أكد إسماعيل محمد سكرتير عام حزب الغد، أن انطلاق فعاليات مؤتمر حكاية وطن، اليوم يعد بمثابة كشف حساب لبيان ما خطت إليه الدولة بقوة على مدار السنوات الماضية، بإنفاق أكثر من 9.4 تريليون جنيه في تنفيذ المشروعات، وذلك رغم ما تعرضت له الدولة من أزمات وتحديات متلاحقة، مشيرا الى ان الدولة انتهجت مسار تنموي متوازي في المجالات كافة، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع.

وأضاف "اسماعيل" في بيان له منذ قليل، أن الدولة تعرضت منذ عام 2011 وحتى 2016، لعدة أزمات محلية حتى الانتهاء من أولى خطوات الإصلاح الاقتصادي، وصولا إلى أزمة كورونا مرورا بتداعيات الحرب الروسية الاوكرانية، مؤكدا انه على الرغم من كل تلك العقبات فالدولة كان لديها رؤية للعمل والتطوير بإصرار وتحدي.

وأشار سكرتير عام حزب الغد إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الأمم تبنى بالتطوير والتنمية والإصلاحات لا على التشكيك والتشويه، موضحا أن الرئيس السيسي أكد للشعب المصري، أن لديه فرصة للتغيير فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي وضع فيها المصريين أمام مسؤوليتهم، مما يؤكد أن الرئيس يؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وأن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب المصري الذي وحده فقط من يحدده مصيره باعتباره مصدر السلطات.

وأضاف "اسماعيل" أن كلمة الرئيس اليوم، اتسمت بالشفافية والمكاشفة والتي حملت في طياتها عدة رسائل، مسلطة الضوء، على معركة الوعي، التي تخوضها الدولة، وحقيقة ما يحاك بها من محاولات لزرع التشكيك داخل المواطن تجاه الدولة وزعزعة  الثقة بين المواطن ومؤسساته، موضحا أن الكلمة حملت إيمان الرئيس وإصراره على اقتحام كافة المشكلات مهما كانت العواقب، فالرئيس يضع في المقام الأول المواطن وصالح الوطن في التقدم والازدهار.

وأوضح سكرتير عام حزب الغد أن الرئيس أشار خلال كلمته أن حملات التشكيك، طالت مشروع ازدواج قناة السويس على الرغم من الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذا المشروع الضخم، وهو ما اتضح لاحقا، مشيرا إلى أن مشروع قناة السويس كان وسيلة لاستعادة ثقة المواطن، وتجميع الشعب على هدف واحد، بفتح باب المساهمة في إنشاء القناة بفائدة 12%، مؤكدا ان الدلة على موعد مع جني ثمار المسيرة التنموية التي حققتها على مدار ال10 سنوات الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاصلاح الاقتصادي الأزمة الاقتصادية الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي أن الرئیس

إقرأ أيضاً:

31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات

وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية استكمال مسار الإصلاح الاقتصادى على جميع الأصعدة، مع إعطاء الأولوية للتخفيف عن المواطنين وتحقيق طفرة ملموسة فى المجالات الخدمية، وعلى رأسها الصحة والتعليم.

جاء ذلك أمس، خلال أول اجتماع يعقده الرئيس مع الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، والوزراء أعضاء الحكومة الجديدة، والمحافظين، ونواب الوزراء والمحافظين، عقب أدائهم اليمين الدستورية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وشدد «السيسى» على الأهمية البالغة لبناء وتطوير الصناعة المصرية، باعتبارها هدفاً استراتيجيا فى مسيرة بناء الدولة، موجهاً بأن تعمل الحكومة الجديدة على جذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص، فى إطار تحسين الأداء المالى والاقتصادى الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصرى فى التنمية والتقدم.

وأكد الرئيس أهمية التطوير الشامل للسياسات والأداء الحكومى بما يتواكب مع حجم التطلعات، وكذلك التحديات، خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة، بما يرسخ أطر العمل المؤسسى والحوكمة، فضلاً عن تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة، وذلك فى إطار من الحرص على المصلحة العامة، والنزاهة، والشفافية والتواصل الفعال مع الرأى العام.

وكلف «السيسى» بمواصلة وتعزيز جهود صون الأمن القومى، فى ظل التحديات غير المسبوقة التى يموج بها المحيطان الإقليمى والدولى، وما تفرضه من الاستمرار فى بناء قدرات الدولة فى جميع القطاعات، فضلاً عن الحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك مواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين جميع المواطنين.

