موقع 24:
2024-11-23@00:22:20 GMT

تجمع في باريس يطالب بالإفراج عن فرنسي محتجز في طهران

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

تجمع في باريس يطالب بالإفراج عن فرنسي محتجز في طهران

تجمع نحو 200 شخص بينهم عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، السبت، في الباحة الأمامية لمقر بلدية باريس للمطالبة بالإفراج عن الفرنسي لوي أرنو، المعتقل "تعسفياً" منذ عام في إيران.

لوي أرنو البالغ 46 عاماً شغوف بالسفر، وأجرى في يوليو (تموز)2022 رحلة "لتحقيق حلمه بسلوك طريق الحرير براً وبحراً"، وفق لجنة داعمة له، وأوقف في 28 سبتمبر (أيلول) 2022 في طهران مع أصدقاء له تم توقيفهم أيضاً، لكن لاحقاً أطلق سراحهم.

وقالت والدته سيلفي أرنو: "إنه تجمع غير سياسي يرمي إلى دعم لوي وكل من هم في وضع مماثل لوضعه"، في إشارة إلى غربيين محتجزين في إيران هم ضحايا "دبلوماسية الرهائن".

Rassemblement à #Bruxelles pour demander la libération d’Olivier Vandecastel #solidarité pic.twitter.com/YnxRN56Zqg

— marie nagy????????????????‍♀️ (@marienagy) January 22, 2023

وتحتجز إيران أكثر من 10 غربيين، ويتهمها داعمون لهؤلاء ومنظمات غير حكومية بأنها تستخدمهم ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.

ففي نهاية مايو (أيار) أفرج عن فانديكاستيل بعدما سجن 15 شهراً في إيران في مقابل الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي حكم عليه في بلجيكا في العام 2021 بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بالضلوع في "محاولات اغتيال إرهابية".

عامل الإغاثة الذي التقى لوي أرنو في سجن إوين، حض عائلة الأخير وداعميه على "طلب تحرك أكبر" من الحكومة، وأشاد أقرباء لوي أرنو بـ"شجاعته" و"مقاومته"، وقالوا متوجهين إليه: "نحن ندعمك ونطالب بالإفراج عنك فوراً ومن دون شروط".

ولدى سؤالها عن الوضع الصحي والذهني لابنها، كشفت سيلفي أرنو أنه "صامد"، وقالت "نعلم أين هو.. يمكنه أن ينام وأن يأكل.. إنها أمور ننساها لأنها قد تبدو عادية".

Dans une lettre commune, 61 députés ont appelé les hauts fonctionnaires de l'UE à faire usage de tous les outils diplomatiques et politiques pour la remise en liberté d'#OlivierVandecastel, un travailleur humanitaire belge détenu en #Iran. pic.twitter.com/i6BEzJ4iFZ

— cibradio (@cibradio) January 28, 2023

إضافة إلى أرنو تحتجز إيران 3 فرنسيين هم سيسيل كولر وجاك باري، اللذان أوقفا في السابع من مايو (أيار) "خلال رحلة سياحية" وفق أقربائهما، أما الفرنسي الثالث فلم تكشف هويته.

وفي 10 فبراير (شباط) تم الإفراج عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي اعتقلت في يونيو (حزيران) 2019، ثم حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، لكنها ممنوعة من مغادرة الأراضي الإيرانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران فرنسا

إقرأ أيضاً:

بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل، وفقا لوكالة رويترز.

وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في  كانون الثاني/ يناير المقبل.



وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.

وأكد عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، إن عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو بأن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وقدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء.

من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساع غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.



وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، بحسب وكالة رويترز، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي درجة قريبة من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.

وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع بسبب عدم تعاونها مع الوكالة.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟
  • هل تسعى إيران للحصول على قنبلة نووية رغم تراجع ردعها التقليدي؟
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
  • كلوب يقود حلم «السلع الفاخرة» مع باريس إف سي
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • إيران.. خطة لنقل العاصمة من طهران
  • غروسي: إيران وافقت على وقف «تخصيب اليورانيوم» بنسبة 60%