بداية من الغد.. أمريكا توجه صفعة لـ فرنسا بسبب إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأمريكية، أن القرار الذي اتخذته فرنسا بتطعيم البط ضد إنفلونزا الطيور، سيؤدي إلى فرض قيود على واردات الدواجن الفرنسية، اعتبارًا من غدٍ الأحد، الأول من أكتوبر.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ستبدأ فرنسا في طلب تطعيم البط في أكتوبر؛ مما يجعلها أول دولة في العالم تطلق حملة تطعيم على مستوى البلاد، وفقا لمسؤولين في وزارة الزراعة الفرنسية.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تسمح باستيراد الدواجن من الدول المتضررة من السلالة (إتش.بي.إيه.آي) شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور أو من القطعان المحصنة ضد المرض.
وأضافت الوزارة أن الطيور الملقحة قد لا تظهر عليها علامات العدوى، مما يعني أنه من المستحيل تحديد ما إذا كان الفيروس موجودا في القطيع.
وكانت فرنسا من بين الدول الأكثر تضررا من الانتشار العالمي غير المسبوق لإنفلونزا الطيور الذي أودى بحياة مئات الملايين من الطيور في العامين الماضيين وعطل إمدادات لحوم الدواجن والبيض وأدى إلى حظر الاستيراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية فرنسا البط انفلونزا الطيور استيراد الدواجن
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. الحكومة مهددة بالسقوط بسبب خلافات بشأن الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
وسط خلافات حادة حول السياسة المالية، هددت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، الاثنين، بإسقاط الحكومة الائتلافية في تصويت بسحب الثقة منها بعد فشل المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بشأن الميزانية.
وقالت لوبان إنه لم يتغير أي شيء عقب المناقشات، وإنها لم تكن متفائلة بشأن التوصل إلى حل وسط بشأن مشروع قانون ميزانية عام 2025 التقشفية. وقالت للصحفيين "لا شيء يبدو مؤكداً".
وبدأ مجلس الشيوخ، الغرفة الأعلى في البرلمان الفرنسي، مناقشة مشروع قانون الميزانية يوم الاثنين بعدما رفضه مشرعون في مجلس النواب.
من جانبها، تهدد أحزاب المعارضة بإسقاط حكومة بارنييه بسبب الميزانية، ويعتمد بقاء ائتلافه الهش على دعم حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان.
وتسعى الحكومة إلى تقليص العجز إلى 60 مليار يورو ، نحو 62.85 مليار دولار، من خلال زيادات ضريبية وخفض الإنفاق لخفض العجز إلى 5% من الناتج الاقتصادي العام المقبل من أكثر من 6% هذا العام.
وهدد حزب التجمع الوطني بأنه سيدعم الجهود الرامية إلى الإطاحة بالحكومة إذا لم تتم تلبية مطالبه. وقالت لوبان الأسبوع الماضي إن حزبها يعارض زيادة الأعباء الضريبية على الأسر أو رواد الأعمال أو المتقاعدين، وإن هذه المطالب لم تتحقق حتى الآن في مشروع قانون الميزانية.
ويلتقي بارنييه بزعماء سياسيين آخرين اليوم الاثنين للسعي إلى التوصل إلى حل وسط بشأن مشروع قانون الميزانية. ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ على الميزانية الإجمالية في 12 كانون الأول.
بعد مراجعة النظرة المستقبلية السلبية من وكالة موديز لتصنيف فرنسا الائتماني، أكد وزير المالية الفرنسي أنطوان أرمان التزام البلاد بخفض عجزها العام.
ويسلط تعديل النظرة المستقبلية إلى "سلبية" من "مستقرة" من قبل موديز الضوء على الشكوك المتزايدة حول قدرة فرنسا على تضييق عجز ميزانيتها.