اعلنت البحرية السنغالية عن أنها اعترضت قاربين خشبيين يحملان 272 مهاجرا غير شرعي على بعد 100 كيلومتر قبالة ساحل العاصمة دكار .

وقالت في منشور على الإنترنت يوم السبت إن سبعة أطفال و16 امرأة كانوا من بين الركاب الذين تم إعادتهم إلى قاعدة بحرية في دكار.

وشاركت صورة لسفينة صيد مطلية بألوان زاهية في المحيط المفتوح، مكتظة بالأشخاص الذين ليس لديهم مأوى من العوامل الجوية.

يتحدى آلاف المهاجرين مئات الأميال من المحيط الذي يفصل أفريقيا عن أوروبا كل عام في بحث يائس عن حياة أفضل. الصيف هو الفترة الأكثر ازدحاما للمعابر.

ولقي ما لا يقل عن 559 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري في عام 2022، بينما توفي أو فقد 126 شخصا على نفس الطريق في الأشهر الستة الأولى من هذا العام مع تسجيل 15 حادث تحطم سفينة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وفي أغسطس/آب، نجا 37 شخصاً فقط بعد أن غرق قارب مهاجرين يحمل 101 شخصاً من السنغال في المحيط دون وقود لأسابيع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحرية السنغالية

إقرأ أيضاً:

أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه

كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية. 

وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.

العلاج الشرعي للوسواس

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.

من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.

التوازن بين الروح والجسد

وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.

وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.

متى نلجأ للطبيب؟

أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.

أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس

أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس. 

واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد». 

وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.

نصيحة دار الإفتاء

اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.

 كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.

مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
  • أستاذ طب شرعي: نستطيع معرفة سبب الوفاة حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة
  • أستاذة طب شرعي: نُثبت الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي
  • أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • إسرائيل تعترض مسيّرة انطلقت من اتجاه الشرق
  • أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
  • ندوة لـ السينما السنغالية.. تفاصيل اليوم الخامس من الدورة 35 لـ أيام قرطاج