مطلقة وأعانى من ورم فى النخاع الشوكى بالفقرات القطنية وتم اجراء عملية استئصال وأعيش معذبة وأفترش اسفلت شقة والدتى ومكان نومى بين البوتجاز والغسالة وبسبب قسوة الأمر وليس لى أى مورد رزق ثابت لذلك أناشد وزير الاسكان والسيد فضيلة شيخ الأزهر والسادة أصحاب القلوب الرحيمة بوحدة سكنية ضمن الحالات العاجلة والحرجة والقاسية.
سماح حسن نوح عبدالغنى
5 شارع على عزت الوايلى الكبير- حدائق القبة - القاهرة
تليفون: 01158487221 - 01257166316
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق .. خيام النازحين تتحول إلى قبور تحت المطر
شهد قطاع غزة اليوم كارثة إنسانية جديدة مع غرق مئات الآلاف من خيام النازحين نتيجة المنخفض الجوي الذي تسبب في هطول كميات هائلة من الأمطار. هذه المأساة تضيف عبئًا جديدًا إلى معاناة النازحين الذين يعانون أصلًا من ظروف حياتية صعبة بعد تهجيرهم من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
تساقطت أمطار كثيفة طوال اليوم، مما أدى إلى غمر معظم المخيمات العشوائية التي تأوي آلاف العائلات النازحة. البنية التحتية الضعيفة ونقص قنوات الصرف الصحي ساهمت في تفاقم الوضع، حيث تحولت المخيمات إلى مستنقعات كبيرة.
أصبح آلاف النازحين بلا مأوى بعد أن اجتاحت المياه خيامهم وأتلفت ما تبقى لديهم من ممتلكات. الأطفال وكبار السن كانوا الأكثر تضررًا، حيث واجهوا البرد القارس دون وجود وسائل تدفئة أو مأوى بديل.
فقد النازحون كل ما لديهم من أغطية وملابس وطعام، مما يهدد حياتهم في ظل تدهور الوضع الإنساني. كما أدى غرق الخيام إلى انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تلوث المياه الراكدة.
على الرغم من النداءات المستمرة من النازحين، فإن الاستجابة الإنسانية من المنظمات الدولية والإغاثية كانت ضعيفة جدًا. يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الإغاثية، بما في ذلك الطعام، والمياه النظيفة، والملابس الشتوية، مما يجعل الوضع أكثر مأساوية.
طالب النازحون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإنقاذهم من هذه الكارثة الإنسانية. تشمل المطالب توفير خيام مقاومة للظروف الجوية، مساعدات طبية عاجلة، ومستلزمات أساسية تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال فصل الشتاء.