موقع 24:
2025-02-07@06:00:40 GMT

أذربيجان تنفي "التطهير" العرقي في ناغورني قرة باغ

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

أذربيجان تنفي 'التطهير' العرقي في ناغورني قرة باغ

قُتل جندي أذربيجاني، السبت، برصاص قناص من مواقع القوات المسلحة الأرمينية على الحدود بين البلدين، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان.

Azerbaijan presents its roadmap for integration. The question of whether these terrorists will be held accountable remains in the hands of global justice.

The footage depicts their destruction of Armenian road signs.#Armenia #Azerbaijan #Artsakh #Karabakh #NagornoKarabakh pic.twitter.com/DvBjrzVzHw

— Ararat Petrosyan (@araratpetrosian) September 30, 2023

وقالت الوزارة إن "الجندي قتل بعد الظهر في منطقة كيلبغار.. من قرية كوت في أرمينيا"، لافتة الى أن "وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية تتخذ إجراءات للرد".

من جانبها، نفت أرمينيا تلك الرواية للوقائع، وأكدت وزارة دفاعها عبر تلغرام أن هذا "التصريح" الذي مفاده أن "وحدات أرمينية فتحت النار على مواقع أذربيجانية.. لا يتوافق مع الواقع".

وفي المجمل، تم الإبلاغ عن مقتل نحو 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته باكو، وأودى القتال نفسه بنحو 200 جندي من كل جانب.

تطهير عرقي

من جانبه نفى مستشار للرئيس الأذربيجاني الاتهامات الموجهة لبلده بارتكاب "تطهير عرقي" في ناغورني قره باغ، مؤكداً لسكان الجيب أن لهم الحرية في المغادرة أو البقاء.

وفي عدة مناسبات، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، باكو بتنفيذ "تطهير عرقي" في الجيب الذي هجره جميع سكانه الأرمن تقريباً منذ الهجوم الخاطف الذي شنته أذربيجان.

بعد 10 أيام من انتصارها العسكري، تؤكد باكو أن جيشها "لم يدخل" ستيباناكيرت "عاصمة" الجيب الانفصالي الذي لا يزال يتعذر على الصحافيين الوصول إليه.

وقال حكمت حاجييف المستشار الدبلوماسي للرئيس إلهام علييف: "نحن نمتنع عمداً عن رفع الأعلام الأذربيجانية.. ونعلم أنه لا يزال هناك مدنيون وندرك مخاوفهم"، وتنتشر قوات الأمن هناك لحماية مواقع معينة، خصوصاً المواقع الدينية، بحسب باكو.

The Azerbaijani Ministry of Defense reports that one serviceman was killed at the #Armenia-#Azerbaijan border as a result of sniper fire opened from Armenian territory. pic.twitter.com/TBk3jr0Mdj

— The Azeri Times (@AzeriTimes) September 30, 2023

ومن المقرر إجراء مفاوضات بين المسؤولين الأذربيجانيين ومسؤولي الجيب بشأن المرحلة الانتقالية، الإثنين، في ستيباناكيرت.

بعد انتصار باكو الخاطف في 20 سبتمبر (أيلول)، أعلنت جمهورية ناغورني قره باغ الانفصالية المعلنة من طرف واحد حل نفسها اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024، بعد أكثر من 30 عاماً من إنشائها.. وتخطط أذربيجان الآن لفترة انتقالية.

في هذا الصدد، قال المسؤول الأذربيجاني: "المفاوضات مثمرة، مع وضع مسألة نزع السلاح كأولوية".

وبينما تتحدث يريفان عن سلسلة من "الاعتقالات غير القانونية" وعن فرار السكان خوفاً من الانتقام، أكدت باكو أنها أوقفت "خمسة أو ستة مسؤولين" تتهمهم بارتكاب "جرائم حرب" وأنها لم "تأخذ أي سجناء".

إعادة إدماج

وأضاف مستشار الرئيس الأذربيجاني "نحن نعلم أن الأرمن ووسائل الإعلام الدولية يقولون إننا سنعتقل جميع العسكريين.. إذا سلموا أسلحتهم، فهم أحرار ولديهم خيار المغادرة إلى جمهورية أرمينيا".

وشدد حكمت حاجييف على أن الأبواب مفتوحة نحو أرمينيا وأذربيجان، وعلى وجود برنامج "إعادة إدماج" وضعته السلطات للراغبين في البقاء.

وتابع المسؤول الرفيع "يقول معظمهم إنهم لا يستطيعون العيش تحت علم أذربيجان، ويمكنني أن أحترم ذلك، حتى لو لم يكن له ما يبرره".

انفصلت منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية المسيحية عن أذربيجان ذات الغالبية المسلمة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

Kavita Belani, United Nations Refugee Agency (@UNHCR) Representative in Armenia :
"There were no recorded incidents or cases of mistreatment against people"#Azerbaijan #Armenia #Karabakh pic.twitter.com/3SRdCDd9H5

— Könül Şahin ???? (@KonulikShahin) September 30, 2023

وخاضت مواجهة مع باكو لأكثر من 3 عقود بدعم من يريفان، لا سيما خلال حربين بين عامي 1988 و 1994 وفي خريف عام 2020.

