مليشيا الحوثي تواصل انتشارها لليوم الرابع في إب خشية مظاهرات مناوئة لها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 30 سبتمبر /أيلول 2023، إن مليشيا الحوثي تواصل لليوم الرابع على التوالي انتشارها في المحافظة، خشية خروج تظاهرات شعبية مناوئة لها واحتفاءً بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي واصلت اليوم انتشارها المكثف بشكل لافت في مداخل وشوارع مدينة إب عاصمة المحافظة.
وأفاد شهود عيان، بأنهم شاهدوا العشرات من الأطقم الحوثية تجوب المدينة في شكل استعراضي، بهدف إرهاب المواطنين ومنعهم من التظاهرات المناوئة للمليشيا.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا نشرت عناصرها بعضهم بلباس مدني وآخرون بلباس عسكري، وشددت من إجراءاتها في مداخل المدينة، وعدد من الأحياء السكنية فيها.
ووفقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي تحاصر أحد الأحياء السكنية بمحافظة إب، بالتزامن مع حالة الاستنفار الكبيرة التي تعيشها خشية اندلاع تظاهرات شعبية مناهضة لها.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي حاصرت حي "الأكمة" بمديرية الظهار، غرب مدينة إب، في ساعات متأخرة من ليل أمس وحتى صباح اليوم، وسط منع حركة المواطنين في الحي السكني.
ولفتت إلى أن أصوات رصاص سُمعت الليلة الماضية من حي الأكمة، ما دفع المليشيا إلى تشكيل غرفة عمليات والدفع بعشرات الأطقم والآليات العسكرية لمحاصرة الحي، بالرغم من عدم معرفتها أسباب الحادثة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تعيش حالة من الرعب على وقع التظاهرات الشعبية الكبيرة التي شهدتها المحافظة وحالة الطوارئ غير المعلنة والتي فرضتها على مدينة إب.
وتحدثت المصادر، أن المليشيا دفعت بالعناصر والأطقم التابعة لها للحي خشية اندلاع مقاومة مسلحة ضدها، في الوقت الذي لم يُعرف هوية مطلقي الرصاص حتى اللحظة، مؤكدة أن الحادثة كشفت عن حالة الرعب الشديد التي تعيشها المليشيا جراء التظاهرة الشعبية الكبيرة التي شهدتها المحافظة الأيام الماضية احتفاء بذكرى ثورة سبتمبر الخالدة.
وأضافت، أن المليشيا نشرت أطقماً مسلحة على متنها العشرات من المسلحين يوم أمس، أمام العديد من المساجد بمدينة إب، ترقبا لخروج تظاهرات من المساجد عقب صلاة الجمعة.
ويأتي هذا الانتشار، عقب التظاهرات المكثفة والكبيرة التي شهدتها مدينة إب عاصمة المحافظة منذ ليلة السادس والعشرين من سبتمبر الجاري، احتفاء بذكرى الثورة الخالدة.
وكان الغالبية من المصلين، قد غادروا يوم أمس، العديد من المساجد في محافظة إب، بعد فرض مليشيا الحوتي خطباء تابعين لها بعدد من مساجد المحافظة.
وكشفت مصادر محلية، أن المصلين في جامع "الفلاح" بحارة "وادي ذهب" بمدينة إب غادروا المسجد، عقب فرض المليشيا خطيبا وصعوده المنبر.
وأفاد الشهود، بأن الخطيب الحوثي تضمن خطابه في منبر الجمعة، لغة تزيد من تمزيق النسيج الاجتماعي وتحث على الكراهية، في الوقت الذي ختم الخطبة بأداء شعار المليشيا "الصرخة" الأمر الذي جعل المتبقين من رواد المسجد يغادرون أثناء ترديد الخطيب لشعار المليشيا.
وفي حادث آخر، غادر المصلون مسجد ابن القيم في حارة "المَدَرية" بمديرية المشنة بمدينة إب، عقب صعود خطيب حوثي لمسجد الحي، في مشهد بات متكررا في أكثر من مسجد بالمحافظة.
وفي واقعة ثالثة، غادر المصلون مسجد قباء بمدينة إب، عقب اعتلاء منبر الجمعة خطيب تابع للمليشيا في المحافظة.
وتواصل مليشيا الحوثي، استغلال المساجد لنشر أفكارها الطائفية والمذهبية، وتغيير خطباء وأئمة عدد من مساجد مديريات محافظة إب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی بمدینة إب مدینة إب
إقرأ أيضاً:
أكثر من جبهة تشهد تصدعات فى موقف مليشيا آل دقلو الارهابية
صراعات المليشيا الخفية..
أكثر من جبهة تشهد تصدعات فى موقف مليشيا آل دقلو الارهابية..
– فى حالة نادرة خرج القائد المليشي ادريس حسن أمس للحديث فى وسائل التواصل الإجتماعي عن الخذلان الذي يلاقيه ، وانسحاب عدد كبير من عناصر المليشيا من الخرطوم ومغادرة عربات قتالية إلى نيالا والضعين..
عناصر المليشيا تعاني تحديات كبيرة فى التسليح والذخائر والعربات القتالية والوقود والتغطية التقنية والمعنويات ، مع أن قوات كبيرة تم تركيزها فى شارع الستين وفى وسط الخرطوم..
– انزعاج كبير من أبناء المسيرية بعد أن تم ادماج ولاية غرب كردفان فى اقليم النوبة ، ورغم التوضيحات ان (ولاية غرب كردفان) باقية كما هى ، لكن ما ينبغي التأكيد عليه أن الولاية اصبحت جزء من اقليم ( النوبة) ، وهذا اقليم له سلطاته وادارته ، وتخضع له كل قبائل ومناطق المسبرية ومواردها وثرواتها وحتى أبيي..
وبذلك تم ابتلاع كل الولايات تحت مظلة كبيرة لا يفيد تسميتها غرب كردفان أو أى اسم آخر ، فهى إدارية تحت سلطان الغير..
وهو ما يؤكد أن آل دقلو ضحوا بحليفهم المسيرية من اجل ارضاء حليفهم عبدالعزيز الحلو..
– صراع استنفار وتعبئة القوات المنسحبة من الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ، ومحاولة عودتهم إلى الميدان مرة اخرى ، واهم نقاط الاسناد هو منطقة بارا ، حيث غادر عبدالله الناعم غرب امدرمان إلى شمال كردفان لمواجهة طوفان متحرك الصياد ، ومع غياب عبدالرحيم دقلو فى نيروبي فقد تفرق شمل المجموعات والأفراد إلى أهاليهم ومن بين 3000 عنصر تبقى اقل من 600 بحالة معنوية منهارة..
– صراع تثبيت الأمن فى مناطق سيطرة المليشيا ، وخاصة مدينة نيالا ، والتى تعاني من انفلات أمني شامل وقتل فى وضح النهار ومداهمات ليلية..
د.ابراهيم الصديق على
8 مارس 2025م..