نائب الرئيس الإيراني: إيران أصبحت قوة علمية مرموقة في العالم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية روح الله دهقاني، أنه في ظل السياسات الاستراتيجية لقائد الثورة الإسلامية، أصبحت إيران الآن في العالم قوة علمية مرموقة تضم علماء كبار وشركات تكنولوجية ماهرة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن دهقاني، في كلمة له الليلة الماضية، خلال حفل افتتاح النسخة الخامسة لجائزة المصطفى (ص) في أصفهان، قوله: “إن النهج الاستراتيجي لتطوير العلوم والتكنولوجيا في جميع مجالاتها يُعد أحد أهم ركائز سياسات قائد الثورة الاسلامية، وقد كانت متوافقة مع تعاليم الرسول الكريم (ص) في هذا المجال”.
وأضاف: “إن فعالية جائزة المصطفى (ص) التي تم إنشاؤها بمبادرة من المجلس الثقافي الأعلى عام 2012، واليوم تقام نسختها الخامسة في أصفهان حالياً؛ قد منحت حتى الآن جوائز لـ14 عالماً من علماء العالم، وهي جوائز تعتبرها المجلات العلمية بمثابة جائزة نوبل للدول الإسلامية.”
وتابع قائلاً: “قمنا في هذه الدورة بتحديد 2613 عالماً في 110 دول في العالم، وتم اختيار خمسة منهم.
وأوضح دهقاني أن تحديد مواصفات العلوم المفيدة للإنسانية، وتحديد وإبراز الصورة النبيلة للجمهورية الإسلامية في إنتاج العلوم وتطويرها، وتوسيع التواصل العلمي الدولي، من بين الأهداف الأخرى لفعالية جائزة المصطفى (ص).
وشدد نائب الرئيس الإيراني على أن هذا الحدث العلمي يجب أن يحظى بمزيد من الدعم والمساندة بالنظرة الإيجابية من الحكومة.. قائلاً: إن تطوير الشركات القائمة على المعرفة وخلق فرص التعاون العلمي بين دول العالم سيكون من أهم نتائج هذا الحدث.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعد حدثا تاريخيا ونقلة نوعية في مسار العدالة الدولية مشيرا إلى أن القرار خطوة غير مسبوقة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني لعقود طويلة من الجرائم الإسرائيلية الممنهجة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الحكم يمثل اعترافا دوليا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو على مستوى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان عموما مشيرا إلى أن الانتهاكات التي شملت القصف العشوائي للمناطق السكنية واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهي جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وترتقي هذه الجرائم إلى مستوى الإبادة الجماعية، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي ضرورة التحرك الجاد لمحاسبة مرتكبيها، بغض النظر عن مواقعهم السياسية أو العسكرية.
وأكد الدكتور فرحات أن إصدار مذكرة الاعتقال هو رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب، وأن هناك تصعيدا حقيقيا في محاولات تحقيق العدالة مشددا على أن هذه الخطوة بالرغم من أهميتها تحتاج إلى دعم سياسي ودبلوماسي قوي من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لضمان تنفيذها بشكل فعال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار يعكس تطورا إيجابيا في تعامل المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكدا أن هذه الخطوات القانونية تعزز من الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواجهة الجرائم المستمرة بحقه.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، وتبذل جهودا دؤوبة لإنهاء الصراع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق مصالح الشعوب العربية كافة داعيا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وجميع القوى الدولية إلى التعاون الجاد لممارسة الضغوط اللازمة لتنفيذ هذه القرارات مؤكدا أن الالتزام بتطبيق العدالة بمفهومها الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفاد منها الاحتلال لعقود.