البرادعي يرد على السيسي: إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بعد ساعات قليلة من تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طالب خلالها المصريين بتحمل ضريبة التنمية والتطوير حتى لو أضرت بلقمة العيش، قال نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي، إنه "إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية"،
وقال البرادعي في منشور عبر منصة إكس السبت: "في الأخلاق والمنطق: هدف أي تقدم وتنمية هو الإنسان ولا أحد غيره؛ إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية".
فى الاخلاق والمنطق :
هدف أي تقدم وتنمية هو الانسان ولا أحد غيره ؛
إذا ضحينا بالانسان فبئس التقدم وخسئت التنمية؛
بأبنائه وبناته يحيا الوطن …
وعلى هامش مؤتمر "حكاية وطن" الذي عقد في العاصمة الإدارية شرقي القاهرة، قال السيسي "لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متاكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش... لو كان الجهد والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين متقدموش، وأوعوا يا مصريين تقولوا نأكل أحسن"
اقرأ أيضاً
نفى دعم الإخوان له.. أحمد الطنطاوي: السيسي أفشل رئيس حكم مصر
وإضافة للبرادعي، حظيت تصريحات السيسي عن الجوع من أجل التنمية والتقديم بانتقادات وسخرية واسعة من قبل حقوقيين ومعارضين مصريين أخرين كان من بينهم جمال عيد الذي اقتبس حوار شهيرا من فيلم تمر حنة بين بين رشد أباظة ونعيمة عاكف مع تعديل السياق ليكون كالتالي:
https://www.facebook.com/gamal.eid.90/posts/pfbid0EaxjWVrWuph4UGy9Gy4xoKP5GnrQPY7iupLV2pVXX3e88nRoVsPq8nkYCSVD2Sj3lاقرأ أيضاً
السيسي يثير انقساما بين المصريين بعد حديثه عن الجوع والتنمية والانتخابات وقناة السويس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد البرادعي عبدالفتاح السيسي الانتخابات المصرية
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت سيندي ماكين، في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولًا وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعًا أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».