وفاة شاب بعد رفضه الامتثال لحاجز الجيش عند مدخل اللبوة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قضى الشاب ن.أ.ر. بعد رفضه الامتثال لطلب عناصر حاجز الجيش عند مدخل بلدة اللبوة في البقاع الشمالي بتفتيش سيارته من نوع "بيكانتو".
وفي التفاصيل، حاول الشاب ن.أ.ر تجاوز حاجز الجيش سريعاً برفقة ثلاثة من رفاقه من آل المولى وأمهز، فأطلق العناصر طلقات تحذيرية عليه في البداية، إلا أنه لم يتوقف، فاستمر الجيش بإطلاق النار لإيقافه، إلا أنه أصيب ونقل إلى مستشفى العاصي في الهرمل حيث ما لبث أن فارق الحياة.
وسادت حالة من التوتر فور شيوع خبر مقتله وتوقيف من كان برفقته، وتجمع الأهالي عند مفترق البلدة وتعمدوا إغلاق الطريق الدولي في الاتجاهين وتحطيم سيارات المارة.
وحضرت وحدات من الجيش لمحاولة تهدئة الأمور، فيما فُتحت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، في إشارة إلى أن كافة حواجز الجيش اللبناني في المنطقة توقف كل السيارات من نوع "البيكانتو"، خصوصاً في البقاع الشمالي، على خلفية ظاهرة سرقتها بشكل متكرر وتهريبها من المنطقة الحدودية إلى الداخل السوري. (النهار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.