ورداً على سؤال عن فرار جميع المدنيين الأرمن تقريباً من الجيب، رفض حاجييف مصطلح "التطهير العرقي"، مؤكداً أن عمليات المغادرة هذه تتم بحرية وأنه لم يتم توثيق "أدنى حالة عنف" منذ سبتمبر (أيلول).

وختم "تريد أذربيجان أن تصبح ناغورني قرة باغ منطقة مزدهرة وناجحة وقبل كل شيء هادئة، كما كانت الحال قبل 30 عاماً".

وصول أكثر من 100 ألف لاجئ إلى #أرمينيا https://t.co/TPWdaTO88G

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أرمينيا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسبانية تصف خطة ترامب حول غزة بـالتطهير العرقي وتحدّ للقانون الدولي

قالت جريدة "الباييس" الإسبانية، عبر افتتاحية اليوم الخميس، إنّ: "مخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لطرد ما يقرب من مليوني فلسطيني من قطاع غزة هي تحدٍ لا يطاق للقانون الدولي".

وأبرزت الجريدة، عبر الافتتاحية التي حملت عُنوان: "خطة ترامب بشأن غزة تسمى التطهير العرقي"، أنّ: "إحدى السمات الأكثر إثارة للقلق في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ ما يناهز قرنا من الزمان، هي أن ما لا يمكن تصوره، غالبا ما ينتهي به المطاف ليصبح حقيقة".

وتابعت: "لا توجد فكرة، مهما بدت فظيعة وسخيفة، لا ينتهي بها المطاف لأن تكون احتمالا حقيقيا"، مسترسلة: "لقد احتاج الأمر إلى 488 يوما و47,000 فلسطيني استشهدو منذ أن شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حربا مدمرة ضد غزة، ليضع ترامب في قلب النقاش العالمي فظاعة لم يفكر فيها حتى الآن سوى أكثر العنصريين الإسرائيليين تطرفا".

وفي السياق نفسه، حذّرت الجريدة الاسبانية، من أنّ: "الرئيس ترامب يستخدم نفس الأسلوب لكسب ميزة ما، ويتمثل في اقتراح إجراء يبدو غير مجد وسخيف من أجل فتح باب المناقشة حول أطروحاته"، مشيرة إلى أنه: "مثلا، خلال أسبوعين بالكاد في البيت الأبيض، فعل ذلك مع قناة بنما وغرينلاند والهجرة والتعريفات الجمركية. والآن جاء الدور على قطاع غزة". 


 "على الرغم من أن الواقع يتغلب على أكبر الأوهام، إلا أن القليلين هم من يصدقون أن الولايات المتحدة سوف تسيطر على الأراضي الفلسطينية المدمرة، كما أكد ترامب لنظيره الإسرائيلي، في واشنطن، يوم الثلاثاء" بحسب الجريدة نفسها.

إلى ذلك، استطردت: "بغض النظر على الإيحاء بأنها سوف تكون -ريفيرا الشرق الأوسط-، فإن مثل هذه الأطروحة أو القرار سيكون خروجاً على الشرعية والتوازن الدولي -مهما كان هشا- الذي تحقق بعد الحربين العالميتين".

وأكدت: "سيعيد العالم إلى الاستعمار الإمبريالي في القرن التاسع عشر، عندما كان الأقوياء يقررون مصير الشعوب بإعادة رسم الخرائط بقلم الرصاص"، فيما ختمت افتتاحيتها بالقول: "بدل حديث ترامب عن فنادق وكازينوهات على حساب شعب يجري تدميره وطرده من أرضه، يجب التركيز على مسلسل السلام".

تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا، قد أعلنت اليوم الخميس، عن رفضها، لاقتراح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن تستقبل مع غيرها من الدول المعارضة لحربها على غزة، المهجرين الفلسطينيين من القطاع، وذلك "في إطار الخطة الأمريكية للاستيلاء عليها".

وأوضح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع إذاعة "RNE" الحكومية: "أولا وقبل كل شيء، لا ينبغي لأحد حتى أن يناقش أين يجب أن يذهب الفلسطينيون من غزة، هذا النقاش تم إقفاله".


وأضاف مانويل ألباريس: "أرض فلسطينيي غزة هي غزة. يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، تماما وفق ما تعترف به إسبانيا وأغلب دول العالم".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد كشف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، في البيت الأبيض، عما وصفه بـ"عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى"، وهو المُقترح الذي تم مُعارضته من عدد من الدول عبر العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة
  • باكو تبلغ واشنطن بإنهاء أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • صحيفة إسبانية تصف خطة ترامب حول غزة بـالتطهير العرقي وتحدّ للقانون الدولي
  • ردا على ترامب.. رايتس ووتش: التطهير الممنهج لفلسطينيي غزة "جريمة حرب"
  • نائب أميركي يطالب بعزل ترامب من منصبه ويتهمه بـالتطهير العرقي في غزة
  • غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية حل الدولتين ورفض التطهير العرقي
  • العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي
  • مجدي مرشد: تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة دعوة لمواصلة التطهير العرقي
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان