سنتين ونصف.. سيدة تعرض نفسها لآلاف اللدغات من النحل | لهذا السبب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تزعم امرأة من كاليفورنيا أنها في حالة شفاء من مرض لايم المزمن بعد أن تعمدت التعرض للدغات النحل آلاف المرات خلال العامين ونصف العام الماضيين.
بدأت صحة بريزلي كولبورن في التدهور بشكل كبير في سن السادسة عشرة، لدرجة أنها كانت تعاني من نوبات يومية، وهلوسة، وصعوبة في التحدث، وضحك لا يمكن السيطرة عليه، وتشنجات في الجسم.
زارت العديد من الأطباء وحصلت منهم على تشخيصات مختلفة. لم يتم تشخيص إصابتها بمرض لايم إلا بعد زيارة السيدة كولبورن لطبيب العلاج الطبيعي، وهو عدوى بكتيرية تنتقل إلى البشر عن طريق القراد المصاب.
عندما لم تنجح العلاجات التقليدية، لجأت السيدة كولبورن وزوجها جوشوا كولبورن إلى العلاج بسم النحل، أو العلاج بالنحل، بسبب اليأس وسرعان ما بدأوا في تلقي 40 نحلة أسبوعيًا مقابل 15 دولارًا.
لدى الزوجين الآن ثلاث خلايا نحل، وأطلقت السيدة كولبورن على جلسات لسع النحل اسم اللدغة وغالبًا ما تلتقط مقاطع فيديو وصورًا لنفسها لنشرها لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، على الرغم من ادعاءات الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا بأن لسعات النحل عالجت مرضها المزمن، يحذر الخبراء من أنه على الرغم من وجود أدلة على أن مكونات سم النحل مضادة للالتهابات، إلا أن اللسعات من المحتمل أن تكون خطيرة للغاية بسبب ردود الفعل التحسسية، وتكرارها يمكن أن تسبب تلف الأنسجة.
يقوم الزوج الذي يدعى "كولبورن" 43 عاماً، بوضع النحل على طول العمود الفقري لزوجته 10 مرات في كل جلسة، ثلاث مرات في الأسبوع حتى يلسعها النحل.
وقالت الفتاة إن التجربة كانت أكثر الأشياء المؤلمة التي مررت بها في حياتي، وبعد عامين ونصف، تقول السيدة كولبورن إنها لم تعد تعاني من أي أعراض لمرض لايم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حماس
#سواليف
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد حكومة بلاده بالتلكؤ في شأن #مفاوضات #إطلاق #الأسرى #الإسرائيليين من #غزة، معتبرا أن ما يهم حكومة بنيامين #نتنياهو هو فقط الاعتبارات السياسية.
وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن ” #الأمريكيين يتفاوضون مع #حماس بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم”.
وأضاف أن “ما يهم حكومتنا هو الاعتبارات السياسية فقط وليس أي شيء آخر”.
مقالات ذات صلةوكان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، أعلن الأسبوع الماضي عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة.. لكن أقرب المقربين منه، رون ديرمر، كان أقل تحفظا بكثير في المكالمة مع مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بولر قبل يوم من ذلك”.
وفي ما وصفه المصدران بأنه مكالمة “صعبة”، اعترض ديرمر على قيام بولر بتقديم مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل.
وأكد بولر لديرمر أنه لم يكن قريبا من التوصل إلى اتفاق مع حماس وأنه يفهم معايير إسرائيل، وادعى مسؤول إسرائيلي أن المكالمة الحادة بين ديرمر وبولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي، حول المحادثات مع حماس وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وكانت الفكرة هي الضغط على حماس للقيام بتنازلات وتوضيح أن الموقف الأمريكي من المجموعة لم يتغير، وفقا لمسؤول أمريكي.
ومساء الأربعاء، بعد وقت قصير من اجتماعه مع مجموعة من الأسرى المحررين، أصدر ترامب إنذارا علنيا جديدا لحماس لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وكتب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “هذا هو تحذيركم الأخير!”، ودافع ترامب عن المحادثات مع حماس يوم الخميس باعتبارها مفيدة لإسرائيل “نحن نتحدث عن رهائن إسرائيليين.”