تنطلق غد الأحد أعمال المنتدى الثاني رفيع المستوى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، الذي تنظمه وزارة البلدية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ويستمر حتى يوم 3 أكتوبر 2023 في فندق شيراتون الدوحة، وذلك على هامش الاجتماع السادس للجمعية العامة للمنظمة برئاسة دولة قطر.

ويعتبر المنتدى الثاني رفيع المستوى منصة ديناميكية للحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين، ويركز على التقنيات الزراعية المتقدمة والبحث العلمي والزراعة الذكية وتحويل سلاسل الإمدادات الغذائية والشراكات الاستراتيجية وتمكين الشباب من أجل نظم غذائية مستدامة.

وذكرت وزارة البلدية، في بيان، أن فعاليات المنتدى ستبدأ بجلسة إعلامية نقاشية يشارك فيها خبراء بارزون في مجالي الأمن الغذائي والإعلام لمناقشة تحديات الأمن الغذائي في العالم، وتسليط الضوء على العلاقة المتكاملة بين الأمن الغذائي والإعلام، وأهمية تعزيز الشراكات بين وسائل الإعلام ومراكز الدراسات والبحوث العلمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية.

كما ستتطرق الجلسة النقاشية للمفاهيم الأساسية للأمن الغذائي، والتحديات داخل النظم الغذائية، وتحديد توصيات لتصور إعلامي دقيق لقضايا الأمن الغذائي، وزيادة التغطية للمخاطر الحيوية التي تهدد الأمن الغذائي.

وسيتضمن المنتدى الثاني رفيع المستوى عقد ثلاثة منتديات فرعية، إذ يتناول المنتدى الأول: "تقدم التكنولوجيا الزراعية المستدامة للأمن الغذائي"، حيث يركز على الدور المحوري للتكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية الزراعية واستقرار الإمدادات الغذائية، فيما تتضمن الجلسات الرئيسية مناقشات حول تقنيات إدارة المياه، والزراعة العضوية، والتقنيات الناشئة في إنتاج الغذاء، وأطر السياسات للتكنولوجيا الزراعية، وسيحضر هذا المنتدى الفرعي أكثر من مائة مشارك، يمثلهم حوالي عشرين متحدثا من دول منظمة التعاون الإسلامي، وعشرة متحدثين من دول غير أعضاء بالمنظمة، وثلاثون متحدثا عن منظمات وطنية ودولية.

ويتناول المنتدى الفرعي الثاني: "مشاركة المجتمع المدني في مكافحة انعدام الأمن الغذائي"، إذ يشدد على أهمية مشاركة المجتمع المدني في مكافحة انعدام الأمن الغذائي، والخوض في موضوعات مثل تمكين المرأة في الزراعة، وتأثير التحضر على الأمن الغذائي، والدور الحيوي للشباب في تشكيل مستقبل الأمن الغذائي، حيث يشارك في هذا المنتدى متحدثون من خمس دول، وست منظمات دولية وإقليمية، وثلاث منصات دولية رفيعة المستوى، وأكثر من مائة مشارك.

أما المنتدى الفرعي الثالث، والذي يحمل عنوان: "تعزيز أسواق المواد الغذائية داخل منظمة التعاون الإسلامي"، سيركز على تعزيز أسواق المواد الغذائية داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التجارة والتعاون، والمساهمة في تحقيق قدر أكبر من الأمن الغذائي.

ويغطي المنتدى موضوعات مثل؛ تطوير قطاعات الأغذية الوطنية، والاستثمارات في صناعة الأغذية، ومشاريع الأغذية الزراعية في جميع أنحاء المنطقة، فيما يشارك في المنتدى ستة وعشرون متحدثا يمثلون ثلاثا وعشرين دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

جدير بالذكر أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي؛ مؤسسة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي مكرسة لتعزيز الأمن الغذائي والتعاون الزراعي بين الدول الأعضاء في المنظمة، وقد أنشئت لمواجهة تحديات الأمن الغذائي داخل جغرافية منظمة التعاون الإسلامي، وتسعى جاهدة لإيجاد حلول مستدامة، وتعزيز التعاون لضمان الوصول إلى غذاء آمن ومغذ للجميع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وزارة البلدية منظمة التعاون الإسلامی الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

انطلقت في جدة أمس الجمعة، أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه.
واستهل الاجتماع أعماله بكلمة وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الكاميرون الذي رأس مجلس وزراء الخارجية لجين مبيلا قال فيها: "إن الاجتماع ينعقد في ظل تطورات جديدة يشهدها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك الدعوات إلى تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أنَّ هذا الوضع يتطلب وقفة للتقييم والتطلع إلى المستقبل، مع الحفاظ على موقف منظمتنا المشتركة بشأن هذه المسألة المهمة وفقًا لميثاقها وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

#وزير_الخارجية يجدد رفض #المملكة دعوات تهجير الشعب الفلسطيني#اليوم https://t.co/CiVvQsQi1Z— صحيفة اليوم (@alyaum) March 7, 2025العدوان الإسرائيليوأكد أهمية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي تمَّ التوصل إليه في يناير الماضي، لافتًا النظر إلى أنَّ الاتفاق يسهم في تحسين الوضع الإنساني في غزة، كما يخفف من حدة التوترات المتفاقمة في الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة "الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية السنغال وبرونايآلية التعامل مع امتناع العائل بالضمان الاجتماعي عن الإنفاق على الأسرةوحثَّ وزير الخارجية الكاميروني على التنفيذ الكامل للاتفاق بغية التوصل إلى حل نهائي للصراع، في إطار نهج متضافر ومتعدد الأطراف، مبينًا أن هذا النهج لا يمكن أن يكون قابلًا للتطبيق وذا صلة إلا في إطار حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب داخل حدود معترف بها دوليًا؛ ما يضمن السلام الشامل في الشرق الأوسط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي - إكس المنظمة قرارات الأمم المتحدةودعا الدول الأعضاء إلى الإعراب مرة أخرى عن تضامنها المعتاد مع الشعب الفلسطيني من خلال تزويده بالمساعدة الإنسانية اللازمة، ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع الذي طال أمده، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرات السلام الإقليمية.
عقب ذلك، ألقى وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية غامبيا الرئيس الحالي للقمة الإسلامية مامادو تنجارا، كلمة أكد خلالها أنَّ بلاده تجدد دعوتها للمجتمع الدولي الوقوف معًا تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، الذي تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 180 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال الأبرياء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي - إكس المنظمة تهجير الفلسطينيينوشدَّد على إدانة غامبيا للخطط المقترحة مؤخرًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ هذه الاقتراحات استفزازية ووحشية وغير إنسانية، وخاصة في وقت يفكر فيه سكان غزة والفلسطينيون والمجتمع الدولي في الخطوات الإيجابية التالية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا.
وقال: "الآن هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود المتضافرة من أجل إرساء وقف إطلاق نار شامل ودائم من شأنه أن يؤدي إلى الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددًا التأكيد على أنَّ حل الدولتين هو شرط أساسي للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط" .ميثاق الأمم المتحدةوأعرب تنجارا عن قلقه العميق إزاء إصدار البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" مؤخرًا قوانين تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وهو ما يتعارض تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين، محذرًا من خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.القضية الفلسطينيةوأكد الأمين العام أنه لا يمكن الاستغناء عن وكالة "الأونروا" ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة.
وقال: "إن الاجتماع يلتئم وهو مثقل بالتحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية نتيجة استمرار إسرائيل -قوة الاحتلال- في احتلالها واستيطانها وجرائمها اليومية ومخططات الضم والتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، وتغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاولاتها تهويد مدينة القدس الشريف وانتهاك حرمة مقدساتها، إضافةً إلى الحصار والتجويع والاعتقال واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية وتدمير بنيتها التحتية والمنازل فيها".المساعدات الإنسانيةودعا الأمين العام إلى المزيد من تضافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
ودعا رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، إلى تبني الخطة الفلسطينية المصرية لإعادة إعمار غزة، بصفتها خطة عربية-إسلامية مشتركة، تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.عودة النازحينوأكد مصطفى أنَّ نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.
ودعا رئيس الوزراء لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي على الاحتلال، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، غير منقوصة، وتتويجها بحرية شعبنا، وبسيادته على أرضه، وقدسه العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وشدد على أن وحدة الموقف الإسلامي، والالتزام الجماعي تجاه فلسطين، هو الطريق والأداة الفاعلة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يذكر أنَّ الاجتماع شهد عددًا من الكلمات لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك إعلان منظمة التعاون الإسلامي عودة سوريا، وذلك بعد قرار وزراء الخارجية استئناف عضويتها في المنظمة.

مقالات مشابهة

  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. منظمة التعاون الإسلامي تتبنى خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وتعيد سوريا لمقعدها
  • بعد 13 عاما.. سوريا تعود لمنظمة التعاون الإسلامي
  • منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
  • وزيرا خارجية مصر: منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية بشأن غزة  
  • منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • بعد القمة العربية..التعاون الإسلامي تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة
  • بعد 13 عامًا من التعليق.. سوريا تعود إلى منظمة التعاون الإسلامي
  • سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي