[ من إنفاقك على التنافس الإنتخابي …. أدينك ]
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
على الشعب العراقي أن يلاحظ ويتابع بدقة وتفصيل ليرى كميات الأموال المنهوبة سحتٱ حرامٱ ، مغصوبٱ بالقهر المتحكم ، والبلطجة الحزبية السياسية …… التي تبذل كدعم وترويج إعلامي إنتخابي ، وأن ماكنات دعاياتهم الإنتخابية ، وسعيهم الترويجي لإخراج المرشح على شكل وديكور وبهرجة ثراء فاحش مدلل ، كأنها زفات عرس أرستقراطي مرصع بالذهب والماس ، ولباس العرس من حرير ….
ي والله سترون كل هذا ، من خلال حفلاتهم ، وندواتهم ، وترويجاتهم ، وإستطلاعاتهم وطلعاتهم وطلوعهم المزركش المنمق المريش المنتفش ، التورم ثراءٱ وإنفاقٱ مجرمٱ فاحشٱ ……
وعليه ، ستكون قوة قرار وصولة أي حزب ، أو كتلة ، في ممارسة تنافس إنتخابات المجالس المحلية ، أنها تتناسب تناسبٱ طرديٱ صاعدٱ باسقٱ بقدر الأموال المنهوبة من الشعب العراقي التي إستحوذ عليها هذا الحزب ، أو تلك الكتلة ، لما كانوا حاكمين متسلطين ، وأن مقادير الثروة ، ومصائر أفراد الشعب العراقي لما كانت بأيديهم ، ….. والتي تبذل بسخاء برمكي صرفٱ فاحشٱ موتورٱ مجنونٱ بركانٱ ماليٱ من سحت حرام منفجرٱ ، وإنفاقٱ هستيريٱ مجنونٱ ، كدعاية إنتخابية لمن يمثل تلك الأحزاب والكتل السياسية الخردة المستهلكة الهالكة المهلكة …… والعاقبة على شر ، ونهب ، وصعلكة جاهلية ، وإغارة على ثروات العراق والعراقيين نهبٱ ، كغنائم تحاصص وإستئثار بلطجات عصابات ومافيات ، بهيئات وتشكيلات أحزاب وكتل سياسية زائفة خادعة غادرة شيطانية إبليسية ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاستقلال.. البعثة الأممية تحث على إحياء العملية السياسية
في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا، تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأحر التهاني للشعب الليبي. وهي مناسبة لاستحضار التضحيات الجسيمة التي بذلتها ليبيا لنيل حريتها وسيادتها، وللاحتفاء بما أظهره مواطنوها من عزم وتصميم.
وأضافت البعثة، “من المؤسف أن هذه الذكرى باتت، منذ ثلاث سنوات، مناسبة للتذكير بفشل الانتخابات وتأجيل تطلعات الليبيين إلى التعبير عن إرادتهم الحرة واختيار قادتهم وتجديد شرعية مؤسساتهم”.
وتابعت في بيان، “ومن الأهمية بمكان أن يستلهم القادة الليبيون اليوم من إرث المؤسسين، وأن يجتمعوا على كلمة سواء للحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وأن يعملوا لتحقيق مستقبل مستدام لجميع المواطنين. فعلى عاتقهم تقع مسؤولية حماية الأمة الليبية التي بذل أسلافهم الغالي والنفيس من أجلها”.