المناطق_واس

يشارك “فن المانجا”، بقصصه المتنوعة ومجلاته في أركان متعددة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، ويشهد الإقبال الجماهيري عليه مدى التأثير الذي أحدثه في فترة وجيزة، حيث يعتمد هذا الفن الياباني على الرسومات الكاريكاتورية، والكتب والروايات المصورة؛ معيدةً ذكريات الطفولة لدى جيل الثمانينيات والتسعينيات ويبنى ذكريات حديثة لدى الأجيال الجديدة.

وأكد ممثل جناح مانجا العربية “عبدالله الفيصل”، في كلمة لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن فن “المانجا العربية”، تنتجه المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، والمتخصصة في عالم القصص المصورة أو ما يسمى بـ “فن المانجا”، ولها مساران في إنتاجاتها، مسار تقوم من خلاله بشراء حقوق المحتوى من اليابان وتعيده ترجمته إلى اللغة العربية بشكل رسمي، والثاني محتوى وقصص مصورة “مانجا” من إنتاجها يقوم عليها مجموعة من الكتّاب والفنانين العرب من العاصمة الرياض.

أخبار قد تهمك مستشار التنمية الثقافية في وزارة الثقافة العمانية: من خلال معرض الكتاب سنبرز الثقافة العمانية.. والثقافة العمانية حاضرة في كافة الميادين 29 سبتمبر 2023 - 11:34 صباحًا

وأوضح الفيصل أن “مانجا العربية” تستهدف الشباب من فوق 15 سنة من خلال مجلتها مانجا العربية للشباب، بالإضافة إلى مجلة مانجا العربية للصغار التي تستهدف الأطفال فوق 10 سنوات، مشيرًا إلى أن مشاركتهم تأتي من خلال جناحين أحدهما مانجا العربية والثاني للصغار، ويتضمن جناحاها مجموعة متنوعة من الأعداد الخاصة بمانجا العربية مجانًا، بالإضافة إلى إمكانية كتابة أسماء الزوار باللغة اليابانية، كما تُطلق لأول مرة مبيعات مجلدات القصص التي تُنتجها في هذا المعرض، ويتضمن جناح الصغار زاوية للتصوير مع شخصيات من “مانجا” تم إنتاجها من قبلنا، بالإضافة إلى منطقة للتلوين في منتصف الجناح.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

أحمد بهي الدين: مصطفى ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية


سامي سليمان: مصطفى ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر


أحمد مجاهد: مصطفى ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد بدوي عبده.


في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد بدوي عبده بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: "المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة". 


وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم. 


وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب "فلاح علم"، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها. 


وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.


من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية. 


وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة. 


كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.


من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي. 


وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.


كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية. 


وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.


وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.


وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده. 


وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي. 


وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

مقالات مشابهة

  • عروض فنية مبهرة وتفاعل جماهيري بحب في معرض القاهرة للكتاب
  • فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب
  • كراميل وبشميل تجذب الأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الكاتبة العمانية بدرية النبهاني: وجود «السلطنة» ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب إنجاز ثقافي كبير لنا
  • جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب يشهد إقبالا كبيرا في معرض الكتاب 56
  • "بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
  • مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “إنسان”
  • دليلك الشامل لزيارة معرض القاهرة للكتاب مع أطفالك