الشلوي: نطالب كافة المؤسسات الحكومية بمضاعفة جهودها لمساعدة أهالي “درنة”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
طالب عضو لجنة الأزمة بمدينة درنة “حمد الشلوي” الحكومة وكل المؤسسات التابعة لها بمضاعفة جهودها لمساعدة أهالي المدينة الذين تعرضوا لخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات من جراء الفيضانات ويعانون من تداعيات الأزمة والتي من أبرزها وجود نقص كبير في كميات الغذاء ومياه الشرب التي لا تغطي احتياجات المدينة. وأضاف ” الشلوي ” في تصريحات صحفية قائلا: أن الوضع الحالي في مدينة درنة يحتاج لتدخل حكومي كبير خاصةً مع انخفاض وتيرة أعمال البحث والانتشال بسبب انتهاء مهام العديد من الفرق الدولية المتخصصة في البحث والانتشال وتحول كل هذه الأعباء على كاهل الجهود المحلية التي تفتقر للخبرة والمعدات والتقنيات اللازمة.
وتابع: وعلاوة على احتياجات الأهالي، هناك ضرورة ملحة لإزالة الركام وتنظيف الأماكن والأزقة والشوارع والتي من المحتمل أن يكون تحتها جثث وأشلاء مغمورة تحت الوحل والركام، نريد إخراجها بأسرع وقت ممكن قبل أن يداهمنا فصل الشتاء بالأمطار الغزيرة التي ستزيد من صعوبة المهمة ويزيد من احتمال حدوث تلوث بيئي يهدد بانتشار الأوبئة. وأشار “الشلوي” إلى أن: أن الجهود الآن مركزة في عمليات البحث بالميناء وانتشال السيارات من البحر، ولكن الأوضاع على البر تسير بوتيرة بطيئة للغاية، وهناك مباني كثيرة متضررة بشكل كبير ولابد من إزالتها بشكل عاجل حتى لا تسقط بشكل مفاجئ وتسبب أضرار وتهديدات إضافية للأهالي الوسومالشلوي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشلوي
إقرأ أيضاً:
الأمين: بعض أعضاء اللجنة الاستشارية الاممية “سماسرة” يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية
ليبيا – الامين ينتقد اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية ويدعو لإصلاح المسار السياسي
في تصريح أثار جدلاً واسعًا، أعرب القيادي في مدينة مصراتة، الحبيب الأمين الموالي لتركيا، عن انتقاداته الشديدة للجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية. وقد وصف اللجنة بأنها تُعيد إنتاج نفس المخرجات الفاشلة التي عُرضت سابقًا في الاتفاقيات السياسية مثل جنيف والصخيرات.
انتقادات للمخرجات السياسيةأوضح الامين في تغطية خاصة أذاعتها قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعته صحيفة “المرصد“، أن المخرجات التي تقدمها اللجنة تُعد “نفايات” مليئة بالفساد والعفن، وأنها لم تحقق أي تقدم حقيقي في العملية السياسية الليبية، بل تُسهم في تأخير مسيرة الدولة نحو الدستور والانتخابات.
شكوك حول تكوين اللجنةوانتقد وزير الثقافة الاسبق أيضًا تشكيل اللجنة الاستشارية، معبرًا عن احترامه لبعض أعضائها بينما وصف آخرين بأنهم “سماسرة” للوضع السياسي الليبي؛ حيث أوضح أن هؤلاء الأعضاء يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، مما يُفاقم من مشاكل البلاد بدلاً من تقديم حلول جذرية.
فقدان الثقة في الهيئات السياسيةتطرق الامين إلى عدم ثقته في المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، معتبرًا إياهما جزءًا من المشكلة وليس الحل، إذ فشلوا في تحقيق تطلعات الشعب الليبي. وأضاف بأن المجتمع الدولي يُظهر ميولًا للعب دور سلطي في السياسة الليبية، مما ينعكس على استمرار الوضع الراهن الذي لا يحقق مصالح الشعب.
دعوة إلى التحرك وإعادة تقييم السياساتودعا في ختام تصريحاته الشعب الليبي إلى التحرك ورفض السلبية، مؤكدًا أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة تتعرض فيها للنهب من قبل السلطات والمليشيات. كما شدد على ضرورة مراجعة السياسات والاتفاقيات السابقة التي أسهمت في تجميد العملية السياسية، مطالبًا بإجراء تغييرات جذرية تضمن انطلاقة جديدة نحو الديمقراطية والانتقال إلى مرحلة انتقالية حقيقية.