الباز: الإنجاز الأساسي للدولة بعد 2013 هو بناء المؤسسات وإرساء الأمن والاستقرار| فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" عرض رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة في إدارة البلد خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.
محمد الباز: الشركة المتحدة تقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الانتخابات الرئاسية محمد الباز: الهيئة الوطنية للانتخابات أبطلت حجج المشككين ولن تخضع للابتزازوأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن البعض يقول إننا نعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، فكيف يتوافق الحديث عن الإنجازات مع الوضع الاقتصادي الصعب.
وتابع: "المؤتمر بيتكلم عن حكاية وطن من 2011 مش 2013 وحتى الآن، واختيار 2011 نقطة انطلاق للحديث عن البلد؛ موفق جدا، لأنه كي تعرف ماذا أنجزت الدولة؛ عليك أن تعرف جيدًا الوضع الذي كانت عليه البلد في 2011".
ولفت إلى أن الفترة من يناير 2011 حتى يونيو 2013 كانت مرحلة يتم فيها هدم الدولة، منوها بأننا لم نبدأ مرحلة البناء فورا بعد 2013؛ لأننا كنا في مواجهة مع إرهاب يريد تعطيلنا.
وأردف: "الدولة بعد 2013 بدأت تواجه الإرهاب، وتبني وتعمل تنمية، وتعمل بنية أساسية"، موضحًا أنه يرى أن الإنجاز الأساسي لدولة 30 يونيو آخر 10 سنوات؛ هو أننا استطعنا كشعب أن نبني الدولة واستعادة مؤسساتها، ونجحنا في إرساء الأمن والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباز الهيئة الوطنية للانتخابات الأمن والاستقرار الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
القوات: كل ما يتعارض مع المصالح العليا للدولة والشعب هو باطل
صدر عن تكتل "الجمهورية القوية" والهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" بيان بعد الاجتماع الدوري جاء فيه: "الا يكفي الشعب اللبناني أن هناك من ورطه في حرب لا علاقة له ولا لدولته بها لا من قريب ولا من بعيد، وأدت إلى ما أدت إليه من مجازر وموت وتهجير ودمار وكوارث وأهوال، حتى هاله الحديث عن تفاوض بين من ورطه في هذه الحرب على أرضه، أي بين إسرائيل وإيران من خلال "حزب الله"، لأنه إذا كان تغييب دور الدولة اللبنانية هو الذي أدى إلى هذه الحرب، فإن الخروج من الحرب إلى الاستقرار الثابت لا يكون بمواصلة تغييب دور هذه الدولة". وأضاف: "وعليه، تم التأكيد أن التفاوض الجاري هو بين إسرائيل و"حزب الله" وليس بين إسرائيل والدولة اللبنانية، ولا يعبِّر عن إرادة اللبنانيين وتطلعاتهم إلى سيادة ناجزة تم تغييبها منذ 34 عامًا إلى اليوم، كما تم التأكيد أنّ أي تفاوض يجب ان تتولاه الدولة حصرا، وينبغي ان يتم وفقا للأحكام الدستورية المعنية، كما يجب ان يكون بشروط الدولة، أي وفقًا للنصوص المرجعية، بدءًا باتفاق الطائف، وصولا إلى القرارات الدولية 1559، 1680 و1701، وأي تفاوض يجب أن يتولاه رئيس الجمهورية، وهذا ما يفسر أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية".
وأشار إلى أن "إن لبنان لم ينزلق إلى الفوضى التي انزلق إليها إلا بسبب تغييب دور الدولة والدستور، وقد بات الخروج من الحرب أكثر من ضروري ويجب أن يتمّ في أسرع وقت ممكن، ولكن هذا الخروج يجب أن يرتكز على الدستور والقرارات الدولية، لأنه خلاف ذلك يبقى لبنان في الفوضى، ومن جره إلى الحرب سيجره في المستقبل إلى حروب أخرى".
ورأى البيان أن "الأولوية المطلقة، بالنسبة إلى اللبنانيين، هي إنهاء الحرب وعودة الاستقرار، وأن تكون هذه الحرب آخر الحروب على أرضهم، الأمر الذي يتطلّب أن تستعيد الدولة سيادتها كاملة على الحدود وفي الداخل، وأوّل خطوة على هذا الصعيد تتمثل بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبعدها تتم فورا تسمية رئيس حكومة وتشكيل حكومة شرعية مكتملة الأوصاف".
وختم معتبرا أن "ما بني على باطل هو باطل، ولا يمكن ان يلزم الدولة اللبنانية حال اكتمال نصابها الدستوري، لأن كل ما يتعارض مع المصالح العليا للدولة والشعب اللبناني هو باطل".