"الفتى الكوري" يجذب أنظار غوارديولا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عقب مباراة مانشستر سيتي أمام مضيفه وولفرهامبتون، والتي انتهت بتذوق السيتي لخسارته الأولى في الدوري الإنجليزي، أشاد بيب غوارديولا بصاحب هدف الانتصار الكوري هوانغ هي-تشان.
ونسي مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا اسم هوانغ هي-تشان حين تحدث عن اللاعبين البارزين في صفوف وولفرهامبتون واندرارز قبل مواجهة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت لكنه سيتذكره بعد الآن.
ووضع جناح كوريا الجنوبية حداً لبداية سيتي المثالية في الدوري عندما أحرز هدف الفوز 2-1.
وقال غوارديولا في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "نعانى دائماً على ملعب وولفرهامبتون، وحين ترى الكفاءة الفردية التي يمتلكها خاصة في خط الهجوم مع بيدرو نيتو وماتيوس كونيا والفتى الكوري تجدها رائعة حقاً".
ولوحظ عدم ذكر اسم هوانغ، وتأكد وولفز من ذكر اسمه حيث نشر صورته على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب "الفتى الكوري".
وكان غوارديولا، الذي جلس في المدرجات بسبب الإيقاف، محقاً بعض الشيء في تقييمه.
وحول المدافع روبن دياز تمريرة نيتو العرضية ليسجل بالخطأ في مرماه بعد 13 دقيقة، بينما مهد كونيا هدف الفوز إلى هوانغ في الدقيقة 66.
وقال مدرب وولفرهامبتون غاري أونيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "كنا بحاجة لإيجاد طريقة لنكون أقوياء وامتلاك العدد الكافي من المهاجمين في الأمام".
وأضاف: "الفوز على أفضل فريق في العالم، نتيجة استثنائية لنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بيب غوارديولا مانشستر سيتي وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
بينجامين ميندي يفوز بمعركته القضائية ضد مانشستر سيتي
وكالات
في تطور لافت في مسيرة اللاعب الفرنسي بينجامين ميندي، نجح نجم كرة القدم في الفوز بقضيته ضد نادي مانشستر سيتي بعد معركة قضائية طويلة ومثيرة.
تعود جذور القضية إلى الفترة التي تعرض فيها ميندي لاتهامات جنائية خطيرة، بما في ذلك تهم الاغتصاب، والتي أدت إلى إيقافه عن اللعب وتوقف النادي عن دفع رواتبه.
رغم التداعيات الهائلة التي أثرت على حياته المهنية والشخصية، حصل بينجامين ميندي في النهاية على حكم بالبراءة من جميع التهم الموجهة إليه، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة الخطوات التي اتخذها النادي تجاهه.
في خضم تلك المحنة، رفع ميندي دعوى قضائية للمطالبة بتعويض مالي عن الرواتب التي لم تُدفع له خلال فترة الإيقاف، حيث طالب بمبلغ ضخم بلغ 11 مليون جنيه إسترليني.
في حين أن المحكمة لم تقرر منح ميندي المبلغ الكامل الذي طالب به، إلا أنها حكمت له بأغلب المبلغ كتعويض عن الضرر المالي الذي تعرض له نتيجة توقف رواتبه. يمثل هذا الحكم انتصارًا لميندي في معركته ضد النادي، ويعكس الاعتراف بأن اللاعب كان ضحية لتداعيات اتهامات لم تثبت صحتها.
القضية أثارت تساؤلات كبيرة حول مستقبل بينجامين ميندي ومسيرته الكروية، خاصة بعد أن أثرت الاتهامات والإيقاف سلبًا على مستواه المهني. ومع ذلك، يعتبر هذا الانتصار القانوني خطوة إيجابية نحو استعادة مكانته واستئناف حياته الطبيعية، سواء داخل أو خارج الملاعب.
من جهته، يجد مانشستر سيتي نفسه الآن في موقف حرج، حيث يتعرض لانتقادات بسبب قراراته المتعلقة بإيقاف اللاعب ووقف رواتبه قبل صدور حكم قضائي نهائي.
ومن المؤكد أن هذه القضية ستشكل سابقة قانونية في التعامل مع اللاعبين المتهمين بجرائم قبل إثبات إدانتهم أو براءتهم.