صبري نخنوخ.. من السجن إلى رئاسة أكبر شركة أمنية في مصر؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نشر رجل الأعمال المصري، صبري نخنوخ، المسجل سابقا كأكبر مسجل خطر في البلاد، صورة له وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات "فالكون" للأمن والحراسة وخدمات الأموال.
كما نشر نخنوخ عبر منصة "فسيبوك" صورا أخرى داخل المجموعة، دون ذكر تفاصيل إذا كان يدير الشركة أو تم تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة.
وكانت إحدى الصور عبارة عن منشور لأحد الموظفين في الشركة، أشاد فيه بـ"الرئيس الجديد الذي يعمل على تطوير الشركة وازدهارها، مع منحة مدمة منه بمناسبة المولد النبوي".
وظهر نخنوخ في بعض الصور في نفس المكتب الذي كان يظهر فيه العضو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، شريف خالد، وخلفهما علم مصر إلى جانب علم فالكون، بحسب صيحفة "الشروق" المصرية.
وقالت الصحيفة إن "أهمية شركة فالكون تبرز لكونها إحدى أكبر شركات الأمن والحراسة في مصر وأكثرها حضورا، حيث لا تقل حصتها السوقية عن 62% وفقا لتصريحات سابقة لشريف خالد العضو المنتدب للشركة في 2017".
وأضافت أن "تاريخ المجموعة يشير إلى توسعها وزيادة حجم عملائها في مصر، عندما تأسست في في أواخر أبريل عام 2006 بواسطة واحد من أكبر البنوك المصرية هو البنك التجاري الدولي كشركة مساهمة مصرية، ضمت شركتين فقط هما فالكون للأمن، وخدمات نقل الأموال، بعدد 270 موظف، و50 سيارة نقل أموال وفرع واحد للمجموعة".
ورغم تناول العديد من المواقع لخبر شراء نخنوخ، للشركة مقابل 3 ملايين جنيه مع تحمل مديونياتها البالغة 120 مليون جنيه، بحسب موقع "ذات مصر"، إلا أن موقع "القاهرة 24" المقرب من جهات سيادية نفى صحة الخبر.
وتحمل فالكون رسميا اسم "الشركة الدولية للأمن والخدمات" وتبلغ محفظة أصولها حاليا 820 مليون جنيه، إلا أنها منيت بخسائر كبيرة نسبيا مؤخرا بواقع 125 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضافت أنه تموز/ يوليو 2015 أصدر رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي القانون 86 لسنة 2015 بشأن شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال، والذي أوجب على الشركات القائمة تقنين أوضاعها وأجاز لها الحصول على تراخيص بأنشطة عدة بعد استيفاء الشروط.
في العام التالي؛ وبعد عدة أشهر من حادث سقوط الطائرة الروسية الذى تسبب فى إعلان روسيا عن وقف رحلاتها إلى مصر، ظهرت الشركة الوطنية فالكون لأمن المطارات، لتتولى أعمال تفتيش ورقابة مطار شرم الشيخ ومطار القاهرة الدولي.
من هو نخنوخ؟
خرج من السجن في أيار/ مايو 2018 بموجب عفو أصدره رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، على الرغم من إدانته في واحدة من أشهر قضايا حيازة الأسلحة خلال عام 2012، الصادر ضده فيها حكم بات من محكمة النقض بالسجن المؤبد عام 2014.
وألقت السلطات المصرية القبض علي نخنوخ في آب/ أغسطس 2012 بعد بلاغ قدمه القيادي في جماعة الإخوان، محمد البلتاجي، ودعا فيه وزير الداخلية وقتها، أحمد جمال الدين، بالقبض على أكبر مورد للبلطجية في مصر، وبالفعل تم القبض عليه في مسكنه الخاص والذي حوله لثكنة عسكرية بمحافظة الإسكندرية.
كان لنخنوع العديد من الادوار في دعم نظام حسني مبارك والسيسي، وكذلك أدوار شركة فالكون وخاصة في السيطرة على تظاهرات طلاب الجامعات إثر الانقلاب العسكري منتصف 2013.
ويشترط قانون 86 الذي أقره السيسي في 2015 أن تتوافر في مؤسسي الشركة وأعضاء مجالس إدارتها ومديريها المسئولين عدة شروط أبرزها "محمود السيرة وحسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة بعقوبة سالبة للحرية، أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره، وأن يكون لمدير الشركة خبرة بمجال حراسة المنشآت ونقل الأموال أو حاصل على دورة تدريبية في هذين المجالين".
وقالت صحيفة "الشروق" إن "حكم النقض الصادر ضد نخنوخ أصبح وكأن لم يكن، فبعد صدوره بأيام معدودة أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما بعدم دستورية القانون 6 لسنة 2012 الخاص بتشديد عقوبة حيازة الأسلحة والذخائر، والذي عوقب نخنوخ على أساسه بالسجن المؤبد".
وقالت المحكمة الدستورية العليا في حيثيات حكمها إن ذلك القانون "يقيد السلطة التقديرية للقاضي، ويحرمه من إمكانية تفريد العقوبة التي هي جوهر العمل القضائي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري نخنوخ فالكون مصر نخنوخ فالكون صبري نخنوخ سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الفنان ياسر جلال في إعادة الدراما التراثية للشاشة من جديد، من خلال مسلسله جودر، المأخوذ عن قصص ألف ليلة وليلة، والذي حقق العام الماضي نجاحا كبيرا تخطى المنطقة العربية، لتطلبه إحدى المنصات الروسية للعرض لديها ودبلجته إلى اللغة الروسية.
