السنغال يعترض 272 مهاجرا عبر المحيط
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت البحرية السنغالية، اليوم السبت، أنها اعترضت الجمعة مركبين على متنهما 272 شخصا، في إطار سلسلة من عمليات اعتراض قوارب المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وقالت البحرية، على شبكات التواصل الاجتماعي، إن من بين الركاب، الذين اعترضهم زورق دورية تابع للبحرية في المحيط الأطلسي على بعد مئة كيلومتر قبالة العاصمة دكار، 16 امرأة وسبعة أطفال.
وقد أعيدوا إلى ميناء دكار.
كانت قطعة أخرى تابعة للبحرية قد اعترضت مركبا يقل 71 مهاجرا الخميس.
وكثفت البحرية السنغالية عمليات اعتراض مراكب المهاجرين غير النظاميين وإنقاذهم ورعايتهم في الأسابيع الأخيرة.
واعترضت البحرية 1693 مهاجرا منذ الأول من يوليو الماضي، وفقا لإحصاء يستند إلى بياناتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
العديد من مستقلي هذه المراكب من السنغاليين، ولكن هناك جنسيات أخرى.
ويحاول آلاف الأفارقة كل عام الوصول إلى أوروبا عبر المحيط الأطلسي على طول الساحل، على الرغم من خطورة الرحلة.
وهم يسافرون في مراكب بدائية أو زوارق مجهّزة بمحرك يوفرها لهم مهربون لقاء مبالغ مالية.
ويرسو العديد من هذه المراكب والزوارق في جزر أرخبيل الكناري التابع لإسبانيا الذي يعد بوابة أوروبا.
والسنغال هو أحد بلدان التحدر الرئيسية للمهاجرين الذين يصلون إلى جزر الكناري.
وشهدت جزر الكناري وصول 11 ألفا و439 مهاجرا بين الأول من يناير و31 أغسطس، بزيادة نسبتها 7,5 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2022، وفق بيانات وزارة الداخلية الإسبانية.
وهذا الرقم هو الأعلى خلال الفترة المذكورة منذ العام 2018 على الأقل، وعلى الأرجح منذ العام 2006. أخبار ذات صلة إيطاليا تقترح حلاً بشأن المهاجرين الواصلين إليها ألمانيا تشهد تدفقاً جديداً للاجئين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال مهاجرون المحيط الأطلسي
إقرأ أيضاً:
ترحيل المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي يخرج عن صمته ويتخذ هذا القرار
ألقى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الثلاثاء، بيانه حول السياسة العامة. تحدث فيها عن عديد المسائل بنما فيها مسألة التاشيرات.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي “اقتناعه العميق” بأن الهجرة “مسألة نسبية”.
وقال “إن استقرار أسرة أجنبية في قرية بيرينيه أو سيفين هو حركة كرم يتم إثارتها ونشرها. ويتم الاحتفال بالأطفال وتحيط بهم المدارس، ويتلقى الآباء كل علامات “المساعدة المتبادلة”. ولكن إذا استقرت ثلاثون أسرة في قرية بيرينيه أو سيفين. فإن هذا يعني أن هذه الأسرة سوف تستقر في مكان آخر”.
ولذلك أصر على “سياسة السيطرة والتنظيم وإعادة أولئك الذين يشكل وجودهم، خطرا على تماسك الأمة إلى بلادهم”.
ولتحقيق هذه الغاية، يأمل في “إعادة تنشيط” اللجنة الوزارية لمراقبة الهجرة و”استغلال المساعدات الإنمائية بشكل أفضل. من خلال العودة إلى مسار ديناميكي اعتبارًا من عام 2026″.