ظهور ابن أنغام في حفل والدته بـ الكويت .. أصرت على صعوده المسرح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تصدر اسم عبد الرحمن، ابن الفنانة أنغام، تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد حفل والدته بدولة الكويت، الذي أحيته خلال الساعات الماضية، حيث أصرت أنغام فيها على ظهوره وصعوده رفقتها على المسرح لتحية الجمهور.
ظهور ابن أنغام بحفل الكويتحفل أنغام في الكويت هو الأول لها في عام 2023، وجاء ضمن حفلات «ليلة عمر» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
قالت الفنانة المصرية للحضور مقدمة نجلها: «عبدالرحمن فهد الشلبي، كويتي الجنسية، كان يجب أن يزور بلده، أرأيتم هذا القمر الكويتي؟، مبارك عليكم وعليّ ويتربى في عزكم»، وطلبت أنغام من الجمهور تعليم ابنها التحدث باللهجة الكويتية: «هذه مسؤوليتكم، سأتركه لكم وتصرّفوا معه»، ابن انغام هو من زوجها الثاني الموزع الكويتي فهد الشلبي.
حفل أنغام بمهرجان العلمينيذكر أن الفنانة أنغام كانت قد تصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي أيضا عقب حفل الدورة الأولى لمهرجان «العالم علمين» والذي قدمت فيه نخبة كبيرة من اهم واشهر اغنياتها التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام حفلة أنغام
إقرأ أيضاً:
الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ( Antisocial personality disorder or ASPD) هو اضطراب نفسي ينتهج فيه الشخص سلوكا متهورا مؤذياً للآخرين ولايراعي الصواب والخطأ او يعتد بالقواعد الاجتماعية والقوانين حيث يميل المصاب إلى التعدي على الآخرين وانتهاك حقوقهم للحصول على رغباته دون تآنيب ضمير او شعور بالذنب وعادة ما ينتهك مصاب الشخصية المعادية للمجتمع القوانين مما يؤدي به في معظم الحالات إلى الوقوع تحت طائلة القانون، حيث يتصرف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على اي نحو يرغبون دون التفكير في العواقب بالنسبة لهم او للآخرين وممكن ان يرتكبوا أفعالا غير قانونية او خادعة او استغلالية او طائشة من اجل المنفعة او المتعة الشخصية ويتجاهلون بشكل قاس حقوق ومشاعر الآخرين، ولعل الاعتلال الاجتماعي هو احد صور اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
هذا تعريف وتحليل بسيط لهذا النوع من الشخصيات المريضة الموجودة في المجتمع والتي تتصرف وفق هذه السلوكيات ضمن نطاق محيطها المجتمعي، السوال هنا وبعد القفزة الهائلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ماذا سوف يكون سلوك وتصرف هذا المصاب وسط هذا العالم الأفتراضي الواسع عند دخوله واستخدامه ، والإجابة بدون تردد ستكون بالتأكيد هي نفس السلوكيات أعلاه ولكن على نطاق أوسع وبهذا تتوسع دائرة الاذى من المحيطين إلى الكل وهنا الطامة الكبرى خاصة وان هذا السلوك المعادي للمجتمع في اغلب الأحيان سوف يعتمد في اساسه على قدرتهم على حجب الهوية وكسر العوازل الاجتماعية بينهم وبين الآخرين وعندها يصبح كل شيء ممكن ومتاح
فتكون هذه السلوكيات على سبيل المثال لا الحصر
التنمر
الإساءة
الاحتيال
التسقيط
التحرش الجنسي
التهديد
الابتزاز
وغيرها من الأفعال والسلوكيات الخاطئة، والخطر المحدق هنا هو مدى إمكانية انتشار هذا المرض بين الأصحاء وفق مفهوم السلوك الجماعي بين الأشخاص المتفرقين مكانيا من ناحية الجغرافية والملتقين سبرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ختاما نحتاج إلى المزيد من البحوث العلمية الاجتماعية والنفسية التطبيقية في هذا الموضوع مع اهتمام اكبر للجهات ذات العلاقة والله من وراء القصد .