كاتي بيري للشهادة في قضية شراء قصر من مالك سابق مختل عقلياً
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
على خلفية الدعوى التي رفعها مالك عقار أثري، سبق واشترته المغنية الأمريكية كاتي بيري وخطيبها الممثل أورلاندو بلوم، تلقت الأخيرة استدعاءً من المحكمة للإدلاء بشهادتها، بعد ادعاء المالك السابق أنه لم يكن بوضع عقلي صحيح.
وكان قد طلب من كاتي المثول أمام هيئة محلفين كشاهدة، بشأن شرائها وأرولاندو في يوليو (تموز) 2020، قصراً يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن الماضي في مقاطعة مونتيسيتو، مقابل 15 مليون دولار، وفقاً لمجلة "بيبول" الأمريكية.
ووفقاً لوثائق المحكمة، يتألف العقار الذي تبلغ مساحته حوالي 865 متراً مربعاً، من 8 غرف نوم و11 حماماً في منطقة سانتا باربرا الراقية، وكان ملكاً لرجل الأعمال كارل ويستكوت (84 عاماً).
وادعى ويستكوت أن الثنائي استغلا وضعه العقلي والنفسي والصحي غير السليم في تلك الفترة، وتعاقدا معه على شراء العقار الضخم بسعر زهيد، ما يؤدي إلى عيب في وعي وإدراك أحد طرفي التعاقد، ينتج عن بطلانه.
وأظهرت أوراق المحكمة أن ويستكوت تم تشخيصه في العام 2015، بالإصابة باضطراب دماغي وراثي يُعرف باسم "مرض هنتنغتون"، فرض دخوله إلى منشأة للمرضى الذين يعانون من الخرف.
وادعى محامي ويستكوت "أندرو توماس" أن موكله خضع لعملية جراحية في العمود الفقري، قبل خمسة أيام من حصول البيع، ما جعله يعاني من الوهم، نتيجة تناوله تناول مسكنات الألم لاسيما مادة "الترامادول".
وأشار توماس إلى أنه على الرغم من إرسال مذكرات استدعاء إلى بيري عبر البريد الإلكتروني للمثول أمام المحكمة في جلستي يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين، إلا أنها امتنعت عن الحضور، ما يعني تهربها من الذنب المقترف.
محامي بيري يرد مبرراًرد محامي بيري وبلوم "إريك روان" بأن تشخيص مرض ويستكوت لم يؤثر على قدرته العقلية، بل كان بكامل وعيه وإدراكه، بشهادة الشهود الموقعين على العقد وإدارة الدار الذي يقيم فيه.
وبرر "روان" غياب موكلته بتواجدها في ألاباما لتصوير برنامج تلفزيوني، من المقرر بدء عرضه في 19 أكتوبر (المقبل)، إلا أن المحكمة رفضت الأمر، وقررت إجراء محاكمة مغلقة للإدلاء بشهادتها.
مطالبة بالتعويض.. ولكن!وبما أن عودة بيري من ألاباما ستتسبب لها بأضرار كبيرة وصلت إلى حد طلب تعويض يزيد عن 5 ملايين دولار، لاسيما بعد تكلفة صيانة العقار الضخم، ارتأى محاميها أن تدلي بشهادتها عن بُعد.
وارتضت المحكمة بالأمر، لاسيما أن ما تطالب به كتعويض مبالغ به جداً، وكل ما ستقوم به هو الإجابة على عدد من الأسئلة ومن ثم المغادرة، حسب ما ورد في أوراق المحكمة، من دون الإشارة إلى الموعد الجديد لجلسة الاستماع إليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان 2025.. لجنة تحكيم بنكهة عالمية بقيادة جولييت بينوش وهالي بيري
تتميّز تشكيلة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي التي أعلنها المنظمون أمس الاثنين بطابعها الدولي، إذ تضمّ إلى جانب رئيستها النجمة الفرنسية جولييت بينوش مجموعة متعددة الجنسية، من أبرز وجوهها الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار هالي بيري، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو.
وتضم اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء، خمس نساء وأربعة رجال، وتشمل أيضا ممثلَين آخرين هما الإيطالية ألبا رورواشر "تري بياني" (Tre Piani) والأميركي جيريمي سترونغ "ذا أبرنتيس" (The Apprentice)، ومخرجين هم الهندية بايال كاباديا الفائزة بالجائزة الكبرى العام الفائت عن فيلم "أول وي إيمادجين آز لايت" (All We Imagine As Light)، والمكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيختار هؤلاء الفيلم الذي سيُمنح في 24 مايو/أيار المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين (13-24 مايو/أيار المقبل) خلفا لـ"أنورا"، وتلك التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو من بين الأعمال الـ21 المدرجة في المسابقة.
ومن بين الأفلام المتنافسة أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان كالبلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال فيلمهما "جون مير" (Jeunes meres) إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" (Alpha) بعد أربع سنوات من تتويجها عن "تيتان" (Titane).
إعلانويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضا فيلم "نوفيل فاغ" (Nouvelle Vague) الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر ويتناول عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" (A bout de souffle) للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة".
تكريم نيكول كيدمانوتضمّ لجنة التحكيم أسماء كبيرة، إذ في رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان وغيرها، في حين أن هالي بيري التي ستكون إلى جانبها كانت أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مناسترز بول" (Monster’s Ball) عام 2002.
وانتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار "إكس-من" (X-Men) و"كات وومان" (Catwoman)، إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد" (Bruised).
أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، بما في ذلك "وومان إز ذا فيوتشر أوف مان" (Woman Is the Future of Man) عام 2004 و"ذا داي آفتر" (The Day After) عام 2017.
وتُعدّ الروائية ليلى سليماني التي تحقق كتبها مبيعات عالية، العضوة الوحيدة في لجنة التحكيم والتي لا ترتبط بشكل مباشر بالفن السابع، رغم أن فيلما سينمائيا اقتُبِس من روايتها "شانسون دوس" (Chanson douce) الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016.
وترأست لجنة التحكيم في العام الماضي مخرجة فيلم "باربي" (Barbie) الأميركية غريتا غيرويغ، وضمت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.
بالإضافة إلى جائزة السعفة الذهبية والجوائز المقدمة في الأقسام الرسمية الأخرى مثل "نظرة ما" و"الكاميرا الذهبية"، سيكرم مهرجان كان السينمائي هذه السنة مجددا أسماء كبيرة في الفن السابع.
إعلانوستحصل الممثلة والمنتجة نيكول كيدمان لفيلمي "آيز وايد شات" (Eyes Wide Shut) و"دوغفيل" (Dogville) وسواهما، على جائزة "ويمان إن موشن" (Women in Motion) المخصصة لشخصيات "تُعزز مكانة المرأة في السينما والمجتمع"، وفقما أعلن المنظمون أمس الاثنين.
ولاحظ المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في بيان أن كيدمان "جسّدت دورا بعد دور، نساء يتحررن من قيودهن".
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلن مهرجان كان منح الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الـ78.