#سواليف
تُشير آخر الخرائط الجوية عبر نماذج المُحاكاة الحاسوبية توقعات بأن تتأثر بلاد الشام بما فيها الأردن بكتلة هوائية ذات درجات حرارة أبرد من مُعدلاتها المعتادة خلال الأيام القادمة تعمل على انخفاض درجات #الحرارة بصورة ملموسة، و تعود #الأجواء لما هو مُعتاد عليه بأن تكون خريفية.
و في التفاصيل، يُتوقع أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة في المملكة يوم الأحد لتُصبح أقل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحدود 3-5 درجات مئوية، و يكون #الطقس خريفياً معتدلاً في غالبية المناطق، كما تظهر الغيوم على ارتفاعات مُختلفة قد تعمل على هطول #أمطار مُتفرقة في مناطق محدودة اجمالاً من المملكة، و الرياح غربية مُعتدلة السرعة تنشط على فترات.
و يزداد تأثر المملكة بالكتلة الهوائية اللطيفة مع منتصف الأسبوع الحالي، حيث تنخفض درجات الحرارة العُظمى في العاصمة عمان و المدن الأردنية عصراً إلى بداية العشرينيات مئوية، و تسود بذلك أجواء لطيفة نهاراً فوق المُرتفعات الجبلية العالية، و معتدلة في باقي المناطق، و تظهر الغيوم على ارتفاعات مُختلفة و قد تعمل على هطول #أمطار مُتفرقة و بخاصة في شمال المملكة.
مقالات ذات صلة الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف 2023/09/30و تأتي هذه الأجواء المتوقعة، نتيجة سيطرة مُرتفع جوي قوي على مناطق شمال غرب افريقيا وصولاً إلى أجزاء واسعة من القارة الأوروبية حيثُ تشهد الأخيرة أجواء أكثر حرارة و جفافاً من المُعتاد، و على إثر ذلك تتحرك كتلة هوائية باردة نسبياً حول هذا المرتفع و إلى الشرق منه لتتجه مُباشرة خلال الأيام المُقبلة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بمشيئة الله، حيثُ تعتبر مناطق الشرق الأوروبي المُغذّي الأساسي بإذن الله لمنطقة بلاد الشام و عموم شرق البحر الأبيض المتوسط بالكُتل الهوائية الأقل حرارة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة الأجواء الطقس أمطار الرطوبة أمطار
إقرأ أيضاً:
مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:
يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19..
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.
وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.
وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.
أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.
وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.
وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.