شرعت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة اليوم السبت في تنفيذ مشروع الحديقة المتكاملة الذي يمتد على مساحة تصل إلى 22 ألف متر مربع، والذي يقع في منطقة الأحياء خلف عمارات الفيروز بالشمال الشرقي للمدينة. تتضمن الحديقة المتكاملة ملعبين خماسيين، ومنطقة للألعاب الخارجية للأطفال، ومساحات خضراء زاهية، وكافتيريا لخدمة الزوار والسكان المحليين.

 

أكد اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة، على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية المحددة لضمان تنفيذ مشروع الحديقة بشكل يلبي تطلعات السكان ويتناسب مع احتياجاتهم. وأشار إلى أنه سيتم الالتزام بالمواعيد الزمنية المحددة للانتهاء من أعمال البنية التحتية وتجهيز المرافق المختلفة في الحديقة.

يأتي هذا المشروع ضمن جهود الحكومة المحلية لتحسين البيئة الحضرية وتوفر أماكن ترفيهية آمنة وجذابة للمواطنين والزوار. ومن المتوقع أن يكون المشروع مركزًا محوريًا للتجمعات الاجتماعية والنشاطات الترفيهية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حديقة متكاملة الغردقة مشروع ترفيهي مرافق عامة

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يتابع نسب تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • جامعة كفر الشيخ تطلق مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة SEFPP
  • وزير النقل يوجه الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية بتذليل العقبات امام أعمال التنفيذ لانجاز مشروع مطار الناصرية الدولي وفق المدد الزمنية المحددة .
  • رئيس «الرقابة الصحية» يتابع تنفيذ مشروع «مؤشر مصر الصحي» مع مديري الجودة
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم
  • المرور: 3 ضوابط بشأن الالتزام بالمسارات المحددة على الطرق
  • بلدية الخبر تطلق مشروع ممشى العزيزية لتعزيز الحياة الصحية والبيئية
  • “الضاوي” يبحث احتياجات السكان ببلدية سلوق وضواحيها
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل