تجدد الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية للأسبوع الـ 39 على التوالي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أغلق، مساء السبت، المُتظاهرون الإسرائيليون ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء شارع "أيالون" الرئيسي في مدينة "تل أبيب" الساحلية، مع تواصل الاحتجاجات للأسبوع الـ39 على التوالي.
الإسرائيليون يحتجون في مطار بن غوريون ضد خطة نتنياهووتزامنت الاحتجاجات هذا الأسبوع مع أول أيام "عيد العرش (السوكوت)".
ويشارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع "كابلان" في تل أبيب، بالإضافة إلى الآلاف في مواقع وبلدات ومفارق رئيسة أخرى. وحسب المُنظمين ، فقد نُظمت الاحتجاجات في أكثر من 100 موقع بينها مدينة القدس المُحتلة وحيفا وموديعين وأريئيل وروش هعاين ورحوفوت.
ومن المُزمع أن تنتقل الاحتجاجات على مدار الأسبوع لتنظم بشكل يومي أمام منازل الوزراء، من أجل مُطالبتهم بالعدول عن الخطة. وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة؛ الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير الماضي، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو قبل ذلك التاريخ بشهر واحد فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجدد الاحتجاجات الحكومة الاسرائيلية تل أبيب الاحتجاجات عشرات آلاف الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني
قال صحيفة جيروزاليم بوست، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.