نورا إدوارد تروي تفاصيل حفل المعهد المسكوني للشرق الأوسط..شاهد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، فعاليات حفل تخرج الدفعة السابعة بالمعهد المسكوني للشرق الاوسط، ذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقالت المخرجة نورا ادوارد، المسؤولة الاعلامية بالحفل، حول تنظيم اللقاء أنه تم الإعداد له منذ اسبوع تحت إشراف المديرة التنفيذية بالمعهد إلسي وكيل، كما أكدت على تعاون نيافة الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة، كما وجد المعهد ترحيب رعوي كبير من قداسة البابا، والذي أشاد بدور المعهد المسكوني والدور الذي يلعبه في تأسيس مبادىء المسيحية الأولى.
وقدمت المسؤول الإعلامية في كلمتها بعض العبارات الرمانه، قائلة:" قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني، ثالث عشر الرسل وخليفة القديس مرقس الرسول،بابا الكنيسة القبطية المصرية المميزة دائما، فكما احتضنت مصر العائلة المقدسة، والتي احتضنت القديس مرقس وتعاليم الحياة الذي اضاء بها المسكونة، وحفظت الايمان المستقيم".
ترأس الحفل قداسة البابا الذي قدم الشهادات لطلاب الدفعة السابعة من مصر ولبنان وسوريا والعراق والسودان، ذلك وسط حضور كبير من ممثلي الطوائف المسيحية بالشرق الأوسط.
ألقى ضمن اللقاء القس رفعت فكري سعيد، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، عقبها كلمة مدير المعهد ثم اختتم البابا تواضروس بكلمة عن تاريخ المسكونية والكنيسة الأولى التي شهدت على وحدت المسيحية في ربوع الأرض والتي استمرت على مدار ٥ قرون وواجهة شتى أنواع الصعوبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لسفير نيبال بالقاهرة: وحدة النسيج الوطني المصري ممتدة منذ عهد الفراعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير سوشيال كومار لامسال، سفير دولة نيبال بمصر.
تناول حديث قداسة البابا مع ضيفه موضوع الحضارات السبع التي مرت بها مصر عبر تاريخها، مشيرًا إلى قوة العلاقات التي تجمع بين جميع المصريين، ووحدة النسيج الوطني الممتدة منذ عهد الفراعنة وحتى اليوم.
كما أكد على العلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس داخل مصر وفي كل العالم.
من جانبه، قدم السفير لامسال لمحة عن دولة نيبال، موضحًا أنها دولة علمانية تحتضن تعددية دينية يعيش أبناؤها في تفاهم وتعايش، على غرار ما تشهده مصر. مشيرًا إلى وجود عدد من المواطنين النيباليين الذين يعملون ويدرسون في مصر.
كما تناول اللقاء دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في خدمة المجتمع النيبالي.
في ختام الزيارة، دعا قداسة البابا السفير إلى زيارة الأديرة القبطية، موضحًا أن مصر شهدت نشأة الرهبنة المسيحية، حيث يعد القديس الأنبا أنطونيوس أول راهب في التاريخ، ويعتبر ديره أول دير في العالم.