المناطق_وكالات

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في الطائرات بدون طيار (المسيرة)، مُرجِعةً السبب إلى القيود الصينية المفروضة على تصدير هذه الطائرات.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الأمر مرتبط بفرض بكين قيوداً على تصدير الطائرات المسيرة، دخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر.

ويخشى المسؤولون الأوكرانيون أن تؤدي القواعد الجديدة إلى تفاقم مشاكل سلسلة التوريد الأوكرانية مع اقتراب فصل الشتاء، وفقا لوكالة روسيا اليوم.

أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الأوكراني: أوكرانيا ستصبح مركزًا جديدًا للإنتاج العسكري في أوروبا 30 سبتمبر 2023 - 1:55 مساءً الباحث في الشأن الأمريكي: “ترمب” من أكبر الداعمين في إعادة النظر للدعم الأمريكي لأوكرانيا 30 سبتمبر 2023 - 9:37 صباحًا

وأضافت “نيويورك تايمز” أن بعض الأوكرانيين اضطروا إلى التسول والاقتراض وتهريب ما يلزم للتعويض عن الأجهزة التي يتم تفجيرها، إذ تخسر ​​أوكرانيا ما يقدر بنحو 10 آلاف طائرة مسيرة شهريا، وفقا لبيانات المعهد الملكي للخدمات المتحدة.

ووفقا لبيانات تجارية، بلغ إجمالي كلفة الشحنات المباشرة من الطائرات المسيرة من جانب الشركات الصينية إلى أوكرانيا ما يزيد قليلا عن 200 ألف دولار هذا العام حتى يونيو الماضي.

وتابعت الصحيفة، أن أوكرانيا لا تزال تحصل على الملايين من الطائرات المسيرة ومكوناتها صينية الصنع، لكن معظمها جاء من وسطاء أوروبيين.

وفي الأشهر الأخيرة، خفضت الشركات الصينية مبيعات الطائرات المسيرة ومكوناتها للأوكرانيين، ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” للبيانات التجارية والمقابلات مع أكثر من عشرة من صانعي الطائرات المسيرة والطيارين والمدربين الأوكرانيين، غالبا ما تطلب الشركات الصينية التي لا تزال راغبة في البيع من المشترين استخدام شبكات معقدة من الوسطاء.

وصرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم السبت، بأن مشروع ميزانية البلاد للعام المقبل ينص على زيادة الإنفاق على الإنتاج العسكري بمقدار 7 مرات إلى حوالي 56 مليار غريفنيا (1.5 مليار دولار)، كما تحدث شميغال عن إطلاق عدد من مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في العام الجاري 2023.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا الطائرات المسیرة نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار

ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».

أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون تتوّج الفائزين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «ملتقى الاستمطار» يركز على ابتكارات أنظمة الطائرات من دون طيار ومواد تلقيح السحب
  • فرنسا تدعو إلى اجتماع بشأن أوكرانيا في 12 فبراير المقبل
  • «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
  • صفقة مشتركة إسرائيلية إماراتية لتطوير أنظمة للكشف عن الطائرات المسيرة
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 29 طائرة دون طيار روسية
  • قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل
  • ترامب يكشف سر التحليق المكثف للطائرات المسيرة فوق نيوجيرسي
  • تكنولوجيا روسية متقدمة.. بوتين يزور مركز إنتاج الطائرات المسيرة في سمارا
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل