ضبط ثلاثة سوريين في استيقاف مُفاجئ للشرطة في بنغازي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تمكن استيقاف مُفاجئ لمركز شُرطة بوعطني بمديرية أمن بنغازي من ضبط ثلاثة أشخاص من الجنسية السورية على متن مركبة نوع “B.m.w” بدون أي إجراءات تثبت ملكيتهم للمركبة ورخصة قيادة مُزورة.
تنفيذاً للتعليمات الصادرة من قبل مدير أمن بنغازي لواء أحمد الشامخ للمجاهرة بالأمن وضبط كل مايُشكل جريمة .
ووفقاً للخطة المعدة من قبل مديرية أمن بنغازي وبإشراف من رئيس مركز شرطة بوعطني عقيد معتز زقلام، حيث أُجريت عدة استيقافات أمنية مفاجئة داخل نطاق إختصاص المركز بإمرة رئيس وحدة التحريات ملازم أول عيد الحبوني وأثناء إجراء إستيقاف أمني تم الاشتباه بمركبة آلية نوع B.
وعلى الفور تم إيقافهم وبسؤال السائق عن إجراءات المركبة أفاد انه سوري الجنسية وقد اشترى المركبة من أحد الأشخاص بدون مستندات وكان بحوزته رخصة قيادة اتضح انها مُزورة وبسؤال الشخصين الآخرين عن اوراقهما تبين أن أحدهما دخل إلى البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق الحدود المصرية، وكما تم العثور على مبلغ مالي وقدره 3800 دولار وبسؤالهم عن المبلغ افادوا انهم استلموها لتوصيلها لأحد الأشخاص .
وتم الانتقال بهم إلى المركز وايداعهم بالحجز القانوني للمركز إلى حين عرضهم على النيابة .
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
هل غادر مسؤولين وضباط سوريين إلى طهران عبر بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن وصول العشرات من المسؤولين والضباط السوريين إلى العاصمة طهران قادمين من بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد استقبلت العشرات من الضباط والمسؤولين الحكوميين السوريين الذين وصلوا إلى العراق بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي عقب سقوط نظام الأسد".
وأوضح أن "هؤلاء المسؤولين ليسوا من النخبة الحاكمة للنظام السابق، وإنما يتبعون إدارات حكومية أو وحدات عسكرية ضمن محافظات محددة، وهم ليسوا على قائمة الملاحقة من قبل الإدارات العسكرية الجديدة التي شكلتها هيئة تحرير الشام، والتي تُعد الآن بمثابة الحاكم العسكري لدمشق والمدن السورية الأخرى".
وأشار المصدر إلى أنه "لم يتم تسجيل أي انتقال لهؤلاء المسؤولين إلى العاصمة الإيرانية طهران أو أي بلد آخر حتى الآن، وما زال مصيرهم معلقاً بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الفترة المقبلة"، مبيناً أن "بعضهم قد يعود إلى سوريا إذا تلقى وعوداً بتسوية أوضاعهم على غرار من بقوا داخل البلاد".
وأضاف المصدر أن "تأجيل انتقال هؤلاء المسؤولين إلى سوريا يعود إلى احتمالية بحثهم عن بلد ثالث للعيش أو انتظار استقرار الأوضاع في سوريا، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية محددة بسقف زمني".
وختم بالقول إن "الخيار النهائي بشأن بقائهم في بغداد أو انتقالهم إلى بلد آخر يعتمد على تطورات الأوضاع، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي انتقال لأي منهم إلى طهران".