عاجل.. الرئيس السيسي: الزيادة السكانية تصل إلى 150 مليون نسمة بعد 20 سنة.. ولازم نستعد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العجز والسلف موجود وقبل عام 2014 كان المطلوب توفير الأكل فقط للناس، ولكن لم يسأل أحد عن الانطلاق للمستقبل، والزيادة السكانية ستصل في بعد 20 سنة إلى 150 مليون تقريبا، ويجب أن نعرف كيف نستعد لهم، وانا مش هكون موجود لكن أبنائكم واحفادكم موجودين وفي حد لازم يدفع ويضحى عشان الكلام ده ينتهى.
وتابع «السيسي» خلال كلمته في الجلسة الثالثة من مؤتمر «حكاية وطن»، «ممكن نقول لاخواتنا ساعدونا كمان لكن ده مايصحش، واذا كنت انت مش عاوز تساعد نفسك وتحرم نفسك وتأسى عشان تغير الواقع، عاوز اي من الأخرين، وعلشان كده هوضح لكم جهل الآخرين، مش معقولة حد عاوز يحكم بلد في 2011 يهدها عشان ياخدها في 2012، وانا قلت لهم كل يوم بيعدي علينا البلد بتروح ومحدش هيعرف يصلحها لازم نستقر وبعد كده الانتخابات تجيب اللى تجيبه بلاش اللى بنعمله في بلدنا ده، الـ 36 مليار دولار جيبناهم بشق الأنفس من التسعينات لحد ماقامت الثورة وخلصانهم في سنة ونصف، لأننا كنا بنشتري البترول بالدولار والسلع التموينة بالدولار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.