أعلنت وسائل إعلام لبنانية مساء اليوم السبت 30 سبتمبر 2023 ، مقتل شاب برصاص الجيش اللبناني عند مدخل بلدة اللبوة في البقاع الشمالي.

وبحسب ما نشرته صحيفة النهار اللبنانية ، فإن تفاصيل مقتل الشاب برصاص الجيش اللبناني في البقاع الشمالي ، جاءت بعدما رفض الامتثال لأوامر عناصر الجيش الذين كانوا على احد الحواجز يقومون بتفتيش السيارات.

وقالت إن الشاب الذى أعلن عن مقتله حاول تجاوز حاجز الجيش اللبناني سريعاً برفقة ثلاثة من رفاقه من آل المولى وأمهز، فأطلق العناصر طلقات تحذيرية عليه في البداية، إلا أنه لم يتوقف، فاستمر الجيش بإطلاق النار لإيقافه، إلا أنه أصيب ونقل إلى مستشفى العاصي في الهرمل حيث ما لبث أن فارق الحياة.

وسادت حالة من التوتر فور شيوع خبر مقتله وتوقيف من كان برفقته، وتجمع الأهالي عند مفترق البلدة وتعمدوا إغلاق الطريق الدولي في الاتجاهين وتحطيم سيارات المارة.

وحضرت وحدات من الجيش لمحاولة تهدئة الأمور، فيما فُتحت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، في إشارة إلى أن كافة حواجز الجيش اللبناني في المنطقة توقف كل السيارات من نوع "البيكانتو"، خصوصاً في البقاع الشمالي، على خلفية ظاهرة سرقتها بشكل متكرر وتهريبها من المنطقة الحدودية إلى الداخل السوري.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • من المطبخ اللبناني.. طريقة عمل سلطة التبولة
  • في الضاحية.. اشكال يودي بحياة شاب
  • مقتل تسعة إرهابيين باشتباك مع الجيش في شمال بنين
  • قرار يتعلّق بمنع مرور الشاحنات على طريق ضهر البيدر
  • سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم
  • الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل
  • الجارديان: كاميرات المراقبة تظهر مقتل الطفل أيمن الحموني برصاص جندي إسرائيلي
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!