ما وراء الخبر- لا أحد قادر على الحسم.. كيف السبيل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ناقشت حلقة (30/9/2023) من برنامج ما وراء الخبر مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية في ظل عدم قدرة الطرفين على حسم المعارك وما الذي يراهن عليه كلا الجانبين لتحقيق أهدافه من هذه الحرب.
تقديم: عبد القادر عياض
30/9/2023المزيد من نفس البرنامجما وراء الخبر – آفاق الأزمة التونسية بعد إضراب قيادات معارضة عن الطعامplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 08 seconds 25:08ما وراء الخبر- هل تعجز مصر عن سداد ديونها؟play-arrowمدة الفيديو 24 minutes 43 seconds 24:43ما وراء الخبر- أبعاد إعلان إسرائيل كشف خلية مرتبطة بإيرانplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 53 seconds 24:53ما وراء الخبر- تأثير هجمات أوكرانيا المكثفة على القرم في مسار الحربplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 56 seconds 24:56ما وراء الخبر – دوافع انسحاب فرنسا دبلوماسيا وعسكريا من النيجر وتبعاتهplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 41 seconds 24:41ما وراء الخبر- دلالات استمرار تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس وغزةplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 17 seconds 25:17ما وراء الخبر- محادثات قره باغ.. هل يصمد اتفاق دمج الأقلية الأرمينية؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 32 seconds 25:32من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وراء الخبر
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف24| 1000 يوم على الحرب الأوكرانية
يبدو أن الصراع في أوكرانيا، سيستمر لفترة أطول مع دخول الحرب يومها الألف، في ظل غياب أي اختراق دبلوماسي حقيقي.
ويأتي ذلك تزامناً مع اعتراف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بصعوبة الوضع الميداني في الشرق، مؤكداً أن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب العام المقبل "من خلال الدبلوماسية".
وحسب التقارير الإعلامية، يعتمد مستقبل النزاع إلى حد كبير على قرارات الأطراف الدولية، لا سيما الولايات المتحدة وأوروبا، فيما تستعد المنطقة لفصل شتاء جديد قد يغير موازين القوى على الأرض.
تعهد مجموعة السبعاعتبرت دول مجموعة السبع، أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
وأكد زعماء المجموعة (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا)، دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً. كما تعهدوا بمواصلة فرض تدابير باهظة التكلفة على روسيا، من خلال فرض عقوبات وضوابط تصدير وغيرها من التدابير، وتعهدوا بدعم كييف مهما تطلب الأمر.
مرور 1000 يوم على الحرب في أوكرانيا: مقتل الآلاف وترهيب بالطائرات المسيرة والشتاء يزيد الاحتياجاتhttps://t.co/kwAq6FhJAn pic.twitter.com/GsQwGZtl6N
— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 16, 2024 الدعوة إلى المفاوضاتوفي مقابلة يوم السبت الماضي، شدد الرئيس الأوكراني على أهمية إنهاء الحرب عبر الوسائل الدبلوماسية خلال العام المقبل، لكنه أكد أن نجاح أي مفاوضات يتطلب دعماً دولياً قوياً لأوكرانيا. وأوضح زيلينسكي أن الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً كوسيط، ويجب أن تواصل دعمها لتعزيز موقف أوكرانيا في أي محادثات.
ومن جهته، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى أن روسيا لم ترفض المفاوضات أبداً، لكنها تشترط أن تكون أي اتفاقيات تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية.
وتأتي هذه التصريحات بعد اتهام أوكرانيا بتعليق المحادثات، ما يعكس الفجوة بين مواقف الطرفين بشأن إنهاء النزاع.
Russia grinds deeper into Ukraine after 1,000 days of grueling war https://t.co/sD0i5VmHTB
— The Associated Press (@AP) November 17, 2024 خسائر بشرية وماديةوفي سياق متصل، يستمر الصراع العسكري في التسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، فضلًا عن تفاقم أزمة النزوح الداخلي في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تواجه روسيا أيضاً تكلفة اقتصادية وعسكرية متزايدة، في حرب تستنزف الموارد وتعمّق الانقسامات الدولية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الوضع على خطوط القتال لا يزال متوتراً للغاية، مع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، ما يعكس الطبيعة المتقلبة للصراع العسكري الجاري.
وفي ظل مشاركة 700 ألف جندي روسي في النزاع، أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين. وبحسب تقديرات غربية، قُتل نحو 80 ألف جندي أوكراني في المعارك. بالإضافة إلى مقتل أكثر من 11700 مدني أوكراني، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
ومع تقدم القوات الروسية على نحو يوازي 1% من أراضي أوكرانيا، أشار خبراء إلى أن استمرار القتال يعمّق الأزمة ويعزز حالة عدم الاستقرار في أوروبا.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، تم تدمير البنية التحتية المدنية مع وقوع أكثر من 2000 هجوم على منشآت الرعاية الصحية، وإلحاق أضرار بمليوني منزل. كما أنه تم تدمير 65% من قدرة إنتاج الطاقة في أوكرانيا، فضلاً عن مقتل 9 من العاملين في مجال الإغاثة، أثناء أداء واجبهم هذا العام، وتضرر المرافق الإنسانية.