يعود جودر هذا العام ليستكمل رحلته في البحث عن الكنوز الأربعة، حيث انتهى الجزء الأول في مرحلة فارقة في مشوار جودر، ونزوله إلى المحيط بصحبة خادمة داهش.
التقت «البوابة نيوز» ياسر جلال، وتحدث حول الصعوبات التي واجهته، وفريق العمل أثناء التصوير، ومدى تأثير المنصات على الدراما التليفزيونية، وعلاقته بالفنان الراحل صالح العويل، وأسباب ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من القضايا الفنية. وإلي نص الحوار..
* حدثنا عن ردود الأفعال حول الجزء الثاني من "جودر"؟
-الحمد لله على نعمة النجاح، وبالمناسبة أود التوجه بالتحية لكل صناع العمل الذين شاركوا في مسلسل جودر.
* هل ترددت في عرض الموسم الثاني من العمل؟
الجزء الثاني هو استكمال للجزء الأول، وليس منفصلا عما حدث وأعجب به الجمهور، فهو من البداية عمل 30 حلقة، وقرار تقسيمه لجزءين كان قرار الشركة المنتجة، ونجاح الجزء الأول جعل الجمهور متحمسا لاستكمال الأحداث.
* ما الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير ؟
-الصعوبات التي واجهتني في العمل هو تكرار التوقف أكثر من مرة، وربما أصعب جزء الذي قمنا بتصويره في المغرب حيث كان العمل مكثفا جدا، ودرجات الحرارة أقل من 4 والملابس الخاصة بالشخصية خفيفة.
* هل فكرت في تقديم عمل آخر هذا العام بجانب جودر؟
-لم أحبذ الدخول في عمل آخر إلا بعد الانتهاء من تصوير جودر، فكنت طوال الوقت داخل الشخصية، حتى في فترات التوقف.
* حدثنا عن علاقتك بالفنان الراحل صالح العويل؟
-الفنان صالح العويل عملت معه في بداية حياتي الفنية في عمل بعنوان أبناء دهشان، وسعد اليتيم، وبعدها انقطعت أخباره عني، حتى في يوم قرأت له خبرا في أحد المواقع وهو يقول إنه يريد العمل معي فتواصلت مع الصحفية التي كتبت الخبر، وطلبت منها رقمه، وتواصلت معه وحدثت المخرج إسلام خيري، وبالفعل تم مشاركته معنا في جودر، لكنه دخل المستشفى وقمت بزيارته وأخبرته أننا في انتظاره، فكان له تأثير إيجابي على حالته، ولكن لم يمهله القدر ليرى ما قام بتصويره.
* ترددت أخبار عن وجود خلاف بينك وبين مخرج العمل بسبب إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة؟
-لا أنزعج من تكرار تصوير المشاهد، فهي رؤية مخرج، والعمل مع إسلام خيري كان ممتعا جدا، وهو كان له وجهة نظر في العمل.
* كيف تجد المنافسة هذا العام؟
-الموسم غني وثري جدا بالأعمال الدرامية، ولا أستطيع أقول إنه منافسة، بل هو مشاركة لإسعاد الجمهور، وأنا أحيانا أسعد بنجاح زملائي أكثر من نفسي، وأتمنى التوفيق للجميع.
*هل تأثرت الدراما التليفزيونية بوجود المنصات؟
-الدراما التليفزيونية بالتأكيد تأثرت بوجود المنصات لكن لأي درجة لا أستطيع أن أعرف، ولكنها تأثرت.
* ما رأيك في دبلجة العمل للغة الروسية؟
-دبلجة العمل للغة الروسية هو دليل نجاح، وعلمت أنه يوجد العديد من المنصات التي طلبت شراء العمل ودبلجته للغات أخرى، وذلك لأن هذا النوع من الأعمال مطلوب على مستوى العالم أجمع، بجانب أني أعتبر ذلك انتصارا للدراما المصرية.
* ماذا عن مشروعك المقبل؟- أحاول تقديم أعمال جديدة كل مرة، لكن حتى الآن لم أستقر على العمل الجديد الذي سوف أقدمه.
* هل يمكن تقديم جزء ثالث من جودر؟
-جودر كان تحديا كبيرا في تنفيذه، وكنت أحلم أن يتم تصويره على خير، والحمد لله ربنا توج مجهودنا بالنجاح، نفكر بالفعل في جزء ثالث من مسلسل جودر، وهو مكتوب بالفعل، لكن الأمر متوقف على قرار الشركة المتحدة.
الفنان ياسر جلال*كيف تتعامل مع السوشيال ميديا؟
-السوشيال ميديا أمر أصبح مهما جدا وضروري، ولكني لا أتعامل معها مطلقا، والحساب الذي كتب عن مشاركتي في برنامج رامز هذا العام، هو حساب مزيف، ولا أمتلك حسابات مطلقا، لكن قريبا سوف أقوم بتدشين صفحة بعد طلب الكثير من الأصدقاء من فعل ذلك.
* هل تتقبل النقد؟
-الفنان شخصية عامة، وطالما قبل أن يكون شخصية عامة فعليه تحمل عواقب ذلك من انتقاد وشائعات، هذه هي الضريبة وقدر الفنان وعليه تقبل ذلك.
* متى تتأثر بالانتقاد؟
-أتأثر بآراء الجمهور، لأني في النهاية أقدم العمل من أجل الجمهور، فأحرص دائما على ارضائه.