نفوق 100 دولفين مياه عذبة في منطقة الأمازون.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عُثر على أكثر من 100 من دلافين المياه العذبة النافقة في منطقة الأمازون البرازيلية بإحدى النتائج المشتبه بها لموجة الحر التي تجتاح المنطقة.
وجرى اكتشاف الحيتان النافقة الأسبوع الماضي في مياه بحيرة لاجو تيفي/ حوالي 520 كيلومترا غرب مدينة ماناوس، حسبما أفاد معهد ماميراوا للتنمية المستدامة أمس الجمعة.
أخبار متعلقة شاهد | 30% انخفاضًا في أسعار الأسماك بأسواق الشرقيةالمجتمع الدولي يضع قواعد جديدة للتعامل الآمن مع المواد الكيميائيةولم يُحدد بعد السبب الدقيق للنفوق، ومع ذلك، يعتقد أنه مرتبط بالحرارة والجفاف الحاليين اللذين أنتجا درجات حرارة مياه تزيد عن 39 درجة مئوية في البحيرة.
ويحتوى العديد من الأنهار والبحيرات في منطقة الأمازون على مياه أقل بكثير من المتوسط في السنوات الأخيرة.
ويتفاقم موسم الجفاف العادي حاليا بسبب ظاهرة النينو المناخية.
الأسماك الميتة في بحيرة بيرانها بمنطقة الأمازون في البرازيل- رويترز
ويشار إلى أن دلافين نهر الأمازون هي أكبر الدلافين النهرية، إذ تنمو إلى حوالي 2 إلى 2.5 متر ويصل وزنها إلى 85 إلى 185 كيلوجراما.
تلوث الزئبقوأعلنت ماريانا باشواليني فرياس من الصندوق العالمي للطبيعة: "تتعرض دلافين نهر الأمازون للعديد من الضغوط، مثل آثار محطات الطاقة الكهرومائية، وتلوث الزئبق والصراعات مع البشر".
وقالت إن دلافين المياه العذبة "تتأثر الآن بشكل مباشر بعواقب تغير المناخ".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات بوينس آيرس الأمازون منطقة الأمازون غابات الأمازون منطقة الأمازون
إقرأ أيضاً:
ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
شهدت شواطئ الجبيل بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، إنكسار مياه البحر وظهور الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر.
ولوحظ الانحسار منذ صباح اليوم على الرغم من نشاط الرياح الشمالية الغربية على البحر والتي بلغت 38 كيلو في الساعة ، وارتفاع الأمواج الذي تراوح بين 1,5حتى 2 متر.
وبلغ انحسار المياه لمسافة كيلومتر على طول الشاطئ، وعدة أمتار داخل البحر، وظهرت المياه داخل عمق البحر ضحلة ما أدى إلى ظهور بعض الصدف و الشعاب المرجانية المتحجرة.
واوضح مصدر بإدارة البيئة بديوان عام المحافظة، أن ظاهرة الإنحسار تعرف بأنها تراجع المياه عن الشواطئ، و المد تعرف بأنها ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ، وتتكرر باستمرار بسبب قوة الجاذبية بين القمر والأرض، وتحدث بنسبة أقل بسبب جاذبة الشمس "أي النشاط الشمسي الذي يعرف بتأثير البقع الشمسية".
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحدث مرتين في اليوم أي كل 12 ساعة، لافتا إلى أنه يمكن الإستفادة من هذه الظاهرة في توليد الطاقة المتجددة كالطاقة الكهربائية، إضافة إلى تنظيف الشواطئ.
وأكد أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ لم تؤثر على الحياة البحرية بالمنطقة، وسرعان ما تختفي خلال ساعات.