موقع 24:
2024-07-03@18:22:20 GMT

مريم المهيري: كوب 28 نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مريم المهيري: كوب 28 نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي

أكدت وزير التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، في اليوم الختامي لفعاليات "أسبوع مستقبل المناخ" في متحف المستقبل، على أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، كونه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ، كما أنه سيساعد في جهود العمل المناخي بما في ذلك وضع التدابير اللازمة لسد الفجوات على صعيد إحراز التقدم.

شاركت اليوم افتراضيا في اليوم الختامي من "#اسبوع_مستقبل_المناخ" في @MOTF والذي ركز في أجندته على أهمية مؤتمر #COP28، حيث سيكون نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي خلال العقد المقبل، ولكن يجب التعاون بين الحكومات والصناعات والمجتمع، وهو ما يجسد نهج #الإمارات في #العمل_المناخي. pic.twitter.com/eCRoI2nbK4

— Mariam Almheiri | مريم المهيري (@mariammalmheiri) September 30, 2023

وشددت المهيري عبر فيديو مسجل ضمن أحداث أسبوع مستقبل المناخ على التزام دولة الإمارات تجاه العمل المناخي، مشيرة إلى أن مؤتمر (COP28) يجب أن يكون نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي خلال العقد المقبل.

واعتبرت المهيري أن دولة الإمارات لطالما وضعت الحد من الانبعاثات على رأس أولوياتها إلى جانب الحفاظ على مواردها الطبيعية، حيث سلطت الضوء على التزام الدولة تجاه الاستدامة، كما نوهت بأن دولة الإمارات كانت الأولى على مستوى المنطقة التي تعلن عن أهداف الحياد المناخي بحلول العام 2050.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تستهدف خفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول العام 2030، مؤكدة أهمية التعاون بين الحكومات والصناعات والأطراف المعنية المجتمعية، وهو ما يجسد نهج الدولة تجاه العمل المناخي.

وختمت المهيري كلمتها بالتأكيد على دور وأهمية (COP28) الذي تحرص دولة الإمارات على جعل دورته المقبلة الأكثر شمولًا لمؤتمر الأطراف، مسلطة الضوء على خطة عمل المؤتمر المكونة من 4 ركائز، تتضمن تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سبل العيش، يما يضمن أن يكون المؤتمر شاملاً ومدفوعاً بالحلول.

ويأتي هذا الحدث تزامناً مع عام الاستدامة واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

كما تحدث وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28) سلطان بن أحمد الجابر، ورائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رزان خليفة المبارك، في جلسة حوارية خاصة لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مدينة دبي، وأدار الجلسة الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكر دبي أبو الهول، بحضور وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء عمر سلطان العلماء، وعدد من كبار الشخصيات.

واستضاف مؤتمر "أسبوع مستقبل المناخ" الذي نظمه "متحف المستقبل" عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين الذين استعرضوا أبرز الفرص والتجارب والمبادرات والحلول المستقبلية في قطاع البيئة والاستدامة ومواجهة التغير المناخي خلال جلسات رئيسية عقدت على مدار 3 أيام (26 و27 و 30 سبتمبر (أيلول)، واختتمت السبت.

وتلا الحوار فعالية "مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ"، وتناولت تجارب رواد أعمال في قطاعات متنوعة تشمل الإنتاج المستدام للمياه، والزراعة الذكية، والابتكار في إدارة النفايات، وقياس البصمة الكربونية وغيرها من الموضوعات البيئية والمناخية المهمة.

وتعد فعالية "أسبوع مستقبل المناخ" التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة فكر، بمشاركة بارزة من الخبراء والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي جزءاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المبادرات الوطنية في مجال الحفاظ على البيئة، وتغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيزاً لمكانة الدولة كمركز للحوارات العالمية التي تؤثر على مستقبل الكوكب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أسبوع مستقبل المناخ لمؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة العمل المناخی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شعور بلاده بالقلق إزاء تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة ضد لبنان، مشددا على أن دول المنطقة لن تشعر بالإمام طالما تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال أردوغان في كلمة له في أعقاب اجتماع للحكومة بالعاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "أي دولة في منطقتنا لن تشعر بالأمان بما فيها تركيا، ما لم يتم وقف العدوان الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو".

وأضاف أن "تزايد الهجمات الإسرائيلية ولغة التهديد ضد لبنان يقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصل على الدعم العسكري والدبلوماسي والسياسي من القوى الغربية وتوجه أنظارها إلى جيرانها.


وشدد الرئيس التركي على أنه "طالما استمر الدعم الغربي لإسرائيل وظل العالم الإسلامي صامتا، فإن المجرم المدعو نتنياهو  سيواصل سياسة الاحتلال على حساب إشعال المنطقة بأكملها"، حسب تعبيره.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال تسعى لتحقيق "أهداف توسعية"، مشددا على أن التوتر مع إيران والهجمات المتزايدة على لبنان أثبتت صحة مخاوف أنقرة، وفقا لوكالة الأناضول.

وقبل أيام، كشفت  صحيفة "بيلد" الألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

وفي السياق، قال الرئيس التركي مهاجما نتنياهو "أود أن أوجه تحذيرا آخر، أمامنا قاتل فاقد للعقل والضمير، أسير لأطماعه، لا يستوفي حتى أدنى مؤهلات رجل الدولة، هذا الطاغية يتغذى على دماء الأبرياء، لا يأبه لأمن مواطنيه من أجل إطالة عمره السياسي".


وأكد أنه لا يمكن فصل أمن أنقرة عن أمن غزة والقدس ورام الله وبيروت وعمان وبغداد، وأن تركيا تحدد أولوياتها وفقا لذلك وتخطط للخطوات التي ستتخذها في السياسة الخارجية بناء على هذه الحقائق، وفقا للأناضول.

وأوضح أن "هذه الأيام ينبغي فيها تفعيل السلام والحوار والدبلوماسية على أعلى مستوى"، وأنه من المهم تعزيز أسس الحوار المتبادل "خاصة مع الدول التي تشترك في نفس الجغرافيا ونفس المصير".

ولفت أنه في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، من المهم العمل على زيادة التضامن بين الدول الإسلامية وإزالة خلافات الرأي، مشيرا إلى أنه لا ينبغي السماح للماضي برهن المستقبل، وأنه انطلاقا من هذا النهج "نسعى جاهدين لتعزيز علاقاتنا مع جميع الفاعلين في منطقتنا بدءًا من جيراننا"، حسب ما نقلته الأناضول.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في العمل والتطوير الحكومي
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج «جسور النخبة»
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
  • الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في مجالات العمل والتطوير الحكومي
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج “جسور النخبة”
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • مريم الجندي تعلن انضمامها لفريق عمل الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة»
  • مريم الجندي تنضم لقائمة أبطال مسلسل "العتاولة" الجزء الثاني
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي