الإسرائيليون يتظاهرون ضد تعديلات القضاء للأسبوع الـ39
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في مناطق متفرقة من إسرائيل، السبت، ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، وذلك للأسبوع الـ39 وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، إن آلاف الإسرائيليين شاركوا في التظاهرة المركزية التي انطلقت من شارع ديزنغوف باتجاه شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب حيث تجمع عشرات الآلاف للاحتجاج ضد خطة التعديلات القضائية للحكومة الإسرائيلية.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عددا من الطرق الرئيسية في تل أبيب، بينها مفترق أيالون عقب انطلاق التظاهرة التي تتجدد كل سبت منذ 39 أسبوعًا.
كما انطلقت مظاهرات أخرى في مدن هرتسيليا ورحوبوت وكفار سابا وحيفا ومفترق كركور، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأعلن المحتجون أنهم سينظمون على مدار هذا الأسبوع اعتصامات أمام منازل الوزراء المسؤولين عن تقديم خطة التعديلات القضائية ويواصلون الدفع بها قدما. كما أعلنوا أنهم سيتظاهرون قبالة المنتجع الذي يعتزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزوجته سارة قضاء عطلة عيد العرش اليهودي فيه ابتداء من عصر يوم غد الأحد في مستوطنة نافيه أطيف وهي إحدى مستوطنات الجولان السوري المحتل.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي، صوّت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون الحد من المعقولية ليصبح قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.
وقانون الحد من المعقولية واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ضمن خطة إصلاح القضاء التي تتمسك بها حكومة نتنياهو وتصفها المعارضة بالانقلاب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "زعيم منظمة إجرامية" بدلاً من أن يكون رئيساً للحكومة، مشيراً إلى محاولات نتنياهو في استخدام جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لتنفيذ مؤامرات سياسية ضد خصومه.
وقال لابيد: "نتنياهو لا يتصرف كرئيس وزراء بل كزعيم منظمة إجرامية، حيث يحاول استخدام السلطات لصالح مصالحه الشخصية."
كما أشار لابيد إلى المقابلة التي أجراها رئيس جهاز الشاباك السابق، يورام كوهين، ووصفها بأنها "زلزال سياسي".
وقال لابيد إن تصريحات كوهين كشفت عن محاولات واضحة من قبل نتنياهو لاستخدام جهاز الشاباك في تدبير مؤامرات سياسيةوالقضاء على خصم سياسي، وهو ما يعكس الانحراف الواضح في تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي ذات السياق، أكد كوهين في المقابلة أن نتنياهو طلب منه إلغاء تصنيف نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أجل منعه من الانضمام إلى المجلس الأمني المصغر، وهي خطوة اعتبرها كوهن غير قانونية وتهدف إلى إضعاف خصوم نتنياهو السياسيين.