أغلق، مساء السبت، المُتظاهرون الإسرائيليون ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء شارع "أيالون" الرئيسي في مدينة "تل أبيب" الساحلية، مع تواصل الاحتجاجات للأسبوع الـ39 على التوالي. 

الإسرائيليون يحتجون في مطار بن غوريون ضد خطة نتنياهو

وتزامنت الاحتجاجات هذا الأسبوع مع أول أيام "عيد العرش (السوكوت)".

وقامت الشرطة الإسرائيلية بتفريق المتظاهرين وإعادة فتح الشارع أمام حركة السير. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين من المتظاهرين، وحررت مُخالفات لسبعة آخرين على خلفية إغلاقهم الشارع. 

ويشارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع "كابلان" في تل أبيب، بالإضافة إلى الآلاف في مواقع وبلدات ومفارق رئيسة أخرى. وحسب المُنظمين ، فقد نُظمت الاحتجاجات في أكثر من 100 موقع بينها مدينة القدس المُحتلة وحيفا وموديعين وأريئيل وروش هعاين ورحوفوت. 

ومن المُزمع أن تنتقل الاحتجاجات على مدار الأسبوع لتنظم بشكل يومي أمام منازل الوزراء، من أجل مُطالبتهم بالعدول عن الخطة. وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة؛ الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء". 

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير الماضي، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو قبل ذلك التاريخ بشهر واحد فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجدد الاحتجاجات الحكومة الاسرائيلية تل أبيب الاحتجاجات عشرات آلاف الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري

آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 6:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة “أنا العراق” النيابية حيدر السلامي، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقده بمعية نواب عن كتلته، نستذكر اليوم، الذكرى السنوية الخامسة لثورة تشرين العظيمة، التي انطلقت في الأول من تشرين الأول لعام 2019، احتجاجاً على تفشي الفساد وسوء الخدمات وتردي الواقع الاقتصادي، وانحسار فرص العمل، وغياب العدالة الاجتماعية.وأشار السلامي إلى أن ثورة تشرين كانت وما زالت مؤمنة بالنظام الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، حاملة لمشروع التغيير المتمثل في تصحيح المسار الذي انتهج دكتاتورية التفرد بالقرار، والتي تُعد سابقة خطيرة في النظم الديمقراطية.ولفت إلى أن المشاهد المريرة التي شهدتها البلاد، حيث مارست آلة القتل ضد الشباب المحتج، لا تزال حاضرة في الذاكرة، إذ واجه المتظاهرون القمع بكل سلمية، رافعين العلم العراقي تعبيراً عن ولائهم لبلادهم. وأوضح أن السلطة آنذاك وقفت عاجزة عن حماية المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 800 شهيد، والآلاف من المصابين والمعاقين، وما يزال العديد من المغيبين مجهولي المصير حتى يومنا هذا. وأشار إلى أن الأمهات فقدن أبنائهن، وترملت النساء، ويتيم الأطفال، وما يزال الإفلات من العقاب هو سيد الموقف، حيث إن المجرمين والقتلة لا يزالون طلقاء وعلى مرأى ومسمع السلطات المتعاقبة منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2019.وكرر السلامي مطلبه بضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها الكاملة في ملاحقة قتلة الشباب، وإنزال العقاب العادل بحقهم. وأكد مجدداً على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية، يسهم في حماية العراقيين من ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي، ويمنع كل من تسول له نفسه قمع وقتل المتظاهرين.وأضاف أن التاريخ العراقي حافل بثورات واحتجاجات الشعب ضد الفاسدين والعابثين بمقدرات البلاد، محذراً من مغبة عدم مراعاة الله في إدارة البلاد بما يؤمن العيش الكريم لجميع العراقيين بعيداً عن الأجندات الخارجية والمصالح الحزبية والشخصية. كما حذر كل من بيده السلطة من مغبة انطلاق احتجاجات أخرى لا تُحمد عقباها.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ150 على التوالي
  • وزير البيئة اللبناني: جنوب البلاد يتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج لإخلائه من السكان
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ149 على التوالي
  • نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري
  • إطلاق صافرات الإنذار في عشرات المستوطنات الإسرائيلية من رأس الناقورة حتى شمالي حيفا
  • خبراء تقنيون يحذرون من تهديدات أمنية قد تعرض بيانات عشرات الآلاف من الطلاب لانتهاكات الخصوصية
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
  • بشكل رسمي.. متى إجازة 6 أكتوبر 2024؟ الحكومة تعلن الموعد النهائي
  • تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدات قضاء بعلبك شمال شرقي بيروت
  • تصعيد خطير.. عشرات الطائرات الإسرائيلية تهاجم اليمن