وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حول تستير الاتحاد السوفيتي على مأساة "بابي يار" بالكاذبة.

وكتبت زاخاروفا، منشورا عبر قناتها على تلغرام، جاء فيه "أنتوني بلينكين سمح لنفسه بالكذب بشأن واحدة من أفظع المآسي في الحرب العالمية الثانية، وهي إطلاق الجنود الألمان النار على السكان المدنيين في كييف السوفيتية في 29-30 سبتمبر 1941 في منطقة بابي يار".

وتابعت "بعد المأساة بدأ النازيون باحتلال أراضي المدينة، وقتل عشرات الآلاف من اليهود والغجر وأسرى الحرب السوفييت - فقط في يومي 29 و30 قتل النازيون الألمان بوحشية أكثر من 34 ألف شخص، وعمليات الإعدام هذه استمرت حتى تحرير كييف من قبل الجيش الأحمر في نوفمبر 1943".

وأشارت زاخاروفا إلى أنه في مارس 1945 تم اعتماد قرار في مجلس الشعب في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية واللجنة المركزية للحزب الشيوعي تحت الرقم 378 "بشأن بناء نصب تذكاري ضخم في موقع بابي يار"، وقد بدأ بموجبه العمل على إنشاء حديقة وتركيب نصب تذكاري في موقع دفن الضحايا لتخليد ذكراهم، وتم افتتاحه في 2 يوليو 1976.

وأضافت "كيف كانت لدى بلينكن الجرأة ليقول أننا لا نتذكر تلك المأساة أو لم نتذكرها الماضي؟ ماذا ننتظر من وزير الخارجية الأمريكي الذي يصدر الأوامر لتمويل النظام النازي في كييف؟ ماذا ننتظر من وزير الخارجية الأمريكي الذي يعطي الأمر للتصويت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة النازية الجديدة؟".

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: حان وقت إنهاء الحرب بغزة وألّا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، إنه حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس بإنهاء الحرب في غزة ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، مقابل عودة كافة الرهائن.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس مستعدا لهذا الأمر، مشيرة إلى أن نتنياهو أعلن في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع، أنه لن يوافق على "صفقة رهائن تنهي الحرب طالما بقيت حماس في السلطة في غزة".

وتابعت: "فضلاً عن ذلك، هناك نقاط خلاف إضافية قد تؤدي إلى نسف حتى الاتفاق الجزئي: الانسحاب الكامل من معظم ممر فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر)، ومسألة مروان البرغوثي (القيادي بحركة فتح والمعتقل في إسرائيل) وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، لذا فإن الالتزام الذي يعبر عنه نتنياهو ليس أكثر من مجرد كلام".

وتابعت: "في الواقع عاد فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر، وما زالت عائلات الرهائن تتساءل عما إذا كانت المحادثات قد انهارت، أو ما إذا كان عليهم وأحبائهم الذين يقبعون في الأسر أن يستمروا في المعاناة حتى يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل".

وأردفت الصحيفة: "في كل مرة تظهر فيها أي آمال ملموسة في التوصل إلى اتفاق، تظهر متغيرات جديدة، سواء كانت ممر فيلادلفيا أو تنصيب ترامب، التي تبرر المزيد من التأخير".

واعتبرت الصحيفة "السبب الحقيقي وراء عدم رغبة نتنياهو في التوصل إلى اتفاق هو خوفه من أن يؤدي (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش إلى تحطيم ائتلافه" أي إسقاط الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة أنه "يجب علينا أيضًا ألا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة مع حماس".

وقالت: "أظهر نتنياهو أنه عندما يريد حقًا التوصل إلى اتفاق، فإنه سيفعل ذلك حتى على حساب إنهاء الحرب والعودة إلى الوضع الراهن قبل الحرب، حتى لو كان بعيدًا عن المثالية، كما فعل مع لبنان".

المصدر : الأناضول

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل الجدي مع تصريحات وزير جيش الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • هآرتس: حان وقت إنهاء الحرب بغزة وألّا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة
  • الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
  • الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفير الفاتيكان بعد تصريحات للبابا فرنسيس
  • الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
  • وزير الاعمار يرد على تصريحات الاسدي بشأن فك الاختناقات: معلوماته من الفيسبوك
  • خبير: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيـ ال إسماعيل هنية موجهة للداخل