عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول "الإجراءات الانتخابية".

وشهدت الحلقة النقاشية، مناقشة ثلاثة محاور وهي سلامة الإجراءات الانتخابية، والمتابعة والضمانات التي يجب أن تتوفر فى إطار القانون والدستور، وسلامة الإجراءات يوم الانتخابات، والتوازن الإعلامي بين جميع الأحزاب والمرشحين .

وتطرقت النقاشات إلى مدى أهمية الإشراف القضائي على الانتخابات، وكذلك نماذج التزكية والتوكيلات للمرشحين، وهل الحصول على تزكيه 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو جمع 25 ألف توكيل أو تزكية من المواطنين فيما لا يقل عن 15 محافظة، مناسب أم يجب العمل على زيادته، وضرورة رفع الوعي لدى الناخبين من خلال الإعلام والمجتمع المدني.

وانتهت الحلقة النقاشية إلى عدد من التوصيات، تشمل ضرورة حوكمة السوشيال ميديا في الدعاية الانتخابية والصمت الانتخابي، ومراجعة الحد الأقصى للإنفاق المالي في الدعايا الانتخابية وفقًا للقوانين، وكذلك الحوكمة في إدارة الإنفاق المالي "المبلغ التأميني"، وتلقي التبرعات وكيفية صرفها، ونشر محاضر الفرز في الموقع الخاص بالهيئة الوطنية للانتخابات والجريدة الرسمية.

كما تضمنت التوصيات أن يتم قبل الانتخابات تنظيم تدريب للعاملين سواء في الشهر العقاري أو اللجان، على أن يقوم بذلك الأمر الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأن تصدر منظمات المجتمع المدني المتابعة للعملية الانتخابية تقارير تعكس حالة العملية الانتخابية بشكل مستمر، بالإضافة إلى زيادة الضمانات الأساسية للإشراف القضائي ومتابعة منظمات المجتمع المدني، وضرورة رفع الوعي بالمشاركة الشعبية في الانتخابات لأنها ضمانة حقيقية لنزاهة الانتخابات، وكذلك ضرورة متابعة التغطية الإعلامية.

أدار الجلسة النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين عضو التنسيقية، فيما شارك في الجلسة من أعضاء التنسيقية كلا من؛ النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وسمية هاشم، وعبير العريان، ويوسف عمر، وماهر الفضالي، وأحمد صبري، ونرمين حسن، ومحمد الحلو، ومحمد أسامة، وأحمد عبد العزيز، وشادى الحديدي، وأحمد أبو نعيمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأحزاب والسياسيين أعضاء مجلس النواب الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية

إقرأ أيضاً:

العرفي: اجتماع المغرب سيعقد على أساس الثوابت المتفق عليها في القاهرة لتشكيل حكومة جديدة

ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم حسن، إن اللقاء المرتقب في المغرب بين الرئاسات الثلاث في ليبيا، يأتي في ظل اضطرابات داخلية وتوترات عدة.

العرفي وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” من المقرر عقد اللقاء بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى لدولة في المغرب، منتصف يوليو الجاري، في إطار محاولة للتوافق، حول العديد من النقاط التي عقد بشأنها لقاء سابق في القاهرة كانت ترعاه جامعة الدول العربية”.

وأوضح أن اللقاء سيجمع كلا من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة.

ولفت إلى أن اجتماع المغرب يعقد على أساس الثوابت والأسس التي اتفق عليها في القاهرة في وقت سابق بين الرئاسات الثلاث، والعمل من أجل تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات، ووضع الآليات الصحيحة لتوحيد المؤسسات العسكرية، وتوحيد المؤسسات، وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات.

وشدد على ضرورة العمل داخليا وبمساعدة جامعة الدول العربية، ودول الجوار من أجل إجراء الانتخابات، خاصة أن المبعوثين لن يقدموا الحل للشعب الليبي، ويعملون على إعادة تدوير الأزمة.

مقالات مشابهة

  • الناخبون يصوتون بالانتخابات البريطانية وترجيح فوز العمال بأكبر أغلبية منذ 190 عاما
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • حكومة مدبولي الجديدة.. ما الإجراءات البرلمانية اللازمة لمنحها الثقة؟
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • بحث الجهود الحالية والمستقبلية لإنهاء الأزمة في ليبيا
  • العرفي: اجتماع المغرب سيعقد على أساس الثوابت المتفق عليها في القاهرة لتشكيل حكومة جديدة
  • مقامرة ماكرون الانتخابية أيقظت اليسار الفرنسي من سُباته
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • برلماني عن «التنسيقية»: ملف تمكين المرأة من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو