ماذا فعل أوسوريو عقب تأهل الزمالك؟.. عدسة صدى البلد تنقل التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رصدت عدسة صدي البلد لحظة بكاء الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، في نوبة بكاء شديدة عقب تحقيق الفوز على نظيره أرتا سولاو ب 4 أهداف مقابل هدف.
وتأهل الزمالك لدور مجموعات الكونفدرالية الأفريقية، بعد الفوز بنتيجة 4 / 3 بمجموع مباراتى الذهاب والأياب.
حقق الزمالك ريمونتادا تاريخية أمام نظيره أرتا سولار بـ 4 أهداف مقابل هدف، في المباراة التى أقيمت على ستادالقاهرة فى دور الإياب الـ32 من الكونفيدرالية.
أحرز أرتا سولار الهدف عن طريق ارساما حسن من متابعة جيدة داخل منطقة الجزاء.
وجاء هدف الزمالك الأول من متابعة رأسية من أوباما داخل منطقة الجزاء.
وسجل شيكابالا الهدف الثاني من تسديدة متقنة داخل منطقة الجزاء.
وتمكن زيزو من إحراز الهدف الثالث من رأسية داخل منطقة الجزاء.
أحرز الزمالك الرابع أمام أرتا سولار بمتابعة جيدة من حمزة المثلوثى
ويضم التشكيل كلاً من:
حراسة المرمى : محمد عواد
خط الدفاع : أحمد فتوح - مصطفى الزناري - حمزة المثلوثي - عمر جابر.
خط الوسط : نبيل عماد دونجا - أحمد سيد "زيزو" - محمود عبد الرازق " شيكابالا".
خط الهجوم: سيف الجزيري - ناصر منسي - مصطفى شلبي.
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من، محمد صبحي محمد عبد الغني وحسام عبد المجيد ومحمد طارق وحاتم سكر ومحمدأشرف روقا وسيد عبد الله "نيمار" ويوسف أوباما وإبراهيما نداي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داخل منطقة الجزاء
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
في إحدى المصادفات الفلكية المثيرة والأولى من نوعها، عثرت مجموعة من الفلكيين على مجرتين تقعان على استقامة واحدة عند النظر إليهما من الأرض، إذ تقف إحداهما خلف الأخرى كأنهما عدسة مزدوجة.
وبفضل تأثير الجاذبية الهائل، يحدث انحناء للضوء الصادر من خلفهما، فيتضخم كاشفا عن تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، وما يكشف عنه الباحثون أن المصدر الضوئي البعيد القابع خلفهما يعود أصله إلى ثقب أسود عملاق ومضيء يُعرف بالكويزار (نجم زائف)، ينبعث منه ضوء يسلك مسارا متعرجا حول المجرتين.
والكويزارات هي مجرات بعيدة جدا عن الأرض، تحتوي على منطقة غازية ساخنة ونشطة جدا محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، وتصل درجة حرارتها المئوية إلى مئات الآلاف، ولذلك فإن تلك المنطقة تكون لامعة جدا، وهي ما يلاحظه العلماء في تلك المجرات البعيدة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل العدسة المزدوجة على كسر الأشعة وتضخيم الأجسام الفلكية خلفها، لتمنح الفلكيين فرصة لإجراء قياسات دقيقة لمعدل التوسع الكوني المعروف بثابت هابل، وقد أفاد الفريق البحثي من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بهذه النتائج في ورقة بحثية لم تُراجع بعد.
هذه الحلقة تمثل تشوها لصورة أحد المجرات الواقعة في خلفية المجرة الظاهرة في المركز (ناسا) عدسات آينشتاينيعرف علماء الفلك حوالي 1000 حالة يظهر فيها تأثير الجاذبية القوي للأجرام السماوية الضخمة، مثل المجرات والعناقيد المجرية، حيث تنحني أشعة الضوء القادمة من مصادر ساطعة خلفها، تماما كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين.
تسمى هذه الظاهرة "عدسة الجاذبية"، ويشبه الأمر أن تضع أمام عينيك على الطاولة كوب ماء فيشوه صورة ما يقع في خلفيته، لكن في الفضاء فإن جاذبية المجرات هي ما يفعل ذلك، حيث تشوه صورة المجرات الأخرى التي تقع في خلفيتها بالنسبة لنا ونحن نلتقط الصورة.
وغالبا ما تكون عناقيد المجرات عدسات غير مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج صور مشوهة، أما المجرات الإهليلجية التي تمتاز بتماثل أشكالها ولبها الكثيف، فتعمل كعدسات بسيطة مشابهة للعدسات المستخدمة في النظارات أو المناظير التي نعرفها.
سنوات من الرصد والتحليلفي عام 2017، اعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا نظاما استثنائيا في مجرة J1721+8842، وهي مجرة إهليلجية تشكل عدسة جاذبية تنحني خلالها أشعة ضوء صادرة عن كويزار يقع خلفها، وعليه ينتج 4 صور مكررة للمصدر الضوئي ذاته، وتعتبر هذه الأنظمة ذات أهمية علمية كبيرة، لأن سطوع الكويزارات يتغير بمرور الوقت.
على مدار عامين، استخدم الفريق البحثي تلسكوب نورديك البصري لدراسة المجرة، ووثق التغيرات في الصور الأربع للكويزار. وفي أثناء عمليات المسح، ظهر فجأة ضوءان باهتان إضافيان، مما دفع الفريق للاعتقاد بأنها صور مكررة ناتجة عن كويزار آخر قريب من الأول.
ولكن عند دراسة الضوءين الجديدين بشكل أدق، لاحظوا أن خصائصهما تطابق تماما خصائص الضوء في الصور الأربع الأصلية، مما يعني أن الضوء كان صادرا من كويزار واحد فقط، تكرر 6 مرات، ويُعزى هذا الأمر لوجود عدسة مزدوجة لمجرتين مصطفتين وراء بعضهما.
وباستخدام نموذج حاسوبي لتتبع المسارات المحتملة للضوء القادم من الكويزار، خلص الفريق إلى أن اثنتين من الصور نتجتا عن انحناء الضوء حول المجرتين في مسار متعرج.
ومن خلال دراسة الفروق الزمنية في الصور الست ومسارات الضوء المختلفة، يأمل الفريق في حساب قيمة دقيقة للغاية لثابت هابل، ويعتبر هذا الإنجاز مهما، لأن قيمة ثابت هابل موضع جدل بين الفرق العلمية التي تقيسه بطرق مختلفة، وهو ما يعرف بمعضلة "توتر هابل".