محافظة عراقية تحطم رقمًا قياسيًا بحالات الغرق ونهرها يفقد صدارة “الموت” لصالح الجداول
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في مفارقة واضحة، سجلت محافظة ديالى التي تعد المحافظة الاكثر تضررًا من الجفاف خلال العامين الماضيين، وفيات بحالات غرق، بأرقام قياسية، مقارنة بالأعوام الماضية، الا انه مع ذلك، كان للجفاف أثر في تغيير خارطة “جغرافيا الغرق”، فبينما كان نهر ديالى يتصدر الانهر والجداول الاخرى في ديالى بحالات الغرق، تراجع هذه المرة بفعل الجفاف وانخفاض مياهه.
ورغم ازمة الجفاف الحادة التي ضربت اكثر من 20 مقاطعة زراعية بديالى وتسبت في نضوب انهر وجداول، لكن لعنة الصيف في غرق الشباب والصبية سجلت احصائية هي الاعلى بعد 2003.
40 ضحية خلال 2023
الناطق باسم دائرة صحة ديالى فارس العزاوي اكد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “عدد ضحايا الغرق وصل الى قرابة 40 ضحية خلال 2023 نصفهم اعمارهم اقل من 18 سنة”، لافتا الى ان “الاحصائية هي الاعلى بعد 2003”.
واضاف، ان “نهر ديالى فقد صدارته المعتادة في كونه الاعلى في حالات الغرق خلال 2023 لأول مرة منذ عقود”، لافتا الى ان “جدول الخالص كان الاعلى هذا العام خاصة وانه ممتلئ في مقاطع متعددة بالمياه، لضمان ضخ المياه الى محطات الاسالة المركزية في بعقوبة وبقية المناطق”.
واشار الى انه “رغم جهود دائرته وتحذيراتها المتكررة من خطورة السباحة في الانهر والجداول الخطيرة لكن البعض للاسف لايلتزم خاصة الشباب والصبية ما يؤدي الى سقوط ضحايا”.
30 ضحية خلال 8 أشهر
وكانت صحة ديالى قد اشارت الى ان اجمالي ضحايا الغرق في الانهر والجداول المائية في ديالى خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الحالي، تجاوز الـ 30 حالة نصفهم دون 15 سنة”.
وتسجل ديالى سنويا كمعدل عام من 18-25 حادث غرق في الانهر والجداول، فيما يشكل نهر ديالى الاعلى في معدلات، قبل ان يتراجع هذا العام عن الصدارة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر ” تطلق حملة كسوة الشتاء في محافظة شبوة اليمنية
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح اليوم، حملة “كسوة الشتاء” في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام “الهلال الأحمر الإماراتي” بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعا أن يستفيد منها 1520فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.وام