«التنسيقية» تناقش الإجراءات الانتخابية.. وتوصيات بأهمية المشاركة الشعبية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول «الإجراءات الانتخابية»، وجرى خلال الحلقة النقاشية، مناقشة ثلاثة محاور وهي سلامة الإجراءات الانتخابية، والمتابعة والضمانات التي يجب أن تتوفر في إطار القانون والدستور، وسلامة الإجراءات يوم الانتخابات، والتوازن الإعلامي بين جميع الأحزاب والمرشحين.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوتطرقت النقاشات إلى مدى أهمية الإشراف القضائي على الانتخابات، وكذلك نماذج التزكية والتوكيلات للمرشحين، وهل الحصول على تزكيه 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو جمع 25 ألف توكيل أو تزكية من المواطنين فيما لا يقل عن 15 محافظة، مناسب أم يجب العمل على زيادته، وضرورة رفع الوعي لدى الناخبين من خلال الإعلام والمجتمع المدني.
وانتهت الحلقة النقاشية إلى عدد من التوصيات، تشمل ضرورة حوكمة السوشيال ميديا في الدعاية الانتخابية والصمت الانتخابي، ومراجعة الحد الأقصى للإنفاق المالي في الدعايا الانتخابية وفقًا للقوانين، وكذلك الحوكمة في إدارة الإنفاق المالي «المبلغ التأميني»، وتلقي التبرعات وكيفية صرفها، ونشر محاضر الفرز في الموقع الخاص بالهيئة الوطنية للانتخابات والجريدة الرسمية.
كما تضمنت التوصيات أن يتم قبل الانتخابات تنظيم تدريب للعاملين سواء في الشهر العقاري أو اللجان، على أن يقوم بذلك الأمر الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأن تصدر منظمات المجتمع المدني المتابعة للعملية الانتخابية تقارير تعكس حالة العملية الانتخابية بشكل مستمر، بالإضافة إلى زيادة الضمانات الأساسية للإشراف القضائي ومتابعة منظمات المجتمع المدني، وضرورة رفع الوعي بالمشاركة الشعبية في الانتخابات لأنها ضمانة حقيقية لنزاهة الانتخابات، وكذلك ضرورة متابعة التغطية الإعلامية.
أدار الجلسة النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين عضو التنسيقية، فيما شارك في الجلسة من أعضاء التنسيقية كلا من؛ النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وسمية هاشم، وعبير العريان، ويوسف عمر، وماهر الفضالي، وأحمد صبري، ونرمين حسن، ومحمد الحلو، ومحمد أسامة، وأحمد عبد العزيز، وشادى الحديدي، وأحمد أبو نعيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الإشراف القضائي على الانتخابات مجلس النواب الدعاية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأستراليون التصويت، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات العامة، بينما طغت وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على الحملات الانتخابية.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها اليوم للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في 3 مايو المقبل مع توقعات بأن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل موعد الانتخابات الرئيسية.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعاليات حملتهما الانتخابية المقررة اليوم الثلاثاء حدادًا على رحيل البابا في حين رُفعت الأعلام في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان من الكاثوليك.
وأشارت الوكالة إلى أن ألبانيز نشأ كاثوليكيًا، لكنه اختار أداء اليمين الدستورية كرئيس للوزراء عند انتخابه عام 2022، من خلال أداء قسم علماني بدلًا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز، الذي وصف نفسه بأنه "كاثوليكي معيب"، قداسًا تكريمًا للبابا في كاتدرائية القديس باتريك في ملبورن صباح الثلاثاء.. وقال ألبانيز:"أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنًا".
ومن المنتظر أن يلتقي ألبانيز وداتون زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، في سيدني في وقت لاحق من اليوم للمشاركة في المناظرة التلفزيونية الثالثة لقادة الحملة، ومن المقرر عقد مناظرة رابعة يوم الأحد.
وحضر داتون، الذي نشأ في كنف أب كاثوليكي وأم بروتستانتية وتلقى تعليمه في مدرسة أنجليكانية، قداسًا بعد ظهر اليوم الثلاثاء في كاتدرائية سانت ماري في سيدني. وقال داتون:" لا أعتقد أنه يوم مناسب للمناورات السياسية العلنية على الإطلاق، أعتقد أنه من الأفضل قضاء اليوم في التأمل".
ويسعى حزب العمال، وهو من يسار الوسط، بزعامة ألبانيز، إلى ولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات، وقد حصلت الحكومة على أغلبية ضئيلة بـ 78 مقعدًا من أصل 151 في مجلس النواب، حيث تُشكّل الأحزاب إدارات خلال ولايتها الأولى، وسوف ينخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 150 مقعدًا بعد الانتخابات بسبب إعادة توزيع المقاعد فيما يتوقع الحزبان الرئيسيان نتائج انتخابات متقاربة.