مشاركة متميزة من كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق بمهرجان الشرقية للخيول العربية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شاركت كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق، فى مهرجان الشرقية للخيول العربية فى دورته الـ 27، فى أرض الفروسية بمدينة بلبيس، والذى استمر لمدة ثلاثة أيام من ٢٧ إلى ٢٩ سبتمبر الجارى، بمشاركة أعضاء نوادي الفروسية وأصحاب المزارع ومحبى الخيول العربية الأصيلة واتحاد الشرطة الرياضى، والذي تنظمه المحافظة.
وجاءت مشاركة الجامعة فى مهرجان المهرجان تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة والدكتور جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنفيذ الدكتور لماح كامل عبد السميع مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بطاقم طبى بيطرى بقيادة الدكتور حسين عبد اللطيف الشيخ مدير عام المستشفى البيطرى.
يشار إلى أن مشاركة الجامعة تأتى تحت مظلة خدمات جامعة الزقازيق المجتمعية وتفاعلها مع احتفالات المحافظة بمهرجان الخيول العربية الأصيلة وتنشيط السياحة بها، من خلال فريق من الطب البيطري على أعلى مستوى للفحص وتقديم الإسعافات الأولية لحالات الطوارئ للجياد المشاركة في مهرجان الشرقية للخيول العربية الـ ٢٧.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الخيول العربية الأصيلة الشرقية كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق اتحاد الشرطة الرياضي
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.