من جانبه، قال المستشار الدكتور أحمد فهمى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب، فى مستهل الاجتماع، عن أطيب تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق والنجاح فى أداء مهام مناصبهم، موجهاً الشكر والتقدير لأعضاء الحكومة السابقة والمحافظين السابقين، لجهودهم المخلصة فى دعم مسيرة التنمية، التى أسهمت فى تحقيق العديد من الإنجازات واجتياز التحديات خلال الفترة الماضية.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء والحضور عن تشرفهم بخدمة الوطن خلال هذه المرحلة الدقيقة، التى تتطلب العمل المكثف وإنكار الذات، مؤكدين للرئيس عزمهم على بذل أقصى الجهد لتحقيق صالح الوطن والمواطنين على جميع الأصعدة.

كانت الحكومة الجديدة «وزراء ومحافظين ونواباً عنهم»، قد أدت أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، فى أكبر تغيير بتاريخ الحكومة، لتضم فى شكلها الجديد 31 حقيبة وزارية، يشغل المدنيون 26 حقيبة منها.

وشهد التغيير اختيار نائبين لرئيس الوزراء، هما الفريق كامل الوزير، نائباً لشئون الصناعة، والدكتور خالد عبدالغفار، نائباً لشئون التنمية البشرية، إلى جانب 20 وزيراً جديداً، و4 سيدات، هن: مايا مرسى لحقيبة التضامن الاجتماعى، وياسمين فؤاد للبيئة، ورانيا المشاط للتخطيط والتعاون الدولى، ومنال عوض للتنمية المحلية، كما شمل التشكيل اختيار 23 نائب وزير، منهم 5 نائبات، هن «يمنى البحار للسياحة، وعبلة الألفى للصحة، ومارجريت صاروفيم للتضامن، وصباح عبداللطيف للكهرباء، وغادة مصطفى لبيب للاتصالات».

وشهدت حركة المحافظين تغيير 21 محافظاً، وتجديد الثقة فى 6 آخرين، فيما شغلت سيدة منصب المحافظ، هى الدكتورة جاكلين عازر لـ«البحيرة»، إلى جانب اختيار 9 نائبات للمحافظين فى «الإسكندرية والجيزة ودمياط والشرقية والبحر الأحمر وجنوب سيناء والوادى الجديد».

وتضمّن التشكيل الحكومى دمج وزارات، منها «الهجرة» مع «الخارجية»، و«التخطيط» مع «التعاون الدولى»، وتغييراً شاملاً فى الحقائب الاقتصادية والخدمية، فى إطار توجيه الرئيس السيسى بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة والمواطنين، مع الاستعانة بالكفاءات الوطنية من أصحاب الخبرات الدولية، والخبرات الأكاديمية والمهنية، للاستفادة من قدراتهم القيادية والإدارية التى تؤهلهم لإدارة فرق عمل كبيرة وتنفيذ وإدارة مشروعات بكفاءة عالية، حيث تضم الحكومة 11 وزيراً من ذوى الخبرات الدولية والإقليمية بنسبة 35% من إجمالى عدد الحقائب، و20 وزيراً بخبرات محلية بنسبة 65%.

وانتصر التشكيل الجديد للحكومة للوجوه الشابة والمرأة، فى خطوة تعكس رغبة الدولة فى ضخ دماء جديدة بالجهاز الإدارى وتطوير أداء المحافظات، برؤى وأفكار شبابية، تمثّلت فى قرارات بتعيين شباب مؤهلين علمياً وعملياً، وبرزوا فى مجالات متنوعة، مثل الإدارة العامة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.

وتصدّر الشباب والسيدات التشكيل الجديد بـ23 نائباً للوزراء، و32 نائباً للمحافظين، إضافة إلى اختيار شريف شربينى، وزير الإسكان فى عمر 42 عاماً، ليُصبح أصغر وزير فى الحكومة، واختيار أحمد كوجك وزير المالية، وأسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وهما بعمر 48 عاماً.

ووفقاً لتوجيهات الرئيس السيسى تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محدّدات الأمن القومى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع وضع ملف بناء الإنسان وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين على رأس قائمة الأولويات، خصوصاً فى مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة: هدفي خدمة المواطن وتخفيف الأعباء عنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • 31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تعزيز جهود صون الأمن القومي أمام التحديات
  • السيسي يوجه الحكومة بتعزيز جهود صون الأمن القومي المصري وعدم التمييز بين المواطنين
  • السيسي للحكومة الجديدة: تطوير الصناعة هدف استراتيجي في مسيرة بناء الدولة
  • تفاصيل أول تكليفات الرئيس السيسي للوزراء والمحافظين الجدد
  • الرئيس السيسي يجتمع بالوزراء والمحافظين الجدد.. ويوجه بإعطاء الأولوية للتخفيف على المواطنين
  • الرئيس السيسي يجمتع بـ الدكتور مصطفى مدبولي والوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم
  • وزير السياحة: سنعمل بشكل متناسق لتحقيق تطلعات المواطن
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. المستشار عمر مروان يودع منصبه بـ"كلمة من القلب"