فريق طبي بمستشفى عسير المركزي ينهي معاناة 3 سنوات من عدم القدرة على المشي لمريض تجاوز عمره 70 عاماً
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
المناطق_عسير
أسهم -بفضل الله تعالى – تدخل ناجح لفريق طبي بمستشفى عسير المركزي بقيادة الدكتور عايض الشهراني استشاري جراحة تقويم الأطراف ؛ في إنهاء معاناة مريض تجاوز عمره 70 عاماً ، ليعود للمشي على قدميه مجدداً .
حيث كان المريض يعاني من التهاب بكتيري مزمن وعدم التئام بعظام الساق اليسرى وعدم القدرة على المشي لمده 3 سنوات ، بعد أن تعرض لحادث مروري في إحدى المناطق وخضع لعده عمليات قبل ثلاث سنوات ، ثم تم تحويله لاحقاً لمستشفى عسير المركزي بعد أن تم الاعتذار له عن إجراء عمليات إضافية لكبر سنه .
وأشار رئيس الفريق الجراحي الدكتور عايض الشهراني استشاري جراحة تقويم الأطراف بمستشفى عسير المركزي ؛ أنه تم قبول حالته وتقييم وضع ساقه وبعد شرح الخطة الجراحية والمضاعفات المحتملة تم الاتفاق مع المريض وعائلته لإجراء عملية استئصال العظام الملتهبة بمسافه 8 سم ، وإجراء عملية نقل عظم لتعويض العظام الميتة بواسطة جهاز إليزا روف .
وبالرغم من وجود هشاشة بالعظام ولكن تم اتخاذ إجراءات جراحية ودوائية مناسبه لحالته ، – وبفضل الله – تم رفع الجهاز بعد اكتمال الالتئام وشفاء الالتهابات تماماً وعاد للمشي بشكل شبه طبيعي .
ويعتبر المريض – نسأل الله له تمام العافية – أكبر المرضى سناً ممن خضعوا للعلاج باستخدام جهاز إليزا روف في وحدة جراحة تقويم الأطراف بمستشفى عسير المركزي .
وقد تكللت العملية بالنجاح وغادر المريض المستشفى بعد استكمال الخطة العلاجية وهو بصحة جيدة.
كما تضمن الفريق الطبي الدكتور ظافر عباس أخصائي عظام ، والدكتور نايف مريح أخصائي عظام ، والدكتور حسين أبو جميله استشاري التخدير ، والدكتور محمد الداغستاني أخصائي تخدير ، ومن العمليات محمد الشهري فني تخدير ، وجابر عسيري فني عمليات ، وعادل عسيري فني عمليات .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الطلاق الصادر عن مريض نفسي قد لا يقع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى علماء الدين المتخصصين للفصل في مثل هذه الأمور.
واستشهد خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، بقوله تعالى: "لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" (النور: 61).
وأوضح موافي، أن التدخل بين الأزواج ونقل الكلام قد يكون أشد ضررًا من بعض الكبائر، مطالبًا الزوجة بعدم الاستماع لأي شخص يحاول التأثير على علاقتها بزوجها.
وأشار إلى أهمية صبر الزوجة على زوجها المريض النفسي، داعيًا إياها إلى دعائها بالشفاء لزوجها، وحثه على زيارة طبيب متخصص للحصول على العلاج اللازم.