رابط محتمل بين الصداع النصفي وسرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ربطت دراسة صينية جديدة بين نوبات الصداع النصفي وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى المرأة، وقالت إن هذه الصلة المحتملة وراثية.
وكانت الأبحاث السابقة توصلت إلى نتائج مختلفة، حيث وجد بعضها أن من يعانون من الصداع النصفي قد يكون لديهم أيضاً فرصة متزايدة للإصابة ببعض أنواع الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي.
بينما توصلت دراسات إحصائية أخرى إلى وجود خطر أقل للإصابة ببعض أورام الثدي، مثل سرطان الثدي الإيجابي، إذا كان هناك نوبات صداع نصفي.
وأجريت الدراسة الجديدة في مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان، واعتمدت على البيانات الوراثية للصداع النصفي من 5 دراسات مجمعة أجريت على أكثر 100 ألف شخص يعانون من الصداع النصفي، و7770 ألف شخص لا يشكون منه.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، تم استخلاص البيانات الوراثية لسرطان الثدي من اتحاد جمعية سرطان الثدي الأوروبية، وكان جميع المشاركين من أصل أوروبي، ما يتطلّب تأكيد النتائج في دراسات أخرى لبيانات من عرقيات متنوعة.
وتوصل الباحثون إلى أن النساء المصابات بأي نوع من الصداع النصفي لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي بشكل عام.
واكتشفوا أيضاً أن النساء اللاتي عانين من الصداع النصفي من دون هالة كان لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي السلبي، وكان مرتبطاً بشكل ما على زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من الصداع النصفی بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بنحو الضعف، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70.
وقال فريق البحث من جامعة نيويورك إن هذا الارتباط قوي بشكل خاص لدى المصابين بالسمنة.
وبحسب "هيلث داي"، قد يكون لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 عواقب إدراكية خطيرة.
وشملت دراستهم أكثر من 1200 بالغ مصابين بالسكري من النوع 2، ولا يعانون من الخرف، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 14 عاماً.
وكان المشاركون الذين تم تشخيصهم قبل الـ 50 أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنحو 1.9 مرة، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70 أو بعد ذلك.
كما واجه الذين تم تشخيصهم في سنوات الـ 50 أو الـ 60 من العمر احتمالات متزايدة.
ولكن أعلى خطر للإصابة بالخرف وجد بين البالغين المصابين بالسمنة، الذين أصيبوا بالسكري من النوع 2 قبل الـ 50.
وقال الباحثون إن هذه النتائج "تشير إلى أن استهداف السمنة على وجه التحديد، سواء من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو ربما الأدوية، قد يلعب دوراً في تجنب الخرف لدى البالغين الأصغر سناً المصابين بالسكري".