شابان في رحلة برية بحفر الباطن قبل 40 عام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شابان في رحلة برية بحفر الباطن قبل 40 عام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
رحلة بنت موسى بين اليقظة والإبصار.. كتاب جديد بمعرض القاهرة الـ56
صدر حديثا للكاتبة والشاعرة شيماء موسى، «رحلة بنت موسى بين اليقظة والإبصار»، عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، ليكون متاحا لجمهور الثقافة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 56.
قدمتها الكاتبة الصحفية ولاء أبو ستيت تقول: نحن أمام رحلة مريحة رغم صعوبتها ووعورتها، ويبدو أننا جميعنا في لحظة ما نمر بها بصور مختلفة، تبدو وكأنها قيامة قبل القيامة، قيامة البحث عن النفس في تلك الرحلة، التي نسير فيها مخيرين ومجبرين في آن واحد.
كيف نتشافي بالكتابة؟!سؤال يطرحه كثيرون بتندر عجيب، لكن الحقيقة أنك لن تصل للمغزى إلا بالمعايشة، وهنا عايشت شيماء» تلك التجربة التي هي تجربتها، أبحرت في سياحة جديدة ومختلفة ستلمسها بروحك قبل أي شيء آخر.
كان التصور وقت اتضحت الرؤية أنها ربما ستخرج بعمل في أدب الرحلات عن رحلة قديمة زارت فيها قونية»، وضريح مولانا جلال الدين ابن الرومي المتوفي في 17 ديسمبر 1273، قبل 751 عام)، وهو نفس التوقيت (17) ديسمبر 2024) - وربما دون أن تدري الكاتبة - الذي أرسلت لي النسخة الأخيرة من مخطوط عملها، الذي ظلت تضيف وتنقح وتعدل وأنا أتابعها وأراقب ما تصل إليه وأتناقش معها في الأفكار التي تخرج بها وتسير في مساراتها لتقدم ما أراه اختمارا ربما لروائية لم تظهر للنور بعد.
هي فقط أنهكتها دائرة الحياة وابتلاءات المرض فداهمها «الحزن» ذلك العدو الرؤوف بالإنسانية. وتضيف ولاء: رحلة بنت موسى بين اليقظة والإبصار»، هي خروج جديد للنور وبتصور آخر لكاتبة قدمت ألوانا من الفنون، فكان عملها الأول ديوان شعر، أعقبته مجموعات قصصية كانت تتوقف عند باب النشر، وأعتقد أن هذا سببه الرئيس التردد الذي هو أزمتنا جميعًا ففي سبيل رحلة البحث عن الكمالية لا نصل إلى شيء، وهو ما كسرته هنا في هذا العمل.
ومن أجواء كتاب شيماء موسى سطرت «بين الإبحار» تقول: «غبت و ضعت في تضاريس المكان، هزتني اللحظات وخشيت من الهفوات، يعدو ناحيتي الظلام ويتربص بي البئر، أحفر قبري بمعول روحي، أما قلبي فينهش في الصخر لعله ينجو قبل وصول القاع إليه، تهبط ولا تصل نسقط سويًا ولا نقع، نتحسس محيطنا فنخاف ونبكي، ثم نعود فتسلم ونتوقف لنتعلم بسلام ما أراد القدر أن يُفقهنا».
واحة خضراء يتخللها نسيم بسيط لا رياح فيه ولا حرارة، لا أسوار ولا عمائر يسكنها الخلق، فقط كرسي حجري الإطار وشجرة البندق الممتد الجذور من سابع أرض وحتى السحاب، استرحت بعد مشقة سفر، أجالس الكرسي بلونه القرميدي وملمسه العتيق، حائرة ومتسائلة عن بوصلتي التي عطبت هنا في هذا المكان عن الحلم الذي حلمت ولم يُكتب لي في المصير، وعن الذي جهلت وكان قدري ورزقي ومسعاي، السكون يعم المكان الحياة.
اختارت أن تطير من حوله ولا تلمس أو تغير من مقاديره ولو ريشة، الرضا ينتابني لأول مرة منذ وجدت أريد أن أمضي هذه الحياة هنا، تستأذن روحي بالعودة فآذن لها، لا أجبرها على الاعتذار، لها دوما القرار بالبقاء أو اللقاء بعد الفرار، وابتسمت فغفلت ومن الصحوة فتح لي بابا و ألقى السلام، فعليه رددت ألف سلام.
من هي شيماء موسى؟قادمة! أم عابرة؟ لا أعرف بعد، القدر خطوات فهل تملكين القلب أم ترغبين في الهرب؟ الإرادة أعمار من السعادة، فهل تملكين القدرة على الخلوة والتغلب على الوحدة؟لا أفهم.. لذا أنت في المكان الصحيح، مرحبًا بك في ضيافة التبريزي.
شيماء موسى كاتبة وشاعرة، تخرجت من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 2001، عملت بمجال المكتبات والتدريس وتميزت بالكتابة بين القصص الاجتماعية والرومانسية والفانتازيا و الرعب بالعربية والإنجليزية، وقصائد وخواطر الشعر والأدب أيضا، وصدر لها ديوان فصيح بعنوان «رسائل عشق».
وتشارك دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 56، في الفترة بين 23 يناير و5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يزيد عن 150 عنوانا جديدا من إصداراتها، عبر جناحها المتواجد في صالة 2 جناح c-23