تعرف على حمض الجليكوليك وفوائده للبشرة؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
حمض الجليكوليك من المواد التي انتشر استخدامها بشكل كبير في منتجات التجميل خلال الأشهر الماضية وخاصة في المواد التي تستخدم للبشرة، وحمض الجليكوليك هو أحد الأحماض التي تنتمي لعائلة أحماض الألفاهيدروكسي (Alpha hydroxy acid - AHA)، ويعد أحد أكثر أفراد هذه العائلة أمانًا وفاعلية، ويتم استخراجه من الأحماض عادة من قصب السكر الطبيعي، كما تتوفر منه هيئة يتم تصنيعها مخبريا كذلك.
لهذا النوع من الأحماض الطبيعية العديد من الفوائد التجميلية المحتملة للبشرة، مثل علاج حب الشباب ومقاومة علامات شيخوخة البشرة، وتعزى بعض هذه الفوائد بشكل خاص لتركيبة هذا الحمض الفريدة، إذ يتكون هذا الحمض من جزيئات صغيرة وخفيفة الوزن يسهل عليها اختراق طبقات الجلد، يتوفر حمض الجليكوليك بتراكيز مختلفة تتراوح عادة ما بين 1-20%، من الممكن استخدام التراكيز الأقل منه منزليا، كما من الممكن تحصيل الفوائد المحتملة لهذا الحمض من خلال استخدام تراكيز مختلفة منه تحت إشراف أطباء وأخصائيين.
يتكون حمض الجليكوليك من جزيئات صغيرة الحجم، وتعد جزيئات هذا الحمض أصغر جزيئات عائلة أحماض الألفاهديروكسي حجمًا، وبسبب حجم جزيئاته الصغير، يستطيع هذا الحمض اختراق طبقات الجلد بسهولة، عند تطبيق هذا الحمض موضعيا على الجلد، تعمل جزيئاته على تسريع عملية تجدد الخلايا في الجلد من خلال إضعاف الروابط الموجودة بين الخلايا الجلدية، وعندما تضعف هذه الروابط، تتمكن الخلايا الميتة من التزحزح من مكانها بوتيرة أسرع من المعتاد.
كما يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، والكولاجين هو بروتين يضفي على البشرة نضارة ومظهرًا مشدودًا وصحيًّا، وقد تتسبب بعض العوامل في تدني مستوياته ونقص إنتاجه، مثل التقدم في السن، ومساعدة الجلد على التخلص من الزيوت الزائدة فيه.
-فوائد حمض الجليكوليك:
مقاومة بعض مشكلات وأمراض البشرة
قد يساعد الاستخدام المنتظم لحمض الجليكوليك موضعيا على البشرة على مقاومة المشكلات والأمراض الجلدية مثل حب الشباب، والمسامات الكبيرة والواسعة، والرؤوس السوداء، والرؤوس البيضاء.
التصبغات الجلدية.
بقع الكبد (العدسية).
الصدفية.
فرط التقران (Hyperkeratosis).
تقران الجريبات الشعرية (Keratosis pilaris).
ترطيب البشرة ومقاومة جفافها ومن الممكن أن يساعد استخدام حمض الجليكوليك على مقاومة الجفاف الحاصل وتحسين مظهر البشرة من خلال:
تقشير البشرة والتخلص من الخلايا الجلدية الميتة التي قد تسهم في ظهور البشرة بمظهر جاف ومتقشر.
جذب الرطوبة والاحتفاظ بها، إذ تتصف جزيئات هذا الحمض بأنها جزيئات مسترطبة (Hygroscopic).
مقاومة علامات شيخوخة البشرة قد يساعد الاستخدام المنتظم لهذا النوع من الأحماض على مقاومة علامات شيخوخة البشرة، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة، بسبب قدرته المحتملة على تجديد خلايا سطح البشرة، وتخليص الجلد من الخلايا الميتة أو المتضررة والتي تظهر الجلد بمظهر متقدم في العمر.
تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما قد يساهم مع الوقت في تخفيف حدة علامات شيخوخة البشرة.
-نصائح قبل البدء باستخدام حمض الجليكوليك للبشرة:
مراجعة الطبيب لتحديد الجرعة المستخدمة، إذ يفضل البدء بجرعات وتراكيز صغيرة عند استخدامه للمرة الأولى، ومن ثم رفع الجرعة تدريجيًّا إن احتاج الأمر لذلك ولكن بعد استشارة الطبيب.
ضرورة تجنب هذا النوع من الأحماض في حال كان الشخص يستخدم من الأصل منتجات تحتوي على الريتينويدات.
قد ينصحك بروتين كامل معه للبشرة.
-أضرار حمض الجليكوليك:
جعل البشرة أكثر عرضة للحروق عند التعرض لعوامل مثل أشعة الشمس، لذا يفضل الحرص على استخدام واقي الشمس بانتظام.
تجفيف البشرة نظرًا لقدرة هذا الحمض على تقشير البشرة، لذا يجب الحرص على استخدام مرطب بشرة مناسب ضمن روتين العناية اليومي أثناء استخدام هذا الحمض أو أي نوع من المستحضرات المحتوية عليه.
تهيج البشرة، لا سيما عند استخدام هذا الحمض من قبل ذوي البشرة الحساسة، مما قد يتسبب في ما يأتي: حكة، وبثور، واحمرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتجات التجميل من الأحماض هذا الحمض
إقرأ أيضاً:
غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
تستمر قضية "مومياءات الكائنات الفضائية" الغامضة في البيرو في التعمق، بعد الكشف عن مخلوقين جديدين يدعيان "بالوما" و"أنتونيو".
و يقال إن الجثتين تم العثور عليهما في صحراء نازكا، حيث تم الكشف عن أول مومياء قبل سبع سنوات من قبل الصحفي وخبير الأجسام الغريبة خايمي موسان، وفق "دايلي ميل".
وتشترك بالوما وأنتونيو في نفس الأصابع الثلاثة مثل المومياوات السابقة، لكنهما تتميزان بعينين صغيرتين مائلتين ويوصفان بأنهما بحجم "بالغ قصير".
وتم تحليل المومياوات مؤخراً من قبل الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في البيرو، الذي حدد أنهما تحتويان على أعضاء تشبه الأعضاء البشرية مع بنية دماغ مرئية.
وزعم الدكتور رويز أن أنطونيو كان مصاباً بطعنة في صدره، بينما أظهرت بالوما دليلاً على وجود شعر، وهو الأول بين المومياوات، وقال إن عمرهما يبلغ 1500 عام.
و اقترح الباحثون أن الجثث تحولت إلى حفريات بسبب الطحالب، مما ساعد في الحفاظ عليها، إلى جانب مادة لاصقة شديدة السمية، لا تتطابق مع تلك الموجودة في ذلك الوقت.
و قدم موسان ما يقرب من 12 من هذه الجثث، وعرض العديد منها أمام الكونغرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية كانت تسير على الأرض ذات يوم، وبينما ظل موسان مصراً على ادعاءاته، لا يزال الخبراء مقتنعين بأن المومياوات ليست أكثر من دمى يتلاعب بها لصوص القبور.
وفي عام 2018، بعد عام واحد من الإعلان عن الاكتشاف، استنتج العلماء من أربعة تحليلات مستقلة على الأقل لعينات الحمض النووي ومواد المومياء الأخرى أنها كانت مومياوات معدلة، لكن هذه الادعاءات لم توقف موسان والباحثين الآخرين عن مواصلة البحث.
و تختلف الاكتشافات الأخيرة عن المومياوات السابقة التي وجدها موسان في الملامح والحجم.
وقال الدكتور رويز فيلا في مقطع فيديو: "لقد أصيب بطعنة كسرت ضلوعه في الجانب الأيسر من صدره، واخترقت الصدر والبطن والكبد وثقبته بالكامل من الداخل، ويعتقد أن بالوما عاشت لمدة تصل إلى 60 عاماً، وقال الدكتور رويز فيلا: "هذه هي المرة الأولى التي نجد فيها جسداً جافاً به شعر، وهو ذو خصائص نحاسية اللون".
وقال جويس مانتيلا، الصحفي الذي كرس نفسه لإثبات أن المومياوات حقيقية، إن "المزيد سيُكشف في عام 2025 عن المخلوقات، وتحديدًا المكان السري الذي تم العثور فيه على الجثث".
م تحليل المومياوات مؤخرًا بواسطة الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، الذي حدد أن لديها أعضاء تشبه الأعضاء البشرية مع بنية دماغ مرئية
و قال مانتيلا إن المومياوات التي تم العثور عليها سابقًا تحتوي على أربعة أنواع مختلفة من الحمض النووي، بما في ذلك إنسان من آسيا، وقردان من أفريقيا وشخص غير معروف، و قال/ "ربما يكون هذا الحمض النووي غير المعروف هو ما يجعله يتمتع بخصائص ثلاثة أصابع، لدي نظرية مفادها أن هذا الحمض النووي هو الحمض النووي لخالقيه، نحن البشر ليس لدينا القدرة التكنولوجية على الجمع بين الحمض النووي ولا يمكننا مع كل أموال العالم أن ننجح في خلط قرد أو شمبانزي مع إنسان، ربما هذه المخلوقات تم إنشاؤها في مختبر منذ 1800 عام على الأقل".
وتمكن فريق من تحديد تاريخ المومياء بين عامي 240 و383 بعد الميلاد، ما يشير إلى تعايشها مع حضارة نازكا القديمة"، كما شاركوا في الدراسة، وأجرى الفريق فحصاً مكبراً، مما سمح لهم بالنظر إلى الداخل ورؤية أن المومياء تفتقر إلى الشعر والأذنين الخارجيتين، لم يكن بها سوى فتحات قنوات الأذن.
وتقول الدراسة المنشورة في مجلة الإدارة الاجتماعية والبيئية: "إن السمة الأكثر بروزاً في الجمجمة هي استطالتها الكبيرة، دون وجود علامات خارجية على ضغط الجمجمة من عوامل خارجية، على وجه التحديد، فإن قعر الجمجمة هو الذي يُظهر نمواً وتطوراً غير طبيعيين، يشبه النمط الظاهري للرأس الطويل".
وتم رفض "المومياوات الغريبة" ذات الأصابع الثلاثة التي تم اكتشافها في بيرو إلى حد كبير باعتبارها خدعة من قبل المجتمع العلمي، لكن دراسة جديدة اقترحت خلاف ذلك، و حللت دراسة أجريت عام 2023 إحدى المومياوات المسماة ماريا، ولم تظهر الجمجمة الطويلة أي علامات على تشوه الجمجمة الاصطناعي وكانت أكبر بنسبة 30 في المائة من جمجمة الإنسان الطبيعي.