أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تكرار السماح لأحد المتطرفين بتدنيس نسخ من المصحف الشريف، وآخرها حرق نسخة من المصحف في مدينة مالمو السويدية اليوم /السبت/.

وأكدت الوزارة - في بيان اليوم - رفض المملكة واستنكارها الشديد لمثل هذه الأفعال التي تنتهك حرمة الرموز الدينية وتسيء إليها، ولا تؤدي إلا إلى تأجيج الكراهية والعنف، وتهدد التعايش السلمي.

وشددت على ضرورة وقف تكرار هذه الأفعال وضرورة تجريمها، وعلى ضرورة تعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، ونبذ التطرف والتعصب، والتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا المتصاعدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السويد

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هاجس السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يزال قائما في العقل الإسرائيلي، في معرض تعليقه على تحذير جيش الاحتلال من تصعيد محتمل لعمليات مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفق حديث حنا للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يهتم بتأمين المنطقة الأمنية العازلة داخل قطاع غزة لأنها تبعث برسالة طمأنة لمستوطنات غلاف غزة وعودة النازحين إليها، وتشكل ضغطا على المقاومة عبر قضم مزيد من أراضي القطاع.

وفي هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش سيوسّع نطاق عملياته بشكل متعاظم "إذا لم نشهد قريبا تقدما في إعادة المختطفين (الأسرى)"، مشيرا إلى "مواصلة الضغط العملياتي، وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان".

ويأتي تحذير زامير بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في قطاع غزة، مع سماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية، مشيرة إلى أن الحدث الأمني يتعلق بلواء المدفعية والفرقة الـ36.

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.

إعلان

وتعني قدرة المقاومة على الوصول إلى أهداف إسرائيلية قرب السياج الفاصل -حسب الخبير العسكري- امتلاكها "مسلكا آمنا قد يكون عبر الأنفاق، لم يستطع جيش الاحتلال الوصول إليه أو تدميره".

ونبه حنا إلى فعالية العمليات التي نفذتها المقاومة في منطقة بيت حانون قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأدت إلى مقتل 12 جنديا إسرائيليا.

ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يتبع التدمير الممنهج وتقطيع أوصال القطاع وشق الطرقات، مما غيّر من الواقع الميداني ومسرح الحرب.

في المقابل، جندت المقاومة مقاتلين جددا ولجأت إلى حرب العصابات عبر تنفيذ عمليات قنص وكمائن وتفجير عبوات ناسفة ضد آليات وقوات إسرائيلية.

وأكد الخبير العسكري أنه في الحرب "يتم التخطيط للسيناريو الأسوأ أملا بقدوم سيناريو جيد"، لافتا إلى أن جيش الاحتلال غير قادر على السيطرة والبقاء في المنطقة.

وشدد على قدرة المقاومة على مراقبة حركية الجيش، إذ يتم "ضرب الهدف الثمين عندما يتوفر"، فضلا عن وجود إستراتيجية خروج لديها وطريق عودة آمن.

بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.

مقالات مشابهة

  • حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص
  • لازاريني يدين حظر إسرائيل للمساعدات عن غزة ويصفها بـمجاعة من صنع الإنسان
  • مقتل مُصلٍّ في مسجد بـ”لاغراند كومب”.. المسجد الكبير بباريس يدين ويستنكر
  • استشهاد فتى بنابلس ومستوطنون يمزقون المصحف قرب الخليل
  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • ما حقيقة السماح لأصحاب السيارات بتظليل زجاج سياراتهم؟ الداخلية العراقية تجيب
  • يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
  • مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
  • مع تكرار قصفها.. كيف يعيد نازحو غزة بناء خيامهم؟