انطلاق مؤتمر الابتكار في التمريض النفسي والقيادة التمريضية وفق رؤية السعودية 2030
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انطلق اليوم مؤتمر بعنوان الابتكار في التمريض النفسي والقيادة التمريضية وفق رؤية السعودية 2030 بمحافظة جدة في فندق الهيلتون، بالتعاون مع مجمع إرادة والصحة النفسية بجدة، وذلك بمشاركة 26 متحدثاً من الأكاديميين والخبراء والمختصين في مجال التمريض النفسي والقيادة التمريضية.
وناقش المؤتمر المستجدات في مجال التمريض النفسي والإدمان، والتوعية بالتعليم والتدريب التمريضي الصحيح لقادة التدريب التمريضي والمتدربين من خلال تقديم أوراق علمية ومحاضرات وورش العمل.
وأكد المشرف العام على مجمع إرادة والصحة النفسية أهمية إقامة هذه الأنشطة التعليمية، معربًا عن تقديره لجميع اللجان المنظمة والمشاركة.
من جانبه بيّن مدير إدارة التمريض أن هذه الندوات العلمية لها أهمية كبيرة في خدمة مهنة التمريض ومنسوبيها، منوهًا على مفهوم الرعاية التخصصية والممارسة العلمية.
واختتم المؤتمر أعماله بعدة توصيات، منها توفير منصة لقادة التمريض النفسي لمناقشة إستراتيجيات التأثير وقيادة التأثير الإيجابي لتشكيل مستقبل رعاية الصحة العقلية والنفسية، بالإضافة إلى التركيز على استكشاف الابتكارات والاختراعات المتطورة والممارسات القائمة على الأدلة التي تعمل على تحول التمريض النفسي بما يتماشى مع رؤية 2030 واستغلال التقدم التكنولوجي في تحسين نتائج الخطة العلاجية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض وذلك في إطار تعزيز الوعي ونشر للمعرفة حول المرض ورعاية المصابين به، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة حنان الزبلاوى حسن عميد الكلية.
هدف الفاعليةوأوضح رئيس الجامعة أن الفعالية تستهدف تسليط الضوء على التشخيص المبكر للمرض؛ ببيان أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض للحصول على العلاج المناسب، وتحسين جودة الحياة عبر الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي والنفسي، ودعم الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم أسباب المرض وتطوير العلاجات الجديدة، مع تكثيف التوعية المجتمعية؛ برفع الوعي بين الأفراد حول المرض وكيفية التعامل معه ودعمه، بالإضافة إلى الأثر الاجتماعي والنفسي للمرض حيث أن المرض له تأثير كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للمريض؛ فقد يعاني المرضى من القلق والاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية والصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحركة أو التحدث.
وأشارت الدكتورة حنان الزبلاوى إلى أن الإحصاءات أوضحت أن 6.5 ملايين إنسان حول العالم يعانون من هذا المرض؛ وأكثر ما يعاني منه المصابون بـ "باركنسون" هو ارتعاش اليدين وتصلب المفاصل وبطء الحركة؛ فلا يمتلك الأشخاص المصابون به ما يكفي من مادة "الدوبامين" الكيميائية؛ لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت؛ فيما تبدأ الأعراض في الظهور عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من "الدوبامين" للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي لشلل الرعاش "باركنسون"؛ يصادف 11 أبريل من كل عام وتحتفل به عدد من الجهات بهدف تهيئة الفرصة لتعزيز الوعي، ونشر المعرفة، والتوسع في البحث حول المرض ورعاية المصابين به؛ إذ يعـد حالة دماغية تسبب مشكلات في الحركة والصحة النفسية والنوم، إلى جانب التسبب في حالات ومشكلات صحية أخرى؛ باعتباره من الأمراض المزمنة؛ التي تتطلب العلاج الدوائي، والدعم النفسي، والعلمي، والعلاج الطبيعي.