سواليف:
2024-06-27@08:37:16 GMT

ليالي باردة ورطبة قادمة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

ليالي باردة ورطبة قادمة

#سواليف

تُشير آخر الخرائط الجوية عبر نماذج المُحاكاة الحاسوبية توقعات بأن تتأثر بلاد الشام بما فيها الأردن بكتلة هوائية ذات درجات حرارة أبرد من مُعدلاتها المعتادة خلال الأيام القادمة تعمل على انخفاض درجات #الحرارة بصورة ملموسة، و تعود #الأجواء لما هو مُعتاد عليه بأن تكون خريفية.

و في التفاصيل، يُتوقع أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة في المملكة يوم الأحد لتُصبح أقل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحدود 3-5 درجات مئوية، و يكون #الطقس خريفياً معتدلاً في غالبية المناطق، كما تظهر الغيوم على ارتفاعات مُختلفة قد تعمل على هطول #أمطار مُتفرقة في مناطق محدودة اجمالاً من المملكة، و الرياح غربية مُعتدلة السرعة تنشط على فترات.

 كما و تنخفض درجات الحرارة في ساعات الليل بالمُقارنة عما كانه عليه الحال في الليالي الماضية، و تسود أجواء توصف بالباردة نسبياً فوق المُرتفعات الجبلية العالية مع ازدياد في نسب #الرطوبة في الأجواء. 

و يزداد تأثر المملكة بالكتلة الهوائية اللطيفة مع منتصف الأسبوع الحالي، حيث تنخفض درجات الحرارة العُظمى في العاصمة عمان و المدن الأردنية عصراً إلى بداية العشرينيات مئوية، و تسود بذلك أجواء لطيفة نهاراً فوق المُرتفعات الجبلية العالية، و معتدلة في باقي المناطق، و تظهر الغيوم على ارتفاعات مُختلفة و قد تعمل على هطول #أمطار مُتفرقة و بخاصة في شمال المملكة. 

مقالات ذات صلة الأردن يدين تكرار إحراق المصحف في السويد: تأجيج للكراهية والعنف 2023/09/30

و تأتي هذه الأجواء المتوقعة، نتيجة سيطرة مُرتفع جوي قوي على مناطق شمال غرب افريقيا وصولاً إلى أجزاء واسعة من القارة الأوروبية حيثُ تشهد الأخيرة أجواء أكثر حرارة و جفافاً من المُعتاد، و على إثر ذلك تتحرك كتلة هوائية باردة نسبياً حول هذا المرتفع و إلى الشرق منه لتتجه مُباشرة خلال الأيام المُقبلة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بمشيئة الله، حيثُ تعتبر مناطق الشرق الأوروبي المُغذّي الأساسي بإذن الله لمنطقة بلاد الشام و عموم شرق البحر الأبيض المتوسط بالكُتل الهوائية الأقل حرارة. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرارة الأجواء الطقس أمطار الرطوبة أمطار

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست» تكشف عن سر غريب لارتفاع درجة حرارة الأرض.. وخبير بيئي يرد

يعاني كوكب الأرض من موجات غير مسبوقة من ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، إذ تعاني الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط من موجة من الحرارة القاسية، مما دفع العديد من الباحثين والعلماء للبحث عن أسباب الارتفاع الكبير في الحرارة وسخونة الجو.

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت إن درجة حرارة الكوكب ارتفعت بنحو 1.2 درجة مئوية منذ عصور ما قبل الصناعة، ويستعد الكوكب للوصول إلى زيادة نحو 1.5 درجة مئوية، مشيرة إلى أن الإنسان تسبب في تسخين كوكب الأرض لأكثر من قرن من الزمان، وذلك عن طريق حرق الفحم والنفط والغاز.

مفاجأة كبرى.. سبب ارتفاع الحرارة عالميًا

وكشفت «واشنطن بوست» عن مفاجأة بشأن سبب ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، وقالت إن حرق الوقود الأحفوري لا يسبب الاحتباس الحراري فحسب، بل يتسبب أيضًا في التبريد العالمي، ويعد إحدى مفارقات تغير المناخ، هو أن تلوث الهواء، ساعد في الحد من التأثيرات الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وساهم بشكل واضح في تبريد الكوكب.

وبينما يعمل العالم على تنظيف الكوكب من التلوث، تضاءل تأثير التبريد على الكوكب، والنتيجة هي زيادة درجات حرارة وسخونة الأرض، ولكن «واشنطن بوست»، أكدت أنه ما زال النقاش حول السبب المباشر والرئيسي وراء ارتفاع درجات الحرارة مستمرًا.

ويحتوي الفحم والنفط على حوالي 1 إلى 2% من الكبريت، وعندما يحرق البشر الوقود الأحفوري، يتسرب هذا الكبريت إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى أضرار كارثية على البشر، منها مشاكل الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة، إذ يساهم تلوث الهواء في حوالي 1 من كل 10 وفيات في جميع أنحاء العالم.

ومع محاولات العديد من دول العالم تقليل تلوث الهواء وحرق الوقود الأحفوري للحفاظ على حياة البشر، أدى ذلك إلى نتيجة عكسية بارتفاع درجات الحرارة عالميًا.

التخلص مع الهباء الجوي.. كان يخفي حرارة كبيرة

وبينما تعمل الدول على التخلص من «الهباء الجوي»، وهو عبارة عن جزيئات صلبة صغيرة تساهم في تكوين الضباب الدخاني الذي ينبعث من المنشآت الصناعية ومحطات الطاقة وعوادم السيارات، أكد العديد من العلماء، أن الهباء الجوي، كان يخفي حرارة كبيرة.

وفي بحث جديد، جادل العلماء في جامعة ميريلاند الأمريكية، بأن انخفاض الهباء الجوي يمكن أن يضاعف معدل الاحترار في عشرينيات القرن الحالي، مقارنةً بالمعدل منذ عام 1980، لكن باحثين آخرين انتقدوا نتائجهم.

خبير بيئي يعلق

من جانبه، رد الدكتور مجدي علام، أمين اتحاد خبراء البيئة العرب، على تقرير «واشنطن بوست»، قائلًا إنه لا توجد أي دول تعمل حتى الآن على تقليل التلوث، وفي «كوب 28» الأخير العام الماضي، اتفقت الدول الصناعية للحد من التلوث وحرق الوقود، واتفقت أيضًا على جدول تدريجي بشأن التزامها بتقليل التلوث وذلك لتخفيف الاختباس الحراري.

وأكد «مجدي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العلاقة بين حرق الوقود الأحفوري والتبريد، ليس له أي مرجع علمي، ومن الممكن أن تكون اجتهادات علماء.

وتحدث أيضًا حول «الهباء الجوي»، قائلًا إنها تسمى ظاهرة «الدبخان»، أي التقاء الضباب مع الدخان، والتي تحدث بسبب حرق الفحم ودخان المصانع، وحدثت لأول مرة في إنجلترا عام 1948، وتتكون بسببها سحابة سوداء نتيجة كثرة حرق الفحم، حينها، إذ لا يستطع الضباب الخروج من الفضاء الكوني أو السقوط على سطح الأرض فيبقى معلقًا في الهواء، واستمرت إنجلترا لسنوات طويلة للتخلص من هذه الظاهرة، لكن علاقتها بالتبريد وارتفاع درجات الحرارة ليس له أسس علمية واضحة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • هل نشهد صيفا أشد حرارة هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة؟.. «الأرصاد» تجيب
  • الأرصاد: درجات حرارة أعلى من معدلاتها الخميس
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة في المملكة
  • 3 أجهزة ترفع درجات الحرارة داخل المنزل.. اغلقها فورا خلال الموجة الحارة
  • بلغت 46 مئوية.. أعلى درجات الحرارة المسجلة عالميًا
  • كيف تواجه حرارة الصيف داخل سيارة متوقفة تحت الشمس؟
  • «واشنطن بوست» تكشف عن سر غريب لارتفاع درجة حرارة الأرض.. وخبير بيئي يرد
  • بعد الموجة الحارة ليالي معتدلة الحرارة قادمة
  • سحب رعدية ومناطق حرارتها ثلاثينية.. خلاصة طقس العراق لما تبقى من الشهر قبل تموز
  • 4 دول عربية تتصدر قائمة أعلى درجات حرارة على وجه الأرض