افتتح الدكتور مهندس مصطفى مدكور، مساء اليوم السبت، بجاليري ضي المهندسين، معرض فرسان ضي الرابع، الذي يقيمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.
حضر الافتتاح الفنانون الكبار الدكاترة محمد عبلة ومصطفى الفقي وطارق الكومي وحسن عبد الفتاح وحسن غانم، و 24 فنانا شابا هم الفائزون بجوائز مهرجان ضي الرابع.


يضم المعرض 120 عملا فنيا في الرسم والتصوير والنحت والجرافيك والخزف، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أسابيع مع ندوات فنية حول محتواه.
شهد المعرض تقديم أعمال الفنان الشاب الراحل يوسف منتصر كضيف الشرف، بجانب الفنانين سندس محمد ومحمد التهامي وأحمد سعيد ورحاب رشدي وعمر سنادة وبانسيه أحمد ودعاء عبد الواحد وعبير عبد الباري وأحمد سليمان وخالد العجيزي وروضة نور الدين وإيمان عامر وريهام عبد الوهاب ومي صبري وسارة قنديل وعبد الله عصام ومحمود عبد الغفور ومحمد محمود عبد الله وأسماء محمود وداليا نجم وعمرو زناتي وسارة رشوان.
وقال الدكتور مصطفى مدكور إن المعرض يقدم رموزا جديدة للحركة التشكيلية المصرية تستحق الرعاية والدعم الحقيقيين، مشيدا بكافة الأعمال المتنوعة للفنانين والفنانات الفائزين الذين أبهروا جمهور الحضور بتنويعاتهم، وانتزعوا إشادات النقاد وأساتذة الفن التشكيلي.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن الهدف كان منذ بداية سلسلة معارض الفرسان هو اكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة والطاقات الواعدة، وبالفعل أفرزت الدورات الماضية مجموعة من الوجوه الفنية الشابة وجدت طريقها داخل الحركة التشكيلية المصرية، وصاروا جزءا لا يتجزأ من كيان هذه الحركة، و هم الآن من نجوم الحركة التشكيلية الشبابية.
وتابع قنديل؛ أن هذه الدورة تحتفي بأعمال الفنان الشاب الراحل يوسف منتصر الذي لقي ربه وهو في ريعان شبابه إثر حادث أليم، موجها التحية لرئيس مهرجان ضي للشباب العربي منذ بدايته الفنان الدكتور أحمد نوار، مؤكدا أنه الداعم الأكبر لمواهب حقيقية تتحسس طريقها لتتصدر الساحة التشكيلية خلال سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض فرسان ضي الرابع فن تشكيلي

إقرأ أيضاً:

افتتاح فعاليات الدورة الـ11 من ملتقى الشارقة للخط |صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمى، نائب حاكم الشارقة، فعاليات الدورة الـ11 من ملتقى الشارقة للخط، والذى يقام بتنظيم من دائرة الثقافة، تحت شعار "تراقيم"، وتستمر فعالياته إلى الثلاثين من شهر نوفمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وتفقد نائب حاكم الشارقة المعرض العام، حيث استمع إلى شرحٍ مفصّل عما يضمه المعرض من لوحات متنوعة توزعت ما بين الآيات القرآنية والقصائد بمختلف أنواع الخطوط، أنجزها عدد من الفنانين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

ويتضمن المعرض في نسخة هذه الدورة أعمالاً متنوعة تمثل تجارب فنية دولية لـ153 خطاطاً من مختلف دول العالم، وتتميز الأعمال التي تبلغ 300 عمل خطى بالتنوع الفنى فى الشكل والمضمون تتناول الحرف كمفردة بصرية يمكن تطويعها استناداً إلى الفكرة والخيال معاً، وتتنوع الخطوط التي أنجزت بها الأعمال ما بين خط الثلث والنسخ والتعليق والديوانى والكوفي والسنبلى وغيرها.

كما زار نائب حاكم الشارقة معرض "في حب الإمارات" الذي تنظمه جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، إلى شرح حول ما أبدعه الخطاطون والخطاطات من سلسلة الأعمال المتنوعة التي تعكس موضوعاتها حب الوطن وتضمنت نصوصاً شعرية وعبارات مأثورة في وصف الوطن وحبه.

وتوقف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، خلال جولته عند معرض الفنانين المكرمين في هذه الدورة، وهم: الخطاط الإماراتي خالد علي الجلاف، والعراقي إدهام محمد حنش، والإسباني خوسيه ميجيل، حيث اطلع على ما يتضمنه المعرض من أعمال قيمة للفنانين والتي تنوعت بين الخطوط العربية وفي موضوعاتها ما بين الآيات القرآنية والشعر، وتعرف من الفنانين على الأفكار والرؤى المختلفة التي أظهرت تطور تجاربهم الخاصة كفنانين كبار في هذا المجال لهم تجربتهم الطويلة في فنون الخط العربي، مع توظيف الفنون المعمارية المعروفة، ورموز العمارة الإسلامية، كما اطلع على إصدارات مختلفة للفنانين عن الخط العربي.

وزار نائب حاكم الشارقة معرض "إحياء الخطوط" للخطاطين: أحمد فهيم من مصر، وجاسم معراج من الكويت، وحسين قيضي آبادي من إيران، وعمران البلوشي من الإمارات، وهيثم سلو من تركيا.

وتجول في المعرض الذي يهتم بإحياء الخطوط القديمة، مستمعاً إلى تعريف كامل عن اللوحات المعروضة، حيث يقدم الفنانون أعمالاً خطيّة متميزة تظهر الجانبين الإبداعي والابتكاري لديهم، وبخاصة في استخدام وابتكار الأشكال الفنية، ويسلط المعرض الضوء على عددٍ من أنواع الخطوط المهجورة مثل الخط الحجازي والكوفي المصحفي والكوفي المشرقي وخط التوقيع، والرقاع، والخط المحقق والريحاني، والثلث المملوكي، والتعليق القديم، وما يتفرع منها من أساليب وتقنيات، إلى جانب الزوايا المختلفة في التصوير الفني للكشف عن الجماليات والامكانيات الفنية للخط العربي كإضافة ثرّة لهذه التجربة الفريدة.

كما كرم نائب حاكم الشارقة عددا من الفنانين من الشخصيات التي قدمت الكثير إلى فن الخط العربي، وهم: الخطاط خالد علي الجلاف، من الإمارات، والدكتور إدهام محمد حنش من العراق، والدكتور خوسيه ميجيل بويرتا من إسبانيا.

وكرم نائب حاكم الشارقة الفائزين بجوائز الملتقى لهذا العام وهم: الخطاط محمد فاروق من سوريا عن عمله بعنوان: "أرحمني" الفائز بالجائزة الكبرى، والفائزون بجوائز الاتجاه الأصيل وهم: الخطاط زياد المهندس من العراق عن عمله "سورة النجم"، والخطاط فردين قوزلو من إيران عن عمله "سورة يسن"، والخطاط أحمد البشير من سوريا عن عمله "سورة الرحمن ". والفائزون بجوائز الفنون الخطية الحديثة والمعاصرة، وهم: الفنان رشيد أغلي من المغرب عن عمله "في"، والفنانة ساناز البرزي من تركيا عن عملها "طائر الحياة"، والفنان جعفر على سروى من إيران عن عمله "وهو العزيز الحكيم". كما كرّم الفنان عمران علي البلوشي الفائز بجائزة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي عن عمله "وجدان الاتحاد".

وأشار محمد إبراهيم القصير، مدير الشئون الثقافية بدائرة الثقافة، مدير ملتقى الشارقة للخط، إلى التنوع الكبير للفعاليات التي يقدمها الملتقى التى يؤكد بها أهمية هذا الفن الأصيل، مشيراً إلى أن ملتقى الشارقة للخط أوجد ثقافة بصرية واسعة منذ انطلاقته في العام 2004، وتأتي الدورة الحالية استكمالا لدور الملتقى في الإضاءة على إرث فني إسلامي أصيل هو الخط العربي.

ولفت القصير إلى أهمية الملتقى وما قدمه منذ تأسيسه من تأثير على الحركة الفنية  شكل الملتقى على مدى عقدين فضاءات حيوية من الإبداع في فنون الخط، مبرزا جماليات وطاقات الحرف العربي، والاشتغالات الفنية التي قدمها طوال السنوات الماضية الخطاطون والمختصون في هذا الفن التاريخي.

واستعرض مدير ملتقى الشارقة للخط في كلمته ما يقدمه الملتقى في هذه الدورة من فعاليات متنوعة، ومشيراً إلى مكانة الشارقة على الخارطة الثقافية والفنية العالمية، قائلاً : ملتقى الشارقة للخط، يرسخ حضوره الدولي كحاضن للإبداعات الخطية التي تبذل لها كل الطاقات للحفاظ على هذا الفن الإسلامي الأصيل، وإن هذه الريادة إنما تؤكد توجه الشارقة لكل ما هو جمالي وإبداعي. إنها الشارقة إذا بمنجزاتها الثقافية والفنية، تفتح ذراعيها لكل مبدع وفنان وزائر.

وتتوزع فعاليات الملتقى في كل من ساحة الخط في منطقة قلب الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون وبيت الحكمة، وجامعة الشارقة، والجامعة القاسمية، وغيرها، ويضم الملتقى 94 فعالية تتنوع ما بين المعارض والورش الفنية المتخصصة والمحاضرات والندوات المتنوعة، تستضيفها دائرة الثقافة بالشارقة بالتعاون مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الإمارة، ويعرض الملتقى في دورته الحالية أكثر من 600 عمل فني لـ 260 فناناً من مختلف دول العالم، كما تشمل المعارض الخطيّة والفنيّة 30 معرضاً للفنانين من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • بسبب والدها.. ابنة أحمد راتب تهاجم المهرجانات ومحمد إمام يرد (اعرف القصة)
  • الاسبوع المقبل.. افتتاح معرض عمان الدولي للكتاب
  • الفنان التشكيلي زكي يافعي يكتب: قصتي مع رجل من تعز
  • أحمد فهيم: محمد رمضان يحب الخير لزملائه.. وانتظروني مع عمرو سعد ومحمد سامي
  • محافظ المنيا: افتتاح معرض «بداية جديدة» لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في ملوي
  • افتتاح فعاليات الدورة الـ11 من ملتقى الشارقة للخط |صور
  • الأحد المقبل.. وزارة الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بحفل موسيقي غنائي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية
  • بمشاركة 25 دار نشر.. افتتاح معرض دمنهور للكتاب في نسخته السابعة 
  • وزير الثقافة: توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي وتوفير قاعدة بيانات متكاملة
  • وزير الثقافة : توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي وتوفير قاعدة بيانات متكاملة