يبكي بحرقة.. شقيق عريس الحمدانية يروي تفاصيل الفاجعة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
#سواليف
بالدموع ومشاعر الحسرة والألم، روى #شقيق #عريس زفاف #الحمدانية روني شعيا كحك، #تفاصيل #الفاجعة التي هزت الشارع العراقي في محافظة نينوى شمال البلاد، وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص.
وقال في مقابلة مع “العربية”: “دخلنا القاعة وكنا متونسين، وفجأة صار صوت وبدأت #النيران تهطل كالمطر”.
كما بين أنه في أقل من ثوانٍ وصلت ألسنة اللهب إلى باب القاعة، مشيرا إلى أن صاحب القاعة أطفأ الأنوار ما أدى إلى صعوبة خروج الناس من القاعة وسط حالة من الصدمة والذهول بين الحاضرين.
وتابع “الصالة اندلع بها حريق فوق السقف قبل أن يصل إلى قاعة الأفراح بسبع دقائق، ثم وصلت النيران إلى وسط السقف مشكلة دائرة”.
الباب الخلفي كان مغلقاًوأكد شقيق العريس المكلوم أن “الباب الخلفي كان مغلقاً وتم كسره، كما أن باباً رئيسياً آخر كان أيضاً مغلقاً وكسر”.
وأوضح أن القاعة كانت تحوي حوالي 1400 كرسي للمدعوين، وكلهم من أهل المنطقة، وهناك آخرون قدموا من خارج العراق، لكنهم الآن في المستشفيات يعانون من ظروف صحية حرجة.
القاعة التي شهدت العرس المأساوي في الحمدانية – رويترز
أطفال متوفون.. وجثث متفحمةكما قال وهو يبكي بحرقة، إنه شاهد مواقف لا تنسى في هذا المكان، مبيناً أنه خرج من الباب الرئيسي ورأى أحدهم يحترق وقام بمساعدته وإخراجه.
كما أنه رأى جثث أطفال بأحضان بعض محترقة، كما شاهد آخرين متوفين وهم جالسون على الكراسي.
وتساءل روني: كيف لصالة أعراس يقام بها حفلات زفاف بشكل يومي لا تحتوي على أي أنظمة للسلامة أو طفايات للحريق؟
ارتفاع القتلىوكانت دائرة صحة نينوى أعلنت في بيان اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الحريق إلى 107، من ضمنهم 41 لم يتم التعرف عليهم بعد.
فيما أكد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، أن مرحلة علاج المصابين لا تزال حساسة، قائلاً: “ما زلنا في المرحلة الحادة من علاج المصابين، بعد أن وفرنا كافة الأدوية و المستلزمات الطبية لعلاجهم”.
بدوره، وصف مدير عام دائرة صحة نينوى، منصور معروف منصور، الحادث بالفاجعة الكبرى. وأكد أن أكثر من ألف شخص كلهم عائلات من النساء والشيوخ والأطفال كانوا في القاعة التي اشتعلت فيها ألسنة النيران بعد ساعة من الزفاف.
كما أشار إلى أن كافة المستشفيات استنفرت في حينه ولا تزال، رغم أن أعداد المصابين كانت هائلة.
وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس، توقيف 14 شخصاً لتورطهم في تلك الحادثة التي وقعت نتيجة عدم احترام قوانين وشروط السلامة، متوعدة بمحاسبة أي مسؤول عن تلك الفاجعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شقيق عريس الحمدانية تفاصيل الفاجعة النيران
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم “عبدالله النعيم” على القاعة الثقافية الرئيسية بمكتبة الملك فهد الوطنية
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بإطلاق اسم عبدالله النعيم -رحمه الله- على القاعة الثقافية الرئيسية بالمكتبة تقديرًا لجهوده المخلصة، ولدوره الكبير في تأسيس وتطوير عمل المكتبة الوطنية كونه أحد المؤسسين وأول رئيس لمجلس أمناء المكتبة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أبناء وأحفاد الفقيد، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وزملاء الفقيد ممن عملوا معه خلال رئاسته مجلس أمناء المكتبة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذا التكريم يأتي امتدادًا لنهج الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في تكريم أبناء هذا الوطن المخلصين، الذين قدموا أعمالاً رائدة واستثنائية، موضحًا أن عبدالله النعيم -رحمه الله- لم تتوقف جهوده عند انتهاء عمله الحكومي، بل استمر في تقديم الأعمال المجتمعية المميزة تحت إدارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي كان يعده أخًا وزميلاً له، وكذلك دوره الكبير في تأسيس المكتبة الوطنية، ومساندة إداراتها في تطوير الأعمال وزيادة المقتنيات، والعديد من الأعمال التي ترك من خلالها أثرًا كبيرًا رحمه الله.
من جهته، قدمت أسرة الفقيد شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة ولسمو الأمير فيصل بن سلمان على هذه البادرة التي تعد لفتة كريمة تجاه أبناء هذا البلد، مبينة أن الفقيد سعى في بناء المكتبة الوطنية بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حينما كان مشرفًا على المكتبة، وكان يقضي جل وقته في متابعة وتسيير أعمالها.
يذكر أن عبدالله النعيم شغل عدة مناصب خلال مسيرته العملية، بدأها مديرًا لتعليم منطقة الرياض عام 1962، ثم أمينًا لمدينة الرياض من عام 1976م إلى عام 1991م، وأول رئيس لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية منذ تأسيسها حتى عام 2009، كما أسس وترأس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض، وترأس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وشغل عضوها المنتدب، وعضوًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما شغل عضوية عدد من المؤسسات والجمعيات.