تجمع في باريس يطالب بالإفراج عن فرنسي محتجز في طهران
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تجمع نحو 200 شخص بينهم عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، السبت، في الباحة الأمامية لمقر بلدية باريس للمطالبة بالإفراج عن الفرنسي لوي أرنو، المعتقل "تعسفياً" منذ عام في إيران.
لوي أرنو البالغ 46 عاماً شغوف بالسفر، وأجرى في يوليو (تموز)2022 رحلة "لتحقيق حلمه بسلوك طريق الحرير براً وبحراً"، وفق لجنة داعمة له، وأوقف في 28 سبتمبر (أيلول) 2022 في طهران مع أصدقاء له تم توقيفهم أيضاً، لكن لاحقاً أطلق سراحهم.
وقالت والدته سيلفي أرنو: "إنه تجمع غير سياسي يرمي إلى دعم لوي وكل من هم في وضع مماثل لوضعه"، في إشارة إلى غربيين محتجزين في إيران هم ضحايا "دبلوماسية الرهائن".
Rassemblement à #Bruxelles pour demander la libération d’Olivier Vandecastel #solidarité pic.twitter.com/YnxRN56Zqg
— marie nagy????????????????♀️ (@marienagy) January 22, 2023وتحتجز إيران أكثر من 10 غربيين، ويتهمها داعمون لهؤلاء ومنظمات غير حكومية بأنها تستخدمهم ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.
ففي نهاية مايو (أيار) أفرج عن فانديكاستيل بعدما سجن 15 شهراً في إيران في مقابل الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي حكم عليه في بلجيكا في العام 2021 بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بالضلوع في "محاولات اغتيال إرهابية".
عامل الإغاثة الذي التقى لوي أرنو في سجن إوين، حض عائلة الأخير وداعميه على "طلب تحرك أكبر" من الحكومة، وأشاد أقرباء لوي أرنو بـ"شجاعته" و"مقاومته"، وقالوا متوجهين إليه: "نحن ندعمك ونطالب بالإفراج عنك فوراً ومن دون شروط".
ولدى سؤالها عن الوضع الصحي والذهني لابنها، كشفت سيلفي أرنو أنه "صامد"، وقالت "نعلم أين هو.. يمكنه أن ينام وأن يأكل.. إنها أمور ننساها لأنها قد تبدو عادية".
Dans une lettre commune, 61 députés ont appelé les hauts fonctionnaires de l'UE à faire usage de tous les outils diplomatiques et politiques pour la remise en liberté d'#OlivierVandecastel, un travailleur humanitaire belge détenu en #Iran. pic.twitter.com/i6BEzJ4iFZ
— cibradio (@cibradio) January 28, 2023إضافة إلى أرنو تحتجز إيران 3 فرنسيين هم سيسيل كولر وجاك باري، اللذان أوقفا في السابع من مايو (أيار) "خلال رحلة سياحية" وفق أقربائهما، أما الفرنسي الثالث فلم تكشف هويته.
وفي 10 فبراير (شباط) تم الإفراج عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي اعتقلت في يونيو (حزيران) 2019، ثم حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، لكنها ممنوعة من مغادرة الأراضي الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران فرنسا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.
في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.
من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.
وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".
وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".
وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.
وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.