»، زميلة الأكاديمية الأمريكية لجراحي الأورام، ورئيسة قسم العلاجات الوقائية للسرطان في معهد دانا فاربر للسرطان وأستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، أنه في هذا العام، يمكننا أن نتوقع المزيد من التقدم في تطوير لقاح السرطان، وتوقعت أن يشهد عام 2024 تطورات في استهداف العلاجات الجديدة المشتركة، وعلاج أنواع الأورام المتنوعة، والجمع بين اللقاحات والعلاجات المناعية الأخرى، وتقييم لقاحات السرطان في التجارب السريرية الكبيرة في المرحلة الثانية التي ترعاها الصناعة، موضحة: «أتوقع أن أرى اهتمامًا متجددًا باستهداف المستضدات الجديدة المشتركة التي تنشأ من الطفرات المحركة في أنواع مختلفة من الأورام، وهو ما قد يسمح لنا بإحراز تقدم في إنشاء لقاحات جاهزة للاستخدام». 

ورغم أن اللقاحات المخصصة، التي تستهدف مستضدات جديدة خاصة بالمريض تنشأ في المقام الأول من الطفرات الجينية، تعالج التباين بين الأورام بين المرضى، فإنها مكلفة، سواء من حيث الوقت أو المال، وأوضحت: «يتطلب الأمر قدرا كبيرا من الجهد لتوليد بيانات التسلسل لتقييم سرطان كل مريض على حدة، ثم تصميم لقاح في الوقت الحقيقي على أساس البيانات، وعلاوة على ذلك، هناك تكلفة تصنيع لقاح مصمم خصيصا».

تطوير اللقاح الروسي الجديد

في نهاية العام وبعد توقعات كشفت جزءًا مما يحدث الآن، توصلت روسيا لتطوير لقاح جديد للسرطان بالفعل، وأعلنت تطوير لقاح يجلب أمل جديد للمرضى الذين يكافحون المرض، ومن المقرر توزيع هذا اللقاح المبتكر مجانًا في أوائل عام 2025، وهو يمثل علامة فارقة في العلوم الطبية وعامل تغيير محتمل في علاج السرطان.

مقالات مشابهة

  • احتباس السوائل في الجسم.. الأسباب وطرق العلاج
  • فوائد القسط الهندي
  • رئيس جهاز العاشر يجتمع بسكان المدينة لبحث المشكلات التي تواجههم
  • سيناريوهات ما بعد الـ 60 يوماً..
  • علماء روس يمنحون املًا لمرضى السرطان بإيجاد علاج أقل ضررًا (تفاصيل)
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
  • طبيب يحذر من المخبوزات والحلويات: تضعف الجهاز المناعي للجسم
  • طبيب يحذر: المخبوزات والحلويات تضعف الجهاز المناعي للجسم.. فيديو
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي