امبراطورية الأكاذيب.. الصين تهاجم أمريكا بعد تقرير تمويل الدعاية المضللة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ردت الصين، اليوم السبت، على اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لها بتمويل الدعاية المضللة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان،: إن تقرير تمويل الدعاية المضللة تجاهل الحقائق، وهو في حد ذاته معلومات كاذبة.
وقالت بكين إن وكالات وزارة الخارجية الأمريكية التي أصدرت التقرير “كانت مصدر معلومات كاذبة ومركز قيادة ’الحرب المعرفية‘”.
وأضافت: "لقد أثبتت الحقائق مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية.
وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قال إن الحكومة الصينية تنفق مليارات الدولارات سنويًا في "حملة عالمية، تهدف إلى التضليل باستخدام الاستثمارات في الخارج، ومجموعة من التكتيكات، لتعزيز أهداف بكين الجيوسياسية، وقمع الانتقادات لسياساتها.
وقال التقرير الصادر عن مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي تأسس عام 2016 لمواجهة الدعاية الأجنبية والمعلومات المضللة في الخارج، إن بكين "استثمرت مليارات الدولارات لبناء نظام عالمي للمعلومات، يعزز دعايتها ويسهل الرقابة، ويسهم في نشر المعلومات المضللة".
ويخلص التقرير إلى أن "جهود التلاعب بالمعلومات التي تبذلها الصين، تشتمل على 5 عناصر أساسية: الاستفادة من الدعاية والرقابة، وتعزيز الاستبداد الرقمي، واستغلال المنظمات الدولية والشراكات الثنائية، والجمع بين الاستقطاب والضغط، وممارسة السيطرة على وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الامريكية الحكومة الصينية الخارجية الأمريكي الخارجية الصيني